أوضاع مقلوبة !

القمة الخليجية... الأمل الأخير !

3 يناير 2021 10:00 م

بعد طول انتظار حان موعد الصفر لانطلاق المصالحة الخليجية، التي طال انتظارها فقط من قِبَل الأوفياء من شعب الخليح... وليس (الذباب الالكتروني) ومن يحركه، الذي يعيش هذه الأثناء أيامه الأخيرة، بعد أن تم رشه بمبيد حشري، نأمل أن يكون قاتلاً إلى الابد!

القمة الخليجية الـ41 - المزمع عقدها غداً الثلاثاء في الرياض - تأتي وفي جعبة دولنا الست ملفات ساخنة أبرزها إنهاءالأزمة الخليجية، ومن ثم رص الصفوف لمواجهة الخطر الخارجي، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بعيداً عن الصراعات الطاحنة والحروب المشتعلة.

المصالحة الخليجية هي الملف الأبرز، الذي يجب التركيز عليه اليوم قبل كل الملفات، ومن ثم يتم النظر في البقية البقيةة، كون أمن الخليج لدولنا الست يجب أن يكون خطاً أحمر من دون استثناء أي دولة.

كما يجب إيقاف لغة (التخوين) والتصعيد و(التشكيك)، حتى تكتمل المصالحة بنوايا مخلصة وصادقة، قبل كل شيء من أجل إنهاء تلك الازمة.

ولا ننسى - ونحن على أعتاب تلك المصالحة - أن نَذْكُر أمير الإنسانية شيخنا الراحل صباح الأحمد - طيب الله ثراه - الذي سعى منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة، في ترميم البيت الخليجي، واليوم تتابع الكويت بقيادة أميرها سمو الشيخ نواف الأحمد خارطة الطريق تجاه عودة اللحمة.

اللهم وحدّ صفوفهم وألّف بين قلوبهم، واجمع على الحق كلمتهم، ووفقهم، ليحلوا حلالك ويحرموا حرامك ويسعوا إلى نصرة دينك.

على الطاير:

نسعى إلى أن تبحث القمة الخليجية العديد من ملفات المنطقة الساخنة، وإصدارها في بيانها الختامي، وأبرزها إرهاب إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان على الأراضي الفلسطينية.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963