ولي رأي

بدر ناصر الحميدي

21 نوفمبر 2020 10:00 م

أنا لا أعرف عن السيد بدر ناصر الحميدي سوى أنه كويتي قدساوي، وبطل من أبطال العالم في سباحة المسافات الطويلة.

ولكن وبعد أن رشح نفسه للانتخابات البرلمانية المقبلة، بحثت عنه مستخدماً محرك البحث الالكتروني «غوغل»، فأدهشتني مؤهلاته المتعددة.

وأبهرتني إنجازاته بصفته عضواً معيناً في المجلس البلدي، ثم وزيراً للأشغال، ووزير الدولة لشؤون الاسكان.

فقد أنجز خلال أربع سنوات من عام 2003-2007 53 ألف منزل، في سبع ضواحٍ سكنية كاملة الخدمات والطرق والبنية التحتية وزعت على المواطنين.

عمل لم ينجز نصفه من تبعوه حتى الآن.

وهنا تساءلت في نفسي: هل ترشّح السيد الحميدي بهدف إصلاح فساد استشرى، أو كلّف لإنجاز خطة عمل تشمل مرافق وخدمات الدولة بأكملها.

خصوصاً تلك القسائم التي وُزّعت في منطقة المطلاع، والتي تفتقر إلى الخدمات التي يحتاجها أي مواطن سيسكن فيها، أو تلك التي في الوفرة، والتي بنى الشباب فيها منازلهم، وينتظرون متى ستأتيهم الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء وبقية الخدمات.

أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفّق السيد الحميدي في الانتخابات، وتبادر الدولة بالاستفادة من مؤهلاته وخبراته لإنجاز ما عجز عنه من خلفوه.

إما وزير في الحكومة، وإما في منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.

ليكون الوزير المحلل، وحلّال العقد.

أرجو ألا يؤخذ مقالي هذا كدعاية للمرشح بدر، بل لفت انتباه للعهد الجديد (سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله)، والذي وعد بإذن الله بالاصلاح والتطوير ومحاربة الفساد.

فأمثال بدر والحمد لله كثر، فليلتفت إليهم ويدع عنهم المحاصصة، التي قد تفتقد أحياناً الكفاءة والخبرة.