«(حين رأت) درامي مشترك يطرح تساؤلات وقضايا كثيرة»

خالد أمين لـ «الراي»: لماذا العرب... يَذْبحون بعضهم البعض؟!

24 يناير 2021 10:00 م

- نحتاج في الوقت الحالي نصوصاً إذاعية مهمة لكي تعود أعمالنا إلى سابق عهدها

«(حين رأت) مسلسل درامي مشترك، يُلامس الإرهاب والتطرف، والتعايش بين الأديان، كما يضيء على العرب في المهجر» !

هكذا قدّم الفنان خالد أمين لـ«الراي» ملخصاً شاملاً ومختصراً، عن تفاصيل العمل الذي فرغ من تصويره أخيراً في بلغاريا، وتولى بطولته إلى جانب جمع من الفنانين الخليجيين والعرب، بينهم عبدالله الزيد وعلي الحسيني من الكويت، وعزيز خيوم من العراق، وأمل محمد من الإمارات، بالإضافة إلى الممثل السوري طلال مارديني، وباقة أخرى من الممثلين الأتراك، في حين تكفّل في إخراجه حسين دشتي، وهو من تأليف الكاتب محمد حسن أحمد.

وعبّر أمين عن فرحته في بطولة العمل إلى جانب هذا الكم من النجوم، حيث قال: «سعدتُ بهذه التجربة، التي استغرقت فترة طويلة في التصوير، وعانينا خلالها من (الحظر والحجر)، كما واجهنا صعوبة في التأقلم مع الأجواء هناك، لأنها تختلف كثيراً عن أجوائنا، ولكن في نهاية المطاف نجح فريق العمل في تهيئة الجو المناسب من أجل التصوير».

وحول أبرز القضايا التي يتضمنها المسلسل، ردّ أمين: «يتناول عدداً من القضايا العالمية الشائكة، أبرزها التعايش بين الأديان، وقضايا الإرهاب والتطرف، ويعرج على العرب الذين يعيشون في أوروبا، كما يطرح علامة استفهام كبيرة عن سبب الاقتتال الحاصل بينهم، فلماذا يذبحون بعضهم البعض؟!».

في الدراما التلفزيونية أيضاً، كشف خالد أمين عن مشاركته في مسلسل «الناموس»، الذي ستنطلق الكاميرات لتصويره قريباً، مشيراً إلى أن العمل من إنتاج عبدالله بوشهري، «حيث عملت معه منذ تأسيس الشركة، وقدمت من خلالها مسلسلي (إفراج مشروط) و(محمد علي رود)»، متمنياً أن يُحقق «الناموس» أصداء جيدة ويحوز إعجاب المشاهدين عند عرضه.

وعن مسلسل «إفراج مشروط» كونه لم ينل حقه جماهيرياً، علّق بالقول: «أحببت العمل وهو نخبوي نوعاً ما، وأعتبره تجربة مهمة، ولابد من التغيير في نمط الأعمال الاجتماعية».

في غضون ذلك، لم يُخف أمين توقه إلى المسرح، بالإضافة إلى اشتياقه للعمل الإذاعي عبر ما يقدمه من تمثيليات لشهر رمضان، فقال: «أنا مستمر في العمل كمخرج مسرحي. أما بالنسبة إلى الإذاعة فقد شاركت قبل عامين في عمل من إخراج محمد العلوي، لكننا في الوقت الحالي نحتاج نصوصاً إذاعية مهمة، لكي تعود أعمالنا إلى سابق عهدها».