مصدر في الإطفاء لـ «الراي»: النيران بفعل فاعل واندلعت مرة واحدة وليس على دفعات وفقاً للشهود

حرائق «إرحية»... مسلسل لا ينتهي!

12 يناير 2021 10:00 م

- النار التهمت 5 آلاف متر مربع من الإطارات... و4 فرق إطفاء سيطرت عليها
- متابعة من الصالح والمكراد لتفاصيل الواقعة
- «الإطفاء»: نعدّ تقريراً فنياً للجهات المعنية

بين الحين والآخر يتكرر سيناريو حرائق إطارات إرحية في مسلسل لم تنتهِ حلقاته بعد، وكان آخرها الحريق الذي اندلع صباح أمس في المنطقة نفسها، حيث أكلت النيران آلاف الإطارات على مساحة 5 آلاف متر مربع، فيما تمكنت 4 فرق إطفاء من السيطرة على الحريق قبل أن يتفاقم، ولم تقع أي إصابات.

ودخلت الهيئة العامة للبيئة على خط النيران، مؤكدة أن التحقيق جارٍ في ملابسات الحريق، في حين تواجد مديرها العام الشيخ عبدالله الأحمد في المنطقة للوقوف على أسباب اشتعال النيران في الإطارات الموجودة بالمنطقة.

وقال الأحمد، في تصريح صحافي، «مبدئياً الحريق بفعل فاعل، وللأسف هناك أناس لا تعلم حجم التلوث الكبير الذي يحدث جراء حرق هذه الاطارات، وكذلك كمية المبالغ المهدرة لإطفاء هذه الحرائق... والله المستعان».

ووجهت الهيئة الشكر لقوة الإطفاء العام لسرعة استجابتها في التعامل مع الحادث.

من جهتها، أكدت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام تمكن 4 فرق إطفاء من السيطرة على الحريق، موضحة أنه تم التعامل مع الحادث من مراكز الجهراء الحرفية والتحرير والعارضية والاسناد.

وذكرت في بيان صحافي، أن مساحة الحريق بلغت ما يقارب 5 آلاف متر مربع، وقد تمكنت الفرق من السيطرة على الحادث وعدم انتشار النيران لبقية الاطارات، مشيرة إلى أنه لم ينتج عن الحادث أي إصابات بشرية، وجارٍ التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وأضافت أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح تابع تفاصيل الحادث مع رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد.

وأفاد مراقب تحقيق حوادث الحريق في القوة المقدم سيد حسن الموسوي، أن نتائج التحقيق في الحريق بيّنت أن الحريق ناتج عن فعل متعمد، وأشار إلى أن مراقبة تحقيق حوادث الحريق ستعد تقريراً فنياً ترسله للجهات المعنية لاتخاذ اللازم.

وفي السياق، كشف مصدر في الإطفاء لـ «الراي» أنه تم التوصل إلى استنتاج أن الحريق كان بفعل فاعل بعد الاستماع لشهادة بعض الأشخاص الموجودين في موقع قريب من الحادث، حيث أكدوا أن الحريق اندلع مرة واحدة وليس على دفعات، كما أنه بدأ من أطراف الموقع وليس من وسطه، مما يؤكد أن الفاعل كان خائفاً من دخول الموقع.