أنهت أسهم الدول النامية عام 2020 عند أعلى مستوى لها في 13 عاماً، بينما اقتربت العملات من الرقم القياسي المسجل في 2018. وشهدت سندات العملة المحلية أفضل ربع لها منذ أكثر من عقد، حيث كان المستثمرون يحدّون بأكثر من 17 تريليون دولار من الديون ذات العوائد السلبية في جميع أنحاء العالم.
وقد تواجه الأسواق رياحاً معاكسة بعد أن ذكرت بورصة نيويورك، أنها ستشطب أكبر 3 شركات اتصالات في الصين للامتثال لأمر تنفيذي أميركي.
وقد تكون شركات النفط الصينية الكبرى، بما في ذلك «CNOOC» هي التالية لإلغاء إدراجها في الولايات المتحدة.
ومؤشر القوة النسبية في مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة أعلى من 70، مما يشير إلى أن السوق في منطقة ذروة الشراء.
ومتوسط العائد على الدين بالعملة المحلية أعلى بنحو 20 نقطة أساس من أدنى مستوى له على الإطلاق عند 3.46 في المئة تم الوصول إليه في مايو، وفقاً لما ذكرته «بلومبيرغ».
ومعظم المستثمرين واثقون من أن الارتفاع يجب أن يستمر، وستسجل اقتصادات الأسواق الناشئة متوسط معدل نمو في الربع الأخير يبلغ 2.2 في المئة، وفقاً لمسح أجرته بلومبيرغ، على الرغم من أن الكثيرين يرون أن فعالية برامج التلقيح هي المحرك الرئيسي للمشاعر.
ومن المقرر أن يقدم تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن البنك الدولي المزيد من القرائن على وتيرة التعافي.
وقال، المحلل الاستراتيجي في مجموعة ING، تريو فام: «الأسواق تتطلع بشكل طبيعي إلى الأمام، لذلك شهدنا انتعاشًا قويًا على الرغم من الشتاء المظلم مع استمرار القيود في العديد من البلدان».