رندا دياب لـ «الراي»: دخلت المجال الفني بالصدفة ورفضت أن أفرّط بنفسي من أجل الشهرة

|كتب علاء محمود|

عن طريق المصادفة، كما في الأفلام الهوليودية، انتسبت الممثلة الشابة رندا دياب إلى الوسط الفني اخيرا، فأغرمت وتعلقت به. الكثير من الناس لا يعرفها، لأنها لم تشارك سوى في عمل تلفزيوني يتيم مع الفنان عبدالعزيز المسلم في مسلسل «نور عيني»، وأيضاً عمل مسرحي يتيم أيضاً مع الفنانة هدى حسين في مسرحية «الساحرة حنين والتنين» خلال عيد الفطر الماضي. لكنها رغم ذلك استطاعت لفت أنظار عيون الصحافة حولها وكبار الفنانين إليها، إذ أسندت إليها الفنانة سعاد عبدالله دوراً مهما في مسلسلها الجديد «نور في سماء صافية» الذي بدأ تصويره منذ فترة قصيرة.

«الراي» التقت بها، وتحاورت معها عن بدايتها الفنية وكيفية دخولها الوسط الفني ومن كان السبب وراء ذلك، كما تحدثت حول ما تعرضت إليه من مضايقات كان أبطالها بعض منتسبي الوسط الفني. كل تلك الأمور وأكثر ستقرأون فحواها في اللقاء التالي:



• هل لك أن تعرفينا وقراء «الراي» بنفسك أكثر؟

- اسمي رندا دياب، لبنانية الجنسية من منطقة صيدا، ولدت في الكويت، وأنا من برج الجوزاء، أعشق الفرح والسعادة لذلك أحب اللون الوردي كثيراً وأكره الأسود، لأنه يشعرني بالكآبة، عشت وترعرعت على أرض هذه الديرة الطيبة.

• هل دراستك متعلقة في مجال الفن والتمثيل أم أنها بعيدة عنهما؟

- دراستي بعيدة كل البعد عن الفن وأضواء الشهرة، إذ اني حاصلة على شهادة الماجستير في «IT» من لندن، وشهادة في علوم الكمبيوتر من كندا، وحالياً أكمل دراستي لأحصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من لندن.

• حدثينا عن بداية انتسابك للوسط الفني؟

- دخلت الفن عن طريق صديقتي التي اتصلت بي في أحد الأيام وقالت لي بأن هناك شركة فنية بحاجة إلى فتاة تتقن اللغتين الإنجليزية والعربية بطلاقة، وفعلاً ذهبت الى الشركة وقابلت الفنان عبدالعزيز المسلم الذي شرح لي الأمر بأنني سأمثل معهم في المسلسل، هنا أعجبتني الفكرة وقبلت، فبدايتي كانت في مسلسل «نور عيني» الذي لم يعرض حتى الآن.

• هل واجهت أي صعوبات أثناء التصوير بما أنك جديدة في المجال ولا تمتلكين الخبرة؟

- لا أنكر بأنني واجهت صعوبات ومنها وقوفي أمام الكاميرا وتأديتي لمشاهدي، فأذكر أول مرة وقفت بها أمام الكاميرا شعرت برهبة كبيرة خصوصاً ان المشهد كان أمام الفنان عبدالعزيز المسلم. لأنني غير معتادة على الأضواء والشهرة.

• ما الأعمال التي شاركت بها بعد مسلسل «نور عيني»؟

- كانت لي مشاركة مسرحية مع الفنانة هدى حسين في مسرحية « الساحرة وحنين والتنين» في عيد الفطر الماضي وسنعيد عرضها غدا، في أول أيام العيد.

• كيف وجدت التعاون مع هدى حسين في مسرحيتها؟

- منذ صغري وأنا متابعة جيدة لمسرحيات الفنانة هدى حسين، وعندما عرضت علي دوراً في مسرحيتها سعدت كثيراً لأني لم أتخيل يوماً أن أقف أمامها على الخشبة. وبالمناسبة تلك كانت المرة الأولى التي أقف فيها على خشبة المسرح.

• ما جديدك المقبل؟

- أشارك مع الفنانة سعاد عبدالله في مسلسلها الجديد «نور في سماء صافية» إخراج أحمد البيلي وتأليف وهج الذي سيعرض على شاشة «أبوظبي» الفضائية، إذ سأجسد دور فتاة جامعية محترمة والدتها مصرية ووالدها متوفى، فيها نقص عاطفي ومحتاجة لحنان الأب المتوفى، لكنها لا تظهره للعيان بسبب أنها متربية جيداً. ومع تتابع الأحداث تعجب الفتاة ببروفيسور في الجامعة ويكون ابن الفنانة سعاد عبدلله، لكنها لا تكون متأكدة من مشاعره اتجاهها. والباقي أتركه للمشاهدين. وهذه المشاركة أعتبرها وساماً على صدري.

• هل كان طموحك أن تكوني ممثلة يوماً من الأيام؟

- أبداً، لم أفكر في ذلك إطلاقاً.

• ما طموحك الذي تعملين لأجله؟

- أطمح بأن أنهي دراستي وأحصل على شهادة الدكتوراه.

• ما الأدوار التي ترفضين تجسيدها؟

- أرفض تجسيد كل دور يخدش الحياء مهما كان.

• كيف تقيمين أداءك التمثيلي؟

- أدائي ليس بالمستوى المطلوب، لكنه يتحسن يوماً بعد يوم، وهذا ما أعمل عليه حالياً.

• ما اللغات التي تتقنينها؟

- اتقن التحدث بعدة لغات هي الإنكليزية والعربية والفرنسية والإسبانية.

• هل عرضت عليك تنازلات من أجل الوصول إلى الشهرة بسرعة؟

- نعم، اعتقاداً منهم بأني فتاة لبنانية، وكل شيء بالنسبة لها «عادي»، وتلك العروض لم تكن بشكل مباشر، لكني أعرف نفسي جيدا من المستحيل أن أفرط بنفسي من أجل الفن مهما حصل، فأنا لست بحاجة لا للشهرة ولا للمال، فقد تربيت أحسن تربية، وأعرف أن الفتاة التي تحترم نفسها تفرض ذلك على الذين من حولها.