نظمت اللجنة التنسيقية التطوعية لمدينة جابر الأحمد السكنية، لقاء مع ممثلي المؤسسة العامة للرعاية السكنية، الذين شرحوا أهم الفرص الاستثمارية في المدينة. وبالتوازي مع تحديد إطار التعاون الذي يخدم المدينة وسكانها، تم استعراض أبرز الفرص الاستثمارية للمطورين العقاريين في المحور الخدمي للمنطقة، الذي يحتوي على مول تجاري ومساحات خضراء، ومساحات مكتبية، ومدارس خاصة، ومستشفى خاص، وجامعة خاصة وغيرها، حيث سيصرف أكثر من 200 مليون دينار على خدمات المدينة من القطاع الخاص.وقالت نائبة مدير المؤسسة لشؤون قطاع الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص هديل بن ناجي، في اللقاء الذي عقد في ديوان القعيط مساء أول من أمس، إن «هذا اللقاء يدل على اهتمام أهالي المنطقة في معرفة آخر التطورات على المشاريع، سواء الموجودة تحت التنفيذ أو مشاريع الفرص الاستثمارية»، مبينة أن «مشاريع قطاع الاستثمار بدأ تفعيلها في عام 2016، وبدأنا دراسة أول الفرص الاستثمارية في 2017، وبدأنا طرح فرص في جابر الأحمد وصباح الأحمد».
وأضافت بن ناجي «في 2020 وصلنا إلى توقيع عقدي شراكة لفرصتين استثماريتين في المحور الخدمي (ج 2)، الأولى عبارة عن مساحة مكتبية، تقع على 149 ألف متر مربع، ونسبة البناء فيه 33 في المئة، وبقية المشروع يتكون من صالة متعددة الأغراض ومعارض ومقاهٍ، والمشروع تصميمه جدا جميل، ووسط المشروع فيه نوافير مائية وهو من المشاريع الصديقة للبيئة، وتكلفة تطوير هذا المشروع 50 مليون دينار».
ولفتت إلى أن «المشروع الثاني، هو عبارة عن (مول تجاري) مع سكني استثماري، وسيكون فيه مساحات تجارية وترفيهية وسينمات وغيرها، وبجوارها منطقة سكن استثماري، فيها 276 وحدة سكنية، ما بين 204 شقق، و72 فيلا متلاصقة، ومساحة المشروع هذا 217 ألف متر مربع تقريبا، وفيه مساحات خضراء ونوافير، واتفقنا مع الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة، على أننا إذا وجدنا أي حديقة أو مساحة خضراء وسط مشاريعنا نأخذها ونعطيها للمطور لتطويرها، مع عدم التزام بأن نغلقها كأنها حديقة، وهذا شكّل إضافة للمشروع حيث إن المطور أضاف الى قيمة المشروع 3 ملايين دينار لتطوير المسطحات الخارجية».
وأضافت بن ناجي لقد قمنا بتوقيع عقود الشراكة في سبتمبر وأكتوبر 2020 لأننا تأخرنا عن تاريخ 22 مارس الموعد المحدد سابقاً، بسبب تفشي فيروس كورونا واتخاذ مجلس الوزراء إجراءات الحظر الكلي، منوهة إلى أن الآلية المعمول بها تتيح فترة زمنية محددة بـ 9 أشهر كمهلة للتصاميم التفصيلية وتوقيع عقد المهندس المستقل لمتابعة أعمال المشروع وتوقيع عقد مع البنك الممول للمشروع ثم نقوم بتسليمه الموقع خالياً من المعوقات بالإضافة إلى رخص البلدية وستنتهي المهلة في شهر 6 المقبل ونحن نقوم بمراجعة دائمة لتفاصيل المشروع وأعماله ومن المقرر أن تمتد مدة التنفيذ 3 سنوات المرحلة الأولى والسنة الرابعة يتم إنجاز المرحلتين بالكامل، وستكون قيمة مضافة لأهالي مدينة جابر الأحمد السكنية المميزة وذات الموقع المميز أيضاً.
من جهته، قال نائب مدير المؤسسة لقطاع التنفيذ صالح الرشيدي «وصلنا في مدينة جابر الأحمد للمرحلة النهائية بالنسبة للمباني العامة الخدمية، والسكن العمودي قد تأخر بسبب تسليمها لوزارة الصحة للاستعانة بها لمواجهة جائحة كورونا العالمية، وحالياً سيتم توزيع الشقق في 10 و17 و24 من فبراير الجاري.
بدوره، أفاد نائب مدير المؤسسة لقطاع الرقابة ونظم المعلومات راشد العنزي أن «التعديلات المنشودة على الطرق الداخلية في مدينة جابر الأحمد السكنية تحتاج لأخذ موافقة الإدارة العامة للمرور لأن لديهم مواصفات معينة، أما الخطة القادمة لتطوير المدينة فتضم شبكة ري مع 4 خزانات سعة 500 ألف غالون وأيضا مركز فتيات بالمحور الخدمي».
وأضاف أن «الصيانة لها مدد محددة والطرق حالياً صيانتها لدى وزارة الأشغال العامة، وقد خاطبنا الأشغال بهذا الشأن، وأفادوا بأنها ضمن برنامجهم أما المناطق الخضراء فهي معروفة لدى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ومن المفترض أن يكونوا حالياً قد باشروا في إنجازها».
5 فرص استثمارية جديدة
تحدثت بن ناجي عن الفرص الاستثمارية المستقبلية، وقالت «الفرص الاستثمارية القادمة، خمس نعمل عليها جميعاً في آن واحد، وتتمثل بـ3 مدارس خاصة بمساحة 8 آلاف متر مربع وتم طرحها للتأهيل، وجامعة خاصة بمساحة 90 ألف متر مربع، ومستشفى خاص بمساحة 40 ألف متر مربع، والفرص في مرحلة إبداء الرغبة وهي مرحلة تعتبر إجراء من إجراءات قوانين الشراكة وقد حددت لنا مدرسة ثنائية لغة، وعربية نموذجية، والثالثة للفئات الأخرى من المدارس التعليمية، وبعد مرحلة التأهيل نعلن أسماء الشركات المؤهله للدخول، ثم الشروط المرجعية للمشاريع ونحن تقدمنا بشكل ممتاز في جابر الأحمد في شأن الفرص الاستثمارية».