لم تستبعد توقعات مستندة إلى تسريبات غير مباشرة أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب - الذي ستنتهي ولايته في غضون شهرين تقريباً - إلغاء ميزة «الجنسية بحق الميلاد» قبل أن يرحل عن منصبه، وهي الميزة التي تمنح الجنسية الأميركية تلقائياً لأي طفل يولد في أي حيز تابع للسيادة الأميركية سواء كان على البر أو في الجو أو في البحر أو حتى في داخل سفارة أو قنصلية أميركية في أي دولة حول العالم.
تلك التوقعات عبّرت عنها تقارير صحافية أميركية ذكرت أن ترامب قد طلب من وزارة العدل أن ترفع إليه تقريراً حول الانعكاسات المحتملة في حال اتخاذ قرار رئاسي تنفيذي يقضي بإلغاء منح جنسية الولايات المتحدة تلقائياً للأطفال الذين يولدون في أي نطاق تابع للسيادة الأميركية، بما في ذلك الأطفال الذين تلدهم أمهات مهاجرات بطريقة غير شرعية.
وأشارت التقارير إلى أن ذلك الأمر الرئاسي المتوقع، قد يكون واحداً من بين حزمة أوامر سيصدرها ترامب على عَجل انطلاقاً من سياسة «الأرض المحروقة»، إما بهدف إرضاء قاعدة مناصريه والتنفيس عن غضبهم أو تعقيد وتأزيم المشهد السياسي أمام خليفته وغريمه السياسي اللدود جو بايدن.