أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى البلاد الدكتور طارق الشيخ أن الكويت حريصة على تعزيز مكانتها العالمية لتأسيس مفاهيم وتطبيقات السعادة ونوعية الحياة على مختلف المستويات، لافتا إلى أن الكويت ستظل مصدر فخر وسعادة وتقدير في الأمم المتحدة.
وأضاف في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يحتفل به العالم في الـ 20 من مارس كل عام أن الكويت أولت أهمية كبيرة لتحقيق سعادة جميع المواطنين والمقيمين والزوار إلى البلاد في جميع الظروف، موضحا أن هذا الهدف يأتي ضمن أولويات التنمية المستدامة، من خلال توفير الاستقرار لجميع المقيمين على أرضها.
وتابع أن الكويت قد عملت بلا كلل خلال أزمة «كوفيد- 19» لتوفير الأمن والسلامة، وتوفير سبل العيش اللائقة، واتخاذ تدابير استبقيةة في مجال تعزيز سلامة مجتمعها وصحة سكانها، مؤكدا ان تقرير VNR لعام 2019 ذكر ان «تمكين الناس وضمان الشمولية والمساواة»، التزمت فيه الكويت بتحقيق مجتمع مرن، خال من أوجه عدم المساواة والتمييز.
وقال نحن في الأمم المتحدة، نتطلع إلى اليوم الذي نضفي فيه طابعا رسميا على تعاوننا سنويا للتعاون مع الشعب الكويتي والمقيمين فيها وحكومتها للمساعدة في تحقيق تطلعاتهم في الصحة والازدهار والسعادة مع توفير فرص متساوية للحقوق في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مجددا التأكيد على ان الأمم المتحدة في الكويت تقدر الكويت والتزامها بالسلام الإقليمي والعالمي والكرامة الإنسانية، وبالشراكة العالمية والتضامن الدولي.
وذكر ان تقرير السعادة العالمي هو مسح شامل لحالة السعادة العالمية التي تصنف 156 دولة من خلال مدى سعادة مواطنيها، حيث يصنف تقرير السعادة العالمي لعام 2020 لأول مرة المدن في جميع أنحاء العالم من خلال رفاهيتها الذاتية ويتعمق أكثر في كيفية الجمع بين البيئات الاجتماعية والحضرية والطبيعية للتأثير على سعادتنا.