لا يعتقد أن والده أسامة يقف وراء هجمات 11 سبتمبر

عمر بن لادن يطمح الى وظيفة في الأمم المتحدة للترويج للسلام

1 يناير 1970 01:30 م
لندن - يو بي أي - أعلن عمر، نجل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في مقابلة مع مجلة «نيو ستيتمانت»، أنه يطمح في الحصول على وظيفة في الأمم المتحدة للترويج للسلام.
وقال: «لا اعتقد أنني سأكون سياسياً جيداً لأن لدي عادة التحدث عن الحقيقة حتى لو لم تصب في مصلحتي، وأرغب في أن أكون بوضع يمكنني من الترويج للسلام وأرى أن الأمم المتحدة ستكون أمراً مثالياً بالنسبة الي». واضاف عمر، أنه قطع الاتصال بوالده في ابريل 2001، وكان طُلب منه في اجتماع مع مقاتلي «القاعدة» أن يحمل السلاح، «لكن والده لم يطلب منه الانضمام الى القاعدة، وابلغه أنه الابن المختار لمواصلة عمله، وأُصيب والده بخيبة أمل حين اخبره أنه لا يتناسب مع تلك الحياة ولا يحب الخلاف أو العنف».
وعن هجمات 11 سبتمبر 2001، قال عمر انه «لا يعتقد أن والده يقف وراءها، ولم تدر في مخيلته أبداً أنه قادر على ارتكابها لأن الهجمات كانت ضخمة جداً بالقياس الى منظمته الصغيرة».
وتابع أن هجمات 11/9 «كانت مؤلمة جداً على العائلة، وأُصيبت بالصدمة من المعاناة التي سببتها للضحايا وعائلاتهم، الى درجة أنها لم تقدر على فتح احاديث حولها بعد ذلك الصباح».
وأكد عمر أن معاناته من وراء حمل اسم بن لادن «كانت محدودة وتعامل الناس معه بتهذيب بمجرد التغلب على رد الفعل الأولي»، وقال ان الناس «يُصابون بالدهشة حين يعلمون أني ابن أسامة بن لادن، لكن سرعان ما تتحول الدهشة الى اهتمام بحياتي والمبادرة الى مد يد الصداقة بمجرد أن يضع هؤلاء ذكاءهم في مكانه الصحيح، وهذا يدفعني الى الاعتقاد بأن معظم الناس لديهم قلوب طيبة جداً».
وكان عمر وضع كتاباً عن والده، بالمشاركة مع والدته نجوى، كشف فيه عن عواطفه المتناقضة حيال والده، ومقدار الغضب الذي انتابه جراء سقوط أناس أبرياء في هجمات «القاعدة».