مخرج «ابقى قابلني» أكد على تحقيق إيرادات عالية

إسماعيل فاروق: انقذت فيلم «الأكاديمية» بعد أن كان فيه الكثير من الأخطاء

1 يناير 1970 04:47 م
|القاهرة - من إيمان حامد|

أحاطت فيلم «الأكاديمية» - والذي يعرض حاليا على الشاشات المصرية والعربية - العديد من المشاكل والشائعات التي ارتبطت به منذ بداية تصويره وحتى بعد عرضه في دور العرض وزادت الشائعات بشكل كبير في هذه الفترة، وخاصة بعد أن انتشرت مؤخرا تصريحات غير صحيحة من أبطال الفيلم ما أثار حفيظتهم وقرروا الخروج عن صمتهم والرد على هذه الشائعات.

وكان أولهم مخرج الفيلم إسماعيل فاروق والذي أشار قائلا: مع بداية موسم عيد الفطر كنت سعيدا جدا لأنها المرة الأولى التي يكون لي فيها فيلمان في موسم واحد وكانت سعادتي عندما حقق فيلم «ابقى قابلني» إيرادات وصلت إلى 5 ملايين جنيه وحقق أيضا فيلم «الأكاديمية» إيرادات وصلت إلى 2 مليون جنيه.

وأضاف: فوجئت بما يقال وتنشره الصحف وهو ما جعلني أشرح ما حدث حيث إنني فوجئت باتصال تليفوني من السيناريست أحمد البيه حيث قال لي إنهم كانوا في المونتاج وأن الفيلم به العديد من المشاكل في المونتاج وذلك بعد أن اتصلوا بعدد من الزملاء ومنهم المخرج شريف عابدين إلا أنه اعتذر بسبب ارتباطه بالعديد من الأعمال وأنهم وجدوا أنني أفضل شخص يقوم بضبط الفيلم وبالفعل وافقت ووجدت أن الفيلم بالتكنيك السينمائي به العديد من المشاكل والأخطاء وقت التصوير، بالإضافة إلى مشاكل في الأداء التمثيلي بسبب عدم وجود توجيه من المخرج حيث قاموا بالعمل بشكل اجتهادي من النجوم.

وأكد فاروق أن الفيلم يحتوي على 120 مشهدا كان المخرج محمد أنيس قد صور منها 63 مشهدا خلال 4 أسابيع فدخلنا المونتاج وقمنا بعمل «فلترة» لما تم تصويره واضطررنا إلى حذف 40 مشهدا لم تكن صالحة أما المشاهد الـ «23» المتبقية فلم تكن قوية وبعدها قمت بعقد جلسات عمل مع السيناريست أحمد البيه لضبط السيناريو من خلال وجهة نظري وبالفعل انتهينا منه بأعجوبة.

وأكمل إسماعيل فاروق: وخلال أسبوعين انتهينا من التصوير حيث صورنا 80 مشهدا منها مشاهد ثقيلة منها الأكشن والإثارة والأغاني والحفل الموجود في بداية الفيلم وأصبح فيلما مرة أخرى.

وعلى الجانب الآخر نفى المطرب أحمد الشامي.. أنه اتهم المؤلف أحمد البيه باقتباس فكرة فيلم الأكاديمية من الفيلم الذي كتبه «البيه» وحمل عنوان «إزاي تخلي البنات تحبك» لهاني سلامة وسمية الخشاب ونور اللبنانية وهند صبري وأحمد عيد , لكنه تردد على مسامعه هذا الكلام ولم يستطع إلقاء هذا الاتهام بسبب أنه وافق دون ضغط من أحد على المشاركة في الفيلم.