لم تسجل ربحاً سنوياً في تاريخها

عدوى «غيم ستوب» تتوسّع... شركة تقفز بسهمها 3000 في المئة

9 فبراير 2021 10:00 م

لا يوجد أساس مالي يوحي بأن شركة «بلينك تشارجينغ» واحدة من أهم الشركات في سوق الأسهم بأميركا، كما أنها لم تسجّل ربحاً سنوياً في تاريخها الممتد لـ11 عاماً، مع تحذيرات العام الماضي من أنها قد تفلس، ومع ذلك فقد كانت واحدة من أكثر الأسهم ارتفاعاً خلال الأشهر الثمانية الماضية، حيث دفعها المستثمرون للصعود بنسبة 3000 في المئة.

وكانت الشركة قد راهن الأفراد على صعود سهمها، مثل «غيم ستوب، كما أن آفاقها تعتمد على النمو الهائل للمركبات الكهربائية، حيث تخطط الشركة لبيع ما يقرب من 250 ألف جهاز شحن «على مدى السنوات العديدة المقبلة، وتمتلك حالياً 6944 محطة شحن في شبكتها. وتعمل «بلينك» في مجال الطاقة الخضراء، وهي مالكة ومشغلة لمحطات الشحن التي تعمل على شحن السيارات الكهربائية، ما يؤمن به المستثمرون هو أن الشركات الخضراء لا يمكن تفويتها، وستمتلك استثمارات في المستقبل، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».

وارتفعت القيمة السوقية الحالية للشركة إلى 2.2 مليار دولار، وهو يمثل مكرر قيمة منشأة، والتي تقيس القيمة السوقية لـ «بلينك» إلى مبيعاتها، عند 493 مرة، وهو مؤشر شائع الاستخدام لتحديد جدوى الاستثمار، وكلما ارتفع الرقم كان الاستثمار أقل جدوى.

وقال مؤسس شركة سيترون للأبحاث، أندرو ليفت، «ارتفاع السهم لأنه اسم لطيف لفت انتباه المتداولين الأفراد».

وكانت «سيترون»، إحدى الشركات القلائل التي راهنت ضد «بلينك» العام الماضي، حيث قامت بصفقات بيع على المكشوف من شأنها أن تؤتي ثمارها إذا انخفض سعر السهم.

وحذّرت «بلينك» في مايو من أن مواردها المالية «تثير شكوكاً كبيرة حول قدرة الشركة على الاستمرار كمنشأة مستمرة في غضون عام، وهو الإفصاح المطلوب عندما لا يكون لدى الشركة ما يكفي من النقد لمدة 18 شهراً من النفقات».

وبعثت طفرة السوق الأخيرة حياة جديدة في «بلينك» ، ما سمح لها بجمع 232.1 مليون دولار من خلال طرح أسهم في يناير.