متطوعو «الهلال» قدموا الواجب الإنساني في الفيليبين: خير تمثيل للكويت في الخارج

مانيلا -كونا - أكد متطوعو جمعية الهلال الاحمر الكويتي انهم يؤدون واجبهم الانساني بدافع من الشعور بحب الوطن والاخلاص له وتمثيله في الخارج خير تمثيل، مؤكدين ان الجمعية لن تدخر وسعا في تعزيز دورها الرائد على الساحة العالمية.

وقال مدير ادارة المتطوعين ونائب مدير ادارة الكوارث والطوارئ في الجمعية مساعد العنزي ان التطوع يعتبر عملا انسانيا كبيرا له معان سامية. واضاف: لم يتوان شباب جمعية الهلال الاحمر من المتطوعين كعادتهم عن تلبية نداء الواجب الانساني في المناطق المنكوبة في الفيليبين جراء الفيضانات الاخيرة وتقديم العون والمساعدة وتقييم الاضرار الانسانية والبيئة التي خلفها الفيضان بعد انحساره.

وثمن العنزي جهود رئيس الجمعية برجس البرجس في ايصال المعونات والمساعدات الكويتية الى الفيليبين اضافة الى التبرع المالي لشراء الادوية للاطفال نتيجة الامراض التي نتجت بعد انحسار مياه الفيضان. واوضح ان جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مجال الاغاثة وتقديم المساعدات والاعانات تتسم بالدقة وحسن التنظيم،لافتا الى ان الجمعية كانت في طليعة المبادرين بتقديم مساعدات للفيليبين جراء الكارثة الاخيرة.

وأكد أن الجمعية لن تألو جهدا في سبيل توفير جميع المقومات لرفع كفاءة متطوعيها، مشيدا بجهود رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الادارة الذين ساهموا مساهمة كبيرة في تأهيلهم وتشجيعهم على الانخراط والتطوع لخدمة الانسانية والكويت.

من جانبه، اكد المتطوع احمد النيباري حرص جمعية الهلال الاحمر الكويتي على بذل كل ما تملك من جهد وامكانيات في سبيل ايصال المساعدات الكويتية الى الفيليبين وذلك في اطار حرصها على دعم الجهود الرامية الى تخفيف المعاناة عن المواطنين.

واشاد بجهود رئيس الجمعية باشرافه على ارسال المساعدات مؤكدا ان هذا التحرك من خلال الهلال الاحمر يبقي الكويت دائما ضمن الدول السباقة في تقديم المساعدات الانسانية.

وأكد أهمية العمل التطوعي في اطار جمعيات النفع العام في ابراز مواهب الشباب وصقلها ودوره الفعال في تنمية المجتمع وخلق شعور الانتماء للمجتمع، مبينا ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي عملت على تنمية الشعور بحب الوطن والاخلاص له وتمثيله في الخارج خير تمثيل.

من جهته، قال المتطوع يوسف باقر ان المهام التي يؤديها المتطوعون تتمثل في ابتعاثهم ضمن وفود لتقديم المساعدات الى الدول الفقيرة وكذلك الى الدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية.

وأشار باقر الى جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي الجبارة في الكثير من الساحات التي تعاني من شح الغذاء وعند وقوع أي كارثة انسانية في أي بقعة من الارض.

واضاف أن المنظمات العالمية في المجالات الانسانية المختلفة أشادت بالدور الكبير للجمعية حيث يؤكد أن الجمعية لن تدخر وسعا في تعزيز دورها الرائد على الساحة العربية والافريقية والاسيوية والقيام بمسؤولياتها الانسانية تجاه المتأثرين بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية. يذكر ان رئيس الجمعية برجس البرجس وعضو مجلس الادارة في الجمعية امين الصندوق الفخري سعد الناهض وعددا من متطوعي الجمعية قاموا بجولة ميدانية الى الفيليبين لتقييم الاضرار التي حلت بالفيليبين نتيجة الفيضانات التي اصابتها اخيرا. وقدمت الجمعية مساعدات انسانية شملت مواد اغاثية مختلفة كما تبرعت بمبلغ 250 الف دولار للجمعية الوطنية للصليب الاحمر الفيليبيني وذلك لشراء الادوية لعلاج الاطفال وكبار السن نتيجة للامراض التي ظهرت من انحسار المياه بعد كارثة الفيضانات.