استشهد بكلام بايدن عن أن «الأيام العصيبة أمامنا وليست وراءنا»

وزير الصحة يرفع الصوت... «كي لا نعود إلى المربع الأول»

3 فبراير 2021 11:35 م

- علينا بالتفاؤل الإيجابي لتحقيق الغاية المتمثلة بمحاصرة الوباء ومنع انتشاره بلا تهاون ولا ملل
- مظاهر التراخي وعدم الالتزام ستؤدي بنا إلى أرضية هشّة وتخرج الأمور عن السيطرة
- كي لا نلوم بعضنا في حال انهيار الوضع يجب علينا التقيّد بالاشتراطات الصحية
- لا تلتفتوا إلى من يهوّن من أهمية الاشتراطات ويدعو إلى عدم الالتزام بها وهو ليس أهلاً لذلك

قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إن هناك زيادة في أعداد الإصابات في كثير من دول العالم بلغت في بعضها أضعاف ما سجل في السابق، إضافة إلى ظهور سلالات جديدة تشير الدراسات إلى سرعة انتشارها بطريقة أكبر من انتشار «كوفيد-19».

وأكد أن الكويت ليست بمعزل عن العالم، وبالتالي «يجب علينا الجدية في التعامل مع الوباء بلا تهاون وبطول نفس وصبر وبلا ملل».

وأكد أن القيادة تضع صحة المواطنين على رأس أولوياتها، داعياً إلى التفاؤل الايجابي لتحقيق الغاية المتمثلة بمحاصرة الوباء ومنع انتشاره.

وإذ شدد على ضرورة التعاون مع جميع المؤسسات، أعرب وزير الصحة عن الأسف الشديد لرؤية مظاهر التراخي وعدم الالتزام بالاشتراطات، محذراً من أن ذلك «سيؤدي بنا إلى أرضية هشة وتخرج الأمور عن السيطرة لا سمح الله».

وأضاف أن «الواجب كي لا نلوم بعضنا بعضاً» في حال انهيار الوضع، يحتم علينا «التقيّد بالاشتراطات الصحية مع ضرورة عدم الالتفات إلى من يهوّن من أهمية الاشتراطات ويدعو إلى عدم الالتزام بها وهو ليس أهلاً لذلك، وأقول لهؤلاء اتقوا الله في أنفكسم ووطنكم وأهلكم».

ولفت إلى أن «هناك زيادة في أعداد الإصابات تُحتّم علينا تنبيه الجميع إلى ضرورة تطبيق جميع الاشتراطات بنفس الحماس الذي بدأنا فيه»، مستشهداً بكلام الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يقود أكبر دولة في العالم، عن أن «الوباء لم ينتهِ وأن الأيام العصيبة أمامنا وليست وراءنا».

وشدد على «ضرورة تعاون الجميع كي لا نفقد ما حققناه من مكتسبات في تعاملنا مع الوباء، وكي لا نرجع الى المربع الأول»، مشيراً إلى أن قرارات مجلس الوزراء تندرج في إطار الإجراءات الاستبقيةة للحفاظ على المنظومة الصحية وحماية أرواح الناس.

وختم بالقول: «أرجو من الجميع عدم التهاون والجدية في اتباع الإجراءات الوقائية، وأهمها التقيّد بلبس الكمام والتباعد الجسدي وعدم الخروج إلا للضرورة والابتعاد عن التجمعات وتطهير اليدين باستمرار»، مشدداً على ضرورة أخذ هذه الإجراءات على محمل الجد، بداية من كل فرد في المجتمع وصولاً إلى الجميع.