احذر... مدخل الجهراء من الدائري السادس!
فبمجرد أن تسلك ذلك الطريق ستعلق في زحمة مصطنعة بسبب وقوف أصحاب المركبات بطرق عشوائية عمداً أمام أنشطة تجارية تعرقل حركة السير في الطريق المؤدي إلى وسط الجهراء، وإلى مناطق السكن الخاص، بحسب ما أوضحه عدد من أهالي الجهراء لـ«الراي».
وروى الأهالى معاناتهم مع الازدحام عند مدخل الجهراء، وقالوا إن «الازدحام يعطل مصالحهم بسبب شخص لا يأبه بالقانون، ويقف بمركبته في منتصف الطريق، ثم يسمح للجميع بالمرور ليجدوا أشخاصاً آخرين يعرقلون حركة السير أمام صناعية الجهراء، ولا يكاد من قاده الحظ إلى هذا الطريق أن يصل إلى وجهته، بعد أن تتعطل مصالحه قرابة 30 دقيقة ليعبر طريقاً طوله لا يتجاوز 500 متر».
وأضافوا أن «بعض أصحاب المركبات الذين يتعمدون عرقلة حركة السير لا يأبهون لمن ينبههم ويطالبهم بفتح الطريق، بل يجبرونه على الانتظار إلى حين الانتهاء من قضاء مصالحهم التي توقفوا من أجلها»، مشيرين إلى أن «عرقلة حركة السير لا تؤثر على المواطنين والمقيمين فقط، بل أحياناً تعلق سيارات إسعاف وإطفاء وأشخاص آخرين على عجلة من أمرهم».
وناشد الأهالي المسؤولين تطبيق القانون على كل من تسوّل له نفسه عرقلة حركة السير وتعطيل مصالح الناس.
من جانبه، قال مختار منطقة العيون ملوح رمضان الحربي إن «الزحمة التي تحصل في هذا الطريق مزعجة لكل من يدخل الجهراء من الدائري السادس، خصوصاً أن قاطني منطقة العيون والنسيم هم الأكثر تضرراً من هذا الأمر، حيث إن غالبيتهم يدخلون إلى الجهراء من هذا الطريق، إضافة الى أن الكثير من سكان الجهراء ينزعجون بسبب عرقلة حركة السير وإغلاق الطريق».
وأضاف «الأمر يؤثر على سيارات الإسعاف والإطفاء إن كانت هناك بلاغات طارئة أو حوادث لا سمح الله، ومن وجهة نظري فإن الطريق يحتاج إلى توسعة أو عزل الطريق أمام الصناعية، وعمل طريق آخر بحيث يستطيع مرتادي الطريق الدخول من الدائري السادس من دون المرور على ذلك الطريق المخصص للصناعية».
وعن الإجراءات المرورية والأمنية، أكد مصدر أمني لـ«الراي» أن «رجال الدوريات التابعة لقطاع المرور والنجدة وكذلك الأمن العام يقومون بواجبهم على أكمل وجه، حيث يتم تحرير مخالفات بحق قائدي المركبات الذين يتعمدون عرقلة حركة السير أمام صناعية الجهراء، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، كما تم رفع سيارات مهملة كانت على جانب الطريق بالتعاون مع الإخوان في بلدية الجهراء».
وأضاف أن «تكرار ارتكاب تلك المخالفات وعرقلة حركة السير بشكل مستمر وتجاهل مرتادي الطريق الذين يضطرون إلى الانتظار بلا سبب تعتبر سلوكيات وأخلاقيات يجب أن يبتعد عنها الشخص من تلقاء نفسه، فتحرير المخالفات عقوبة قانونية، ولكن الأمر يحتاج إلى تشديد العقوبة كي يرتدع أي مخالف».