فيما شهدت الفترة القليلة الماضية تسارع وتيرة تطعيم «كوفيد - 19» للمواطنين والمقيمين مقارنة ببداية الحملة، جدّد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح التأكيد على ضرورة أخذ اللقاح حفاظاً على صحة وسلامة الأرواح.
وتوازياً مع توقع وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عودة الحياة إلى طبيعتها وتطعيم نحو مليوني شخص بحلول سبتمبر المقبل - بحسب ما نقلت عنه جمعية الكشافة - أكدت مصادر صحية لـ «الراي» أن «ذلك مشروط بما يؤكد عليه الوزير دوماً بالإقبال على التسجيل لتلقي اللقاح وتوفر الطعوم للشريحة الاجمالية المستهدفة والمقدرة بنحو 2.7 مليون شخص»، وهو ما أكده الوزير نفسه بالإشارة إلى أن حديثه عن إجراءات التعامل مع الوباء وصولاً للتعايش الطبيعي مع الفيروس «كان مشروطا بالتزام الشركات المصنعة للقاح بتوريد الكميات التي تم التعاقد عليها في الوقت المحدد المتفق عليه».
وكشفت المصادر أن «وزارة الصحة بصدد إلزام العاملين في مختلف الأنشطة التجارية والأماكن الترفيهية بالتطعيم المضاد لـ(كوفيد-19)، انطلاقاً من احتكاكهم اليومي مع مختلف فئات المجتمع، وليس من الإجبار على تلقي التطعيم».
وأوضحت أن «هذه الأنشطة والأماكن تشمل المطاعم والمقاهي والمجمعات والمولات التجارية والجمعيات التعاونية والأندية الصحية ودور السينما والمسارح، وغيرها من المجالات الحيوية التي تشهد احتكاكاً بين العاملين فيها والمواطنين والمقيمين».
ورجّحت أن يكون تلقي التطعيم للعاملين في هذه الأنشطة «شرطاً ملزماً لمزاولة أعمالهم، حرصاً على سلامة مرتادي هذه الأماكن، وتالياً جميع أفراد المجتمع».
وتعليقاً على ما نقل عن الوزير عن إلزامية التطعيم لمرتادي دور السينما، أوضحت المصادر أن «ذلك غير دقيق وأن المقصود هو إلزامية التطعيم للعاملين في مختلف الأماكن الترفيهية والأنشطة التجارية التي تشهد نوعاً من الاكتظاظ داخل منشآتها».
وفي ما يتعلق بالحجْر المؤسسي والمنزلي، كشفت المصادر أن «الإعفاء من الحجر المؤسسي لمن تلقوا اللقاح شارف على دخوله حيز التنفيذ قريباً، بعد الانتهاء من الإجراءات».
وكانت جمعية الكشافة الكويتية قد أصدرت بياناً، أمس، عن لقائها بوزير الصحة، ونقلت عنه ترجيحه عودة الحياة إلى طبيعتها والطلبة إلى مدارسهم بحلول سبتمبر المقبل مع إنجاز تطعيم نحو مليوني شخص، لكن المصادر أوضحت أن «ذلك مشروط بما يؤكد عليه الوزير دوماً بالإقبال على التسجيل لتلقي اللقاح وتوفر الطعوم للشريحة الاجمالية المستهدفة والمقدرة بنحو 2.7 مليون شخص».