حروف باسمة

فمُ السماء تبسم وثناء

2 نوفمبر 2020 10:00 م

أشرقت الدنيا بميلاد الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأضاء هذا الميلاد المبارك كل شيء.

فم السماء تبسّم وثناء باشراف نور النبي الهادي البشير، النذير السراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي أخرج الدنيا من هوة مهانة إلى أوج كرامة، نشر النور في ربوع الدنيا بمبادئ الإسلام السمحة، وهدى الدين القويم وجعل التسامح والوحدة والتآخي قواعد مهمة وأسساً قوية لابد وأن يتمسك بها الناس.

آخى بين جميع الناس لا فرق بينهم إلا بالتقوى، أعطى كل فرد حقه، رفع من شأن المرأة وأكد على حقوقها ونشر الخير وحث على السماحة في البيع والشراء والقضاء.

السلام عليك يا سيدي يا رسول الله في كل يوم تشرق فيه الشمس، وترسل أشعتها الممتلئة بهدي رسالتك، وللأسف الشديد نجد بين الفترة والأخرى أقوالاً مشينة ورسوماً مسيئة لرسول الإنسانية عليه أفضل الصلاة والسلام. تجرؤ كبير يرفضه العقل وتشجبه الإنسانية.

وأما الخطابات التي تشعل روح الكراهية والعداء والعنف، فما تكون إلا من متطرفين بعيدين عن ثقافة التسامح والسلام بين شعوب العالم.

فخطورة الاستمرار في دعم هذه الإساءات والسياسات التعبيرية التي تربط الإسلام بالارهاب، تمثل تزييفاً للواقع، وتطاولاً على تعاليم شريعتنا السمحة الرافضة للإرهاب بكل أنواعه وصنوفه وصوره، فضلاً عما تمثله من إساءة بالغة لمشاعر المسلمين حول العالم.

السلام عليك يا سيدي يا رسول الله يا من أسدى الخير للبشرية جمعاء، ونشر النور في ربوع الدنيا لتسير على نهجه القويم وهديه المنير، لتسعد بكل ما تحتويه هذه الشريعة من خير ونماء ونعمة.

رسول أتانا بعد يأس وفترة من الدين والأوثان في الأرض تعبد ألم ترَ أن الله أرسل عبده ببرهانه والله أعلى وأمجد