كانت منطقة السالمية، مساء أول من أمس، على موعد مع حملة لفريق طوارئ بلدية حولّي، للتأكد من الالتزام بقرار مجلس الوزراء في شأن إغلاق المحال التجارية عند الثامنة مساء في إطار مساعي مجابهة الفيروس.
وقال نائب مدير البلدية لشؤون قطاع البلديات بمحافظتي حولّي والأحمدي فهد الشتيلي، «لليوم الرابع على التوالي تواصل البلدية والفرق المدنية بمتابعة وتطبيق قرار مجلس الوزراء الأخير، بالإغلاق الكلي لبعض الأنشطة، مثل العناية الشخصية والأندية الصحية، بالإضافة إلى الإغلاق الجزئي لكل الأنشطة التجارية، بدءاً من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي، باستثناء الأنشطة الغذائية والتموينية والطبية».
وعن العقوبات المترتبة على مخالفة قرار الإغلاق، قال الشتيلي «نبدأ من التنبيه، وإن كانت المخالفة جسيمة في المرة الأولى يتم تحرير محضر مخالفة وإغلاق المنشأة، وصولاً إلى سحب الترخيص وتحرير قضية وتحويلها الى النيابة وفقاً لجسامة المخالفة»، مشيداً بالتزام المواطنين والمقيمين وتعاونهم مع القرارات الأخيرة.
وخلال الحملة رصد فريق الطوارئ، عدداً من المحال المخالفة لقرار الإغلاق بعد الساعة الثامنة في السالمية، فيما كان البعض يعمل بعد إطفاء الإنارة الخارجية للمنشأة للتمويه، كما تم ضبط عدد من العمالة من قبل وزارة الداخلية لاستدعاء الكفيل.
وأكد رئيس فريق طوارئ بلدية حولّي إبراهيم السبعان على استمرار الحملات التفتيشية للتأكد من مدى الالتزام بالقرار الوزاري، مبيناً أنه «خلال الحملة مساء أول من أمس تم رصد عدد من المحلات لمخالفتها للقرار الوزاري 566/21 وتم إغلاقها إدارياً تمهيداً لإحالتها للمحكمة».