أوضاع مقلوبة !

أنت فاسد !

22 نوفمبر 2020 10:00 م

ما زالت الساحة البرلمانية في الانتخابات بلا تشويق أو حماس، بسبب «كورونا» التي منعت إقامة المخيمات والندوات وخطب: (سنحقق... سنبني... سنطالب... سنحاكم... وسنقضي على الفساد) !

لا وقت للمجاملة... عليك تحكيم ضميرك، فالميدان اليوم ميدانك أنت، لا ميدان مرشحك، الذي أخذه منك طوال الأربع سنوات المنصرمة! فإذا ما كنت تجهل حقيقة مرشحك، فعليك أن تسأل وتتحقق قبل أن تنتخب، أمّا إذا كنت تدرك الفاسد واتجهت إليه، كونه ابن عمك أو أنجز معاملتك، فتأكد أنك ستكون في الغد أمام رب العباد، لتدافع عن خيارك وتبرر اختيارك لمرشح فاسد، وصل فعبث وأفسد في البلاد والعباد! المسؤولية كبيرة، ويجب أن يستشعر كل ناخب أهمية صوته في إيصال المستحق، و(ركل) غير المستحق خارج القبة!

تعبنا من وصول أسماء (لا تهش ولا تنش) إلى قاعة عبدالله السالم، وقد حان الوقت لتصحيح مسار البلد واختيار القوي الأمين!

لا نريد أن (تتحلطم) من أداء نائبك، وتقول إنه نائم وغير نافع في تصحيح أوضاع البلد، ووجوده من عدمه سيّان ثم تذهب لتصوت له!

اذا وصل الفاسد إلى البرلمان، فتأكد أيها المواطن أنك فاسد، قد أوصلت من لا يستحق ليمثل عليك، فلا (تتحلطم) وتزعجنا بنظرياتك وتحليلاتك، وأسباب انحدار دولة كانت تسمى لؤلؤة الخليج!

على الطاير:

- تذكر... في الأمس كان الفاسد يُغلق هاتفه في وجهك، واليوم يتصل بك يبغي ودّك... فإذا كنت فاسداً فستعيد انتخابه، وإذا كنت مصلحاً فستغلق هاتفك في وجهه ! عفواً... لا وقت للمجاملة !

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !

bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963