عقد في مجلس الأمة اجتماع رئيس الوزراء المكلف الشيخ صباح الخالد مع عدد من النواب في إطار لقاءاته مع النواب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني التي تسبق إعلانه التشكيل الحكومي المرتقب.
وحضر اجتماع الخالد مع النواب من الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص ووزير الشؤون عيسى الكندري الذي حضر جانبا من الاجتماع.
وعقب الاجتماع قال النائب حسن جوهر لـ«الراي» إن الاجتماع سار بشكل جيد وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل حكومي نيابي.
واستمر الاجتماع 3 ساعات ونوقشت فيه جميع الأولويات التي جاءت في بيان الكتلة.
وقالت المصادر إن النائبين الدكتور حسن جوهر وبدر الحميدي طرحا أولويات الكتلة وكان الحديث مستفيضا وباسهاب،ورد رئيس الوزراء بالتأكيد على أن أولويات الكتلة التي طرحت في البيان ملتزم بها، وبوسعنا أن نتفق عليها من خلال تشكيل فريق عمل والاتفاق على ترتيب الأولويات.
وأكدت المصادر : أن هناك تحلحلا في ملف العفو وسرت معلومات عن صدور عفو خاص في احتفالات العيد الوطني وأن العفو الشامل وإن كان يحق للنواب تقديمه لكن آلياته معروفة.
وذكرت أن رئيس الوزراء ابلغ النواب أن الاحلال والتكويت من ضمن أولويات الحكومة وأن الفريق الحكومي النيابي بإمكانه تجهيز القوانين المتفق عليها لاقرارها في جلسة القسم .
وأكدت المصادر : أن من ضمن القوانين التي تم الاتفاق عليها تعديل الدوائر الانتخابية والجرائم الالكترونية.
وقال الوزير الحريص عقب اللقاء: تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل نيابي - حكومي لإقرار القوانين التي وردت في بيان مجموعة الـ 16، وإن شاء الله سيتم عرضها وإقرارها في أول جلسة لمجلس الأمة.
وأضاف أن اللقاء كان إيجابياً للغاية وخرج الجميع في ارتياح تام لما سيعود على المواطنين من نفع لإقرار هذه التشريعات التي تحظى بدعم النواب.
وفيما يخص البيان الذي أعلنت كتلة الـ 16 أنها ستصدره عقب الاجتماع كشفت مصادر لـ«الراي» أن تباينا في الآراء بين أعضاء الكتلة النيابية أجل البيان المتعلق بالاجتماع الذي أعلن عن صدوره.
وأضافت المصادر أن بعض النواب يفضلون الاكتفاء بتصريح الوزير الحريص وفريقا يصر على صدور بيان النواب، وربما ترجح كفة الفريق الأول.
وفي شأن تشكيل اللجنة التنسيقية التي ستنسق مع الحكومة في شأن الأولويات اتفقت الكتلة في اجتماعها الذي عقد في مكتب النائب فايز الجمهور على أعضائها وهم حمد المطر وبدر الملا وعبدالله المضف ومبارك العرو.