عواصم - وكالات - تزايدت حساسية مباراة الـ «كلاسيكو»، غداً، بالنسبة لريال مدريد، الذي تعثر من جديد للمباراة الثانية على التوالي، الأربعاء، بالخسارة 2-3 أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، في دوري أبطال أوروبا.
وكان الفريق المدريدي خسر في آخر مبارياته بالدوري أمام قادش المغمور بهدف وحيد.
لذلك، يحتاج ريال مدريد لتصحيح مساره في «كلاسيكو غسل الأحزان» ضد غريمه التاريخي ومضيفه برشلونة، في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولم يظهر «ريال» تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان بالشكل المأمول في الموسم الراهن على الرغم من نتائجه الجيدة في البداية، التي تدهورت بمرور الوقت.
ريال مدريد صاحب المركز الثالث واجه برشلونة على ملعب «كامب نو» في 2018 وتعرض لهزيمة كاسحة 1-5 تسببت في إقالة المدرب جولين لوبتيغي.
ورغم الاحترام الكبير لمكانة زيدان في النادي، والصبر عليه أكثر من أي مدرب سابق من أجل تصحيح مسار الفريق، فإن الهزيمة في الـ «كلاسيكو» ستدفع النادي إلى دوامة من الأزمات.
وأكد زيدان عقب مباراة شاختار تحمله مسؤولية الخسارة، فقال: «أنا المدرب وعليّ أن أجد الحلول».
في المقابل، برشلونة تعرض لأول هزيمة تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد، رونالد كومان أمام خيتافي بهدف وحيد في المرحلة الماضية، لكنه تمكن من استعادة توازنه باكتساح فرينسفاروش المجري 5-1 في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وسجل البرازيلي فيليبي كوتينيو هدفاً في تلك المباراة، ليواصل تطوّره اللافت مع برشلونة بعد نهاية فترة إعارته مع بايرن ميونيخ الألماني.
ولعب كوتينيو تحت رأس الحربة في الوقت الذي قام فيه الأرجنتيني ليونيل ميسي بدور المهاجم الوهمي، لكنه حتى الآن لم يسجل سوى هدفين من ضربتي جزاء خلال 5 مباريات في الموسم الجارالحالي، فيما يتألق في صفوفه الواعد أنسو فاتي.
لكن كومان لا يشعر بالقلق على ميسي، قبل أول مواجهة «كلاسيكو» يخوضها وهو على رأس الجهاز الفني لبرشلونة.
وقال: «إذا لعب (ميسي) بالطريقة نفسها التي لعب بها (أمام فرينسفاروش) لن يكون لديّ أي شكوى بشأن ليو».
وتابع: «إنه يعمل بكل جدية، سجل من ضربة جزاء، إذا لم يسجل ومنحنا تمريرتين حاسمتين أو 3 فإننا لا يمكن أن نطلب منه المزيد».
وأكد كومان: «لدينا لاعبون يظهرون بشكل جيد في الخط الأمامي، وهذا أفضل شيء بالنسبة للمدرب، أعتقد أننا أظهرنا أن لدينا لاعبين على قدر كبير من الكفاءة في الهجوم».
ويفتقد برشلونة جهود حارسه الألماني مارك - أندريه تير شتيغن، في ظل استمرار تعافيه من جراحة في الركبة، وكذلك يغيب خوردي البا والفرنسي صامويل أومتيتي.
كما يفتقد «ريال» لاعبين عدة، يتقدمهم داني كارفاخال، والنروجي مارتين أوديغارد، والبلجيكي إدين هازار، كما غاب سيرخيو راموس عن مواجهة شاختار، لكنه قد يلحق بالـ «كلاسيكو».
وتنطلق المرحلة، اليوم، بمباراة إلتشي مع فالنسيا، فيما يلتقي السبت أيضا، أوساسونا مع أتلتيك بلباو، وإشبيلية مع إيبار، وأتليكو مدريد مع ريال بيتيس.
إنكلترا يسعى مانشستر يونايتد لحمل الزخم الأوروبي معه إلى المنافسات المحلية، عندما يستضيف تشلسي الساعي لتفادي تعادل ثالث تواليا، غدا، في قمة المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي، التي سيكمل خلالها ليفربول، حامل اللقب، رحلة الألف الميل من دون قلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك.
ويدخل «يونايتد» مباراته على ملعب «أولد ترافورد» منتشيًا بفوز قاتل (2-1) خارج القواعد على باريس سان جرمان الفرنسي، وصيف بطل أوروبا، في افتتاح دوري الأبطال لهذا الموسم.ويصطدم فريق المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير، بتشلسي الساعي لتعويض تعادلين متتاليين مخيبين، الأول مع ساوثمبتون 3-3 في المرحلة السابقة على أرضه، والثاني مع ضيفه إشبيلية الإسباني سلباً في مستهل حملته في المسابقة القارية.
ويحتل يونايتد «المركز 15 في الدوري مع 6 نقاط، ولكن بمباراة أقل عن منافسه الثامن برصيد 8 نقاط.
ويتطلع تشلسي إلى فوزه الأول خارج قواعده على يونايتد ضمن الدوري في 8 مباريات، وهي أطول سلسلة للنادي اللندني من دون فوز في «أولد ترافورد» منذ العام 1957.
ويسعى سولسكاير إلى تجديد فوزه على مدرب تشلسي، فرانك لامبارد، في الـ «بريمير ليغ» بعد أن تفوق عليه في مباراتي الدوري الموسم الفائت في الموسم الأول للدولي الانكليزي السابق مع النادي اللندني، الذي تفوق عليه في نصف نهائي الكأس الموسم الفائت.
كما ستتجه الانظار إلى مشاركة الوافد الجديد الاوروغوياني ادينسون كافاني من عدمها بعد أن غاب عن مواجهة فريقه السابق «سان جرمان»، حيث اعتبر سولسكاير أن «إدينسون يحتاج إلى التدرب لبضعة أيام قبل أن يصبح جاهزا».
من جهة أخرى، سيخوض ليفربول أولى مبارياته في الدوري هذا الموسم بغياب قلب دفاعه فان دايك عن التشكيلة الأساسية بعد تعرضه لإصابة قوية في دربي الـ «مرسيسايد» ضد إيفرتون في المرحلة السابقة (2-2) بعد تدخّل قوي من الحارس جوردان بيكفورد، وذلك عندما يستضيف شيفيلد يونايتد، السبت.
ومن المتوقع أن يعوّل المدرب الالماني يورغن كلوب على البرازيلي فابينيو في مركز قلب الدفاع، لاسيما بعد الأداء الهائل الذي قدمه في هذا المركز في المباراة التي فاز بها على أياكس أمستردام الهولندي بهدف وحيد، الثلاثاء، في مستهل مشواره في دوري الأبطال.
ويحتل ليفربول المركز الثالث في الدوري برصيد 10 نقاط متخلفًا بثلاث نقاط عن ايفرتون المتصدر ونقطتين عن أستون فيلا الثاني.
ويفتتح «فيلا» الذي يقدم مستويات هائلة هذا الموسم المرحلة، اليوم، باستضافة ليدز يونايتد متطلعاً ليبقى الفريق الوحيد الذي يحصد العلامة كاملة من مبارياته كافة.
وبعد أن حسم بقاءه في دوري الأضواء في المرحلة الأخيرة من الموسم الفائت، استهل فيلا الحملة الجديدة بأربعة انتصارات من أربع مباريات، إحداها كاسحة بنتيجة 7-2 على ليفربول، وتنتظره مواجهة قوية أمام الوافد الجديد بقيادة المدرب الارجنتيني مارسيلو بييلسا. ويسعى مانشستر سيتي لفوزه الثالث توالياً في المنافسات كافة، عندما يحل ضيفًا على وست هام، السبت.
وكان «سيتي» تفوق في المرحلة السابقة بهدف نظيف على ضيفه أرسنال على ملعب «الاتحاد»، قبل أن يفتتح مشواره في البطولة القارية الساعي للتويج بلقبها للمرة الأولى، بفوز على بورتو البرتغالي 3-1.
إيطاليا يملك ساسوولو فرصة سانحة لمواصلة بدايته القوية وانتزاع الصدارة، ولو موقتا، عندما يستضيف تورينو الأخير، اليوم، في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري.
وبعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه كالياري في المرحلة الأولى، حقق ساسوولو 3 انتصارات متتالية خولته انتزاع المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين خلف ميلان المتصدر بالعلامة الكاملة. ويسعى كل من أتالانتا ولاتسيو إلى استغلال المعنويات العالية للاعبيهما بعد البداية القوية في دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيفان سمبدوريا وبولونيا، السبت، تواليا.
وضرب أتالانتا بقوة في الجولة الاولى من دور المجموعات للمسابقة القارية، بفوزه على مضيفه ميدتيلاند الدنماركي برباعية نظيفة، فيما حسم لاتسيو القمة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 3-1.
من جهته، يخوض إنتر ميلان اختباراً سهلاً، السبت، ضد مضيفه جنوى في سعيه إلى نسيان خيبة أمله في دوري الأبطال بتعادله القاتل مع ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2-2 بفضل ثنائية هدافه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو.
فرنسا يطمح رين إلى استعادة نغمة الانتصارات وصدارة الدوري الفرنسي؛ عندما يستضيف أنجيه، اليوم، في افتتاح المرحلة الثامنة.
وسقط رين في فخ التعادل ثلاث مرات في مبارياته الأربع الاخيرة في المسابقات كافة، وهو تراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف ليل وبفارق الأهداف خلف باريس سان جرمان، حامل اللقب، الذي يسعى إلى تضميد جراحه القارية، السبت، عندما يستضيف ديجون الأخير.
ومني «سان جرمان» بخسارة مدوية على أرضه أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2، فتوقفت انتصاراته المتتالية عند خمسة. فريق آخر يبحث عن تعويض كبوته القارية، غدا، ويتعلق الأمر بمرسيليا، عندما يحل ضيفاً على لوريان.
ولم تكن عودة مرسيليا إلى دوري الأبطال بعد غياب دام سبع سنوات ناجحة بسقوطه أمام مضيفه أولمبياكوس اليوناني بهدف وحيد.