تحقق المزارع الكويتية نجاحاً باهراً في إنتاج الخضراوات والورقيات، في الحقول المكشوفة والشبرات والبيوت والمجمعات الزراعية الحديثة، وانْتُقِلَ منذ سنوات قليلة إلى مجال زراعة العديد من أشجار الفواكه، عبر بساتين محمية جميلة وبهية، تتوسطها جلسات مريحة، تزينها برك الأسماك الملونة ونوافير المياه الجميلة.
فقد ضاعف المزارعون الكويتيون من اهتمامهم بمزارعهم، وصاروا مداومين في المناطق الزراعية بشكل يومي تقريباً، بصحبة عائلاتهم، ولاسيما مع تطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي بسبب تفشي فيروس «كورونا».
آخر مشاهدات «الراي» في هذا المجال، كانت محميات الفواكه في مزارع كل من المزارعين عدنان الجريوي ومحمد ناصر البداح وعبدالله محمد الدماك وفيصل عوض الدماك ودعيج العنزي في الوفرة.
فالمشاهد التي استمتعنا بمشاهدتها، يكاد الناظر لها لا يصدق أنها في صحراء الكويت.
وما خفي أروع، في مزارع عديدة وكثيرة، فغالبية أصحاب البساتين والفواكه الخصبة والثرية يعتبرونها بساتين خاصة لهم ولعائلاتهم.