كشف مصدر تربوي، أنه بعد تحديد عطلة الربيع التي تمتد إلى 45 يوماً، بحسب ما نشرته «الراي»، فقد سمحت وزارة التربية للمعلمين الوافدين بالسفر، وأعطت تعليماتها للمدراس بإعطاء الخروجيات مع نهاية آخر يوم عمل (الخميس المقبل) على أن تعطى لهم بالمدارس وعدم مراجعة المعلمين للمنطقة التعليمية.
وشددت التعليمات على تحمل المعلمين المسافرين كامل المسؤولية في حالة عدم مباشرتهم في بداية الفصل الثاني، ويحتسب لهم انقطاع عن العمل.
وقال المصدر إن الإدارات المدرسية كانت تنتظر صدور قرار أو نشرة رسمية من قطاع التعليم العام في شأن الخروجية، ليتم تعميمه على جميع المناطق التعليمية، لتحفظ حق المعلم الوافد في الذهاب والإياب، وتجنيبه أي عواقب إدارية قد يتعرض لها، كما في موقف المعلمين العالقين في الخارج.
من جهة أخرى، كشفت مجموعة معلمات وافدات لـ«الراي»، عن عدم تسلمهن رواتبهن في مراكز تعليم الكبار، منذ 4 أشهر، حيث باشرن الدوام في أكتوبر الفائت، وإلى الآن لم تصرف لهن أي من رواتب الأشهر الأربعة.
المعلمات أكدن وجود التزامات مالية كبيرة عليهن، في ظل رفض البنوك منحهن أي بطاقات فيزا أو قروض، أو السماح لهن بإعادة جدولة القروض.
وناشدن وزير التربية الإيعاز إلى القطاع المالي بسرعة صرف رواتبهن المتأخرة.