«سي إن إن»: بات غير مكترث بأداء واجباته كرئيس

5 أشياء لم يفعل ترامب سواها منذ إعلان فوز بايدن

17 نوفمبر 2020 10:00 م

في نظرة تحليلية ارتكزت على رصد الوقائع الماثلة، نشر موقع شبكة «سي إن إن» الإخبارية تقريراً رأى أن «هناك دلائل واضحة تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بات غير مكترث ولا راغب في القيام بأي من واجبات منصبه الأساسية منذ أن تم الإعلان عن خسارته في السباق الانتخابي أمام غريمه الديموقراطي جو بايدن».

ومضى التقرير مستشهداً بأن ترامب «لم يتلقَ أي أسئلة من الصحافيين منذ أسبوعين متواصلين، إلى جانب أن جداول أنشطته الرسمية باتت خالية - حتى الآن على الأقل - من أي فعاليات مخططة حتى تاريخ انتهاء ولايته في الـ20 من يناير المقبل»، وهو الأمر الذي رأى التقرير أنه يعتبر غير مسبوق في فترة ولاية ترامب ذاته وفي فترة ولاية أي رئيس أميركي سابق.

وباسترجاع الأنشطة التي قام بها الرئيس منذ إعلان فوز بايدن، خلص التقرير إلى أن ترامب لم يفعل سوى 5 أشياء ليس من بينها شيء واحد يمكن اعتباره في صميم مهامه وواجباته الرسمية كرئيس لأقوى دولة على مستوى العالم.

واستعرض التقرير تلك الأشياء الخمسة على النحو الآتي:

1- ممارسة لعبة الغولف مرتين على الأقل في ناديه الخاص الذي يمتلكه في ولاية فيرجينيا، رافعاً بذلك عدد الأيام التي قضاها في ممارسة تلك اللعبة خلال فترة ولايته إلى 283 يوماً.

2- إطلاق سيل مستمر من التغريدات «التويترية» محاولاً ترويج مزاعم ونظريات مؤامرة لا أساس لها حول عمليات تزوير في الانتخابات، وللتأكيد على أنه لن يعترف بفوز بايدن.

3- اتخاذ قرارات عسكرية مفاجئة ومثيرة للجدل ولا تسهم سوى في زعزعة المشهد السياسي، بما في ذلك الإعلان عن أنه سيسحب القوات الأميركية من أفغانستان والعراق، إلى جانب أنه طلب من مستشاريه أن يقدموا إليه خيارات لتوجيه ضربة عسكرية على عجل إلى منشآت نووية إيرانية.

4- إقالة مسؤولين رفيعين من مناصبهم، وعلى رأسهم وزير الدفاع مار إسبر عقب إعلان فوز بايدن مباشرة. وبعد ذلك نفذ سلسلة من الإقالات في صفوف كبار مسؤولي البنتاغون وعين مكانهم بدلاء معروفين بالولاء الشديد له. وهناك توقعات قوية بأنه ينتوي إقالة جينا هاسبل التي تشغل رئيسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي).

5- تكرار الادعاء بأنه هو صاحب دور البطولة في تطوير اللقاح المضاد لفيروس كورونا، متناسياً أنه كان دائم التقليل على مدار أشهر من خطورة الجائحة وكان ينصح الشعب الأميركي بممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعدم الخوف مطلقاً من مرض «كوفيد - 19».