بورتريه

عبدالله المعيوف نبّه إلى ملف تجار الإقامات في مجلس 2013

15 نوفمبر 2020 10:00 م

يُحسب لمرشح الدائرة الثالثة النائب السابق عبدالله المعيوف استشعاره بخطورة ملف تجار الإقامات والتركيبة السكانية أثناء عضويته في مجلس 2013، إذ حذر باكراً في العام 2015 من استشراء هذه الظاهرة وتأثيرها على أمن المجتمع، وما سيصاحبها من انتشار للجرائم والسرقات والمشاكل الدخيلة على المجتمع الكويتي، متهماً وقتذاك المتاجرين بالإقامات بتشويه سمعة الدولة من أجل حفنة من الدنانير. وبخطوات واسعة تتسم بالثقة والجدية، يعود المعيوف لخوض غمار المنافسة في انتخابات 2020 بعدما لم يحالفه الحظ في انتخابات 2016، وانحاز المعيوف خلال مشواره البرلماني إلى الصرامة والدقة التي اكتسبها من عمله العسكري، حيث كان ضابطاً مرموقاً في الجيش الكويتي.وكان المعيوف مهاجماً شرساً في قاعة عبدالله السالم على عكس تاريخه الرياضي، إذ كان مدافع منتخب الكويت المشارك في كأس العالم 1982.

ويفضل ابن كيفان التي يستلهم منها دوماً الصمود، سيادة القانون، وجمع أبناء الكويت تحت مظلة العدالة الاجتماعية، وعندما تسربت خطة معالجة اختلالات التركيبة السكانية قبل 5 سنوات استغرب المعيوف نظام كوتا لبعض الجاليات، لأن الحل من وجهة نظره يكمن في تقليص العمالة الهامشية، بغض النظر عن الجنسيات. وطالب المعيوف بتفعيل الضبطية القضائية لوزارة الشؤون للقضاء على الشركات الوهمية مع تفعيل التعاون مع «الداخلية» لضبط العمالة التي لا تحمل ترخيص عمل مع تقنين العمالة المنزلية بحيث يكون لكل عائلة عدد معين من العمالة، وفقاً لعدد أفرادها.