للإشراف على أطفالهم ودعم تعليمهم

«stc» تسمح لأولياء الأمور من موظفيها بالعمل عن بُعد

21 سبتمبر 2020 10:30 م
كشفت شركة الاتصالات الكويتية «stc»، عن سياستها الداخلية الجديدة المتعلقة بالعمل من المنزل، إذ ستسمح لأولياء الأمور والآباء العاملين بخيار العمل عن بُعد، بما يتيح لهم الإشراف على أطفالهم ودعمهم لمواصلة التعليم من المنزل.

وأشارت «stc» في بيان لها، إلى أنه على خلفية الظروف الراهنة التي تعيشها الكويت بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، والتي أثرت على جوانب عدة، ومن أبرزها التعليم، وانطلاقاً من القرار الصادر بشأن مباشرة الدراسة من المنازل، وهو ما قد يشكّل تحدياً بالنسبة إلى أولياء الأمور العاملين، فقد ارتأت أهمية البحث عن بدائل عملية تسهم في مساندة الآباء في التزاماتهم تجاه أبنائهم.

وأطلقت «stc» سياستها الجديدة بالسماح لأولياء الأمور الراغبين بحضور الفصول التعليمية لأطفالهم، بالعمل من المنزل، لا سيما أن نظام التعليم الجديد يفرض عدداً من المتطلبات، التي تتطلب تواجد أولياء الأمور لتسهيل الإجراءات المتعلّقة بخدمات التعلم الإلكتروني.

وتتوافق سياسة العمل من المنزل مع التزام الشركة المستمر، بدعم موظفيها وعائلاتهم في أوقات التحديات، إذ قامت بتطبيق سلسلة من المبادرات، منذ تفشي الوباء، لحماية موظفيها وتخفيف متطلبات العمل، بما يتماشى مع معايير وإرشادات السلامة التي أعلنت عنها وزارة الصحة.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في الشركة، أحمد الحمّاد، إن «stc» تؤمن انطلاقاً من تقديرها العميق لموظفيها، بأنه لا يمكن تحقيق الريادة في تقديم خدمات الاتصالات والحلول الرقمية المتطورة، إلا عبر تعزيز الولاء وتوفير الظروف الملائمة لهم للعمل بجد وتفانٍ.

وأضاف الحماد أن السياسة الجديدة للعمل من المنزل، تهدف إلى مساعدة موظفي الشركة في مسؤوليتهم المتعلقة بالاهتمام بأبنائهم الطلاب، ومواصلة تقديم مستوى الخدمة الفائق الذي تعودت «stc» عليها عندما يتعلّق الأمر بتوفير أفضل الخدمات لعملائها.

وأشار إلى انه مع بداية العام الدراسي الجديد، سيكون من الصعب على الآباء العاملين في المكتب، أن يكونوا الى جوار أولادهم في محاولتهم لحضور الحصص الدراسية عبر الإنترنت.

وتابع أنه مدعاة للفخر أن تكون «stc» الشركة الأولى على مستوى القطاع الخاص الكويتي، التي تقوم بهذا الإجراء، الذي سيوفر لموظفيها خيار العمل عن بُعد، منوهاً بأنه وبصفتها من الرواد في القطاع، فإن تكييف ثقافتها مع الظروف الاقتصادية وفقاً لمجموعة من الضوابط والاشتراطات، يعزز ولاء الموظفين ويحسن كفاءة العمل بشكل عام، لتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء.