تختلف عن «H1 N1» بأنها تصيب كبار السن أكثر والوفيات أعلى فيهم

الأنفلونزا الموسمية... شديدة الأعراض خطيرة المضاعفات

1 يناير 1970 03:31 م
| اعداد د. أحمد سامح |

الانفلونزا الموسمية مرض خطير لا يستهان به فهو شديد العدوى سريع الانتشار.

واعراضه شديدة من ارتفاع مفاجئ بدرجة الحرارة وصداع واعياء وألم بعضلات ومفاصل الجسم وسعال وغيره من الاعراض.

ومضاعفات الانفلونزا خطيرة خصوصا في الاطفال عندما يصابون بالتهاب الاذن الوسطى والالتهابات الشعبية والرئوية والاصابة بالقيء والاسهال الذي قد يؤدي الى اصابة الطفل بالجفاف وفقدان الماء والاملاح الحيوية الذي قد يودي بحياة الطفل.

ومن اخطر مضاعفات الانفلونزا الموسمية الاصابة بالالتهابات الرئوية والتهاب عضلة القلب وهبوط الدورة الدموية الحاد وهبوط القلب.

واعتقد خبراء ان اصابة الاطفال بالانفلونزا في فترة الطفولة قد يؤدي إلى احتمالات اصابتهم بالربو في مرحلة متقدمة من العمر.

وكشفت دراسة حديثة اجريت على اشخاص اصيبوا بمرض انفلونزا «H1N1» ان سرعة العلاج تنقذ حياة المرضى.

وبدأت المانيا حملة ضخمة للتطعيم ضد فيروس انفلونزا «H1N1» واستهلتها بالعاملين في الرعاية الصحية واصحاب الامراض المزمنة مثل المصابين بالسكري.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من محدودية القدرة الاجمالية للقاحات ضد فيروس «H1N1» المنتشر عالميا.

واعلان مصادر صحية اميركية ان الاختبارات الطبية اثبتت فعالية التطعيم بجرعة واحدة من لقاح «H1N1» للاطفال وفي هذا العدد اخر اخبار جائحة «H1N1» التي تجتاح العالم



فيروس الانفلونزا سريع الانتشار شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وعدوى الانفلونزا موسمية تنتشر في فصلي الخريف والشتاء من كل عام.

وتستمر العدوى اسابيع وتصيب عادة عشرة في المئة من البشر في جميع انحاء العالم.

وتتسبب الانفلونزا الموسمية في وفاة نحو نصف مليون شخص في كل عام.

ويحدث انتشار وباء عالمي للانفلونزا بشكل غير متوقع عادة كل 10 - 40 سنة.



تشخيص الأنفلونزا الموسمية

يمكن تشخيص الانفلونزا الموسمية من خلال اعراضها الشديدة المعروفة حيث اشارت الجمعية البلغارية للطب المناعي والاستوائي واللقاحات في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا الى ان اعراض ما يسمى بالانفلونزا الموسمية تتمثل في الحمى الشديدة والصداع والآلام الشديدة في عضلات ومفاصل الجسم والاطراف.

بالاضافة الى سوء الحالة العامة للشخص المصاب مع الاحساس بتعب وإعياء شديد.

وعادة ما يكون هناك التهاب بالشعب الهوائية مع وجود مخاط لزج بالاضافة الى تعرض الجهاز القلبي الوعائي لإجهاد شديد.

وفي الاطفال اقل من خمس سنوات تتركز الاعراض عادة في المعدة بالاضافة الى الجهاز التنفسي مع وجود إسهال وألم في البطن وقيء حاد وربما تصيبهم تشنجات تسبب الحمى والارتفاع الشديد في درجة الحرارة.

وتحدث الانفلونزا الموسمية من جراء الاصابة بفيروس الانفلونزا المجموعة «A» او المجموعة «B» حيث يقول المتخصصون ان الشخص الذي يتعرض للاصابة بفيروس الانفلونزا سيظل يعاني منه بشدة لمدة ثلاثة اسابيع على الاقل كما يتعين عليه ان يلزم الفراش طيلة هذه الفترة.

وقد يستغرق الامر اشهراً عدة حتى يستعيد الشخص المصاب كامل صحته وعافيته مرة اخرى.

أما نزلات البرد العادية فيتعافى منها المريض في اغلب الاحيان بعد ثمانية ايام بشكل تلقائي وتحدث نتيجة الاصابة بفيروسات اخرى غير الفيروسات المسببة لمرض الانفلونزا.

وأثناء الاصابة بالانفلونزا او في اعقابها يمكن ان تظهر عدة مشكلات اخرى من بينها عدم انتظام ضربات القلب او حدوث التهابات في عضلة القلب او الاصابة بالالتهاب الرئوي.

كما يمكن ان تظهر امراض عضوية اخرى مثل التهابات المخ.

وتحذر الجمعية الطبية من ان مرض الانفلونزا يهدد الاشخاص كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة بصفة خاصة نظرا لأنهم يتعرضون لخطورة بالغة من جراء الاعراض الشديدة والتي قد تتسبب في الوفاة في بعض الاحيان.

ويؤكد الاطباء ان التطعيم ضد الانفلونزا هو الوسيلة الوحيدة الفعالة للحماية من هذا المرض.

مضاعفات الأنفلونزا الموسمية

• التهاب الأذن الوسطى الذي له آثار خطيرة في الاطفال صغار السن اذا اهمل علاجه.

• التهاب الجيوب الأنفية بكل آلامها المزعجة.

• التهاب رئوي بسبب فيروس الانفلونزا.

• التهاب رئوي بكتيري ثانوي.

• خراج الرئة او حدوث تجمع للصديد بين الغشاء البلوري المبطن للرئة والقفص الصدري وهو من المضاعفات الخطيرة.

• تفاقم حدة الامراض الصدرية المزمنة.

• خناق والتهاب الشعيبات الهوائية عند الرضع والاطفال الصغار.

• التهاب عضلة القلب وهبوط حاد بالدورة الدموية والقلب.

• لا يعلم الكثير ان من مضاعفات الانفلونزا الاصابة بالاكتئاب النفسي.





الإصابة بالأنفلونزا قد تسبب الربو



أعلن خبراء ان الاصابة بالأنفلونزا في فترة الطفولة قد تزيد بالفعل من احتمالات اصابة الطفل بالربو في مرحلة لاحقة من العمر.

وتتناقض نتائج التجربة التي أجراها الباحثون على الفئران مع نتائج تجربة أخرى كانت قد أفادت بأن الاصابة بالأنفلونزا في وقت مبكر تكون بمثابة عامل وقائي للطفل من الاصابة بالربو.

وقال فريق البحث من جامعة ستانفورد والذي نشرت نتائج دراسته في دورية نيتشر اميونولوجي (اي علم المناعة الطبيعية) ان الاصابة بالأنفلونزا تعزز من استجابة الجسم للحساسية.

وقام الفريق الذي قاده البروفيسور ديفيد لويس بتعريض الفئران لانفلونزا مستحدثة ثم قاسوا معدلات الكيماويات الرئيسية التي توضح كيفية استجابة الجهاز المناعي للاصابة بالأنفلونزا.

وتوقع العلماء ان يساعد المرض على خفض الاستجابات المناعية للمواد المسبـــبة للحــــساسية ليؤكدوا بذلك النتائج الســـابقة بأن الاصابة بالانفلونزا تحمي من الربو.

غير ان نتائج الدراسة كانت على العكس تماماً حيث عززت الاصابة بالأنفلونزا من أعراض الربو التي ظهرت اثر التعرض للمواد المثيرة للحساسية.

ويعتقد العلماء ان خلايا المناعة والكيماويات التي يتم افرازها للاستجابة للانفلونزا تنتشر في الرئة فيما بعد وهو ما ينتج عنه زيادة الالتهاب المرتبط بالربو بشكل غير مرغوب فيه.

وقال الدكتور جون هارني من جمعية ثوراسيك البريطانية انه من الضروري معرفة ان ظهور الربو يرتبط بعدد من العوامل ليس فقط بسبب التكوين الجيني للطفل. وأضاف ان البحث يشير الى ان توقيت تعرض الطفل للحساسية والاصابة قد يكون له دور رئيسي في النتيجة النهائية.

وقال ان أحد الحلول المتوافرة الآن هو ان ننصح الأمهات المصابات بالربو أو الحساسية ان يبتعدن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل عن كل ما يثير الحساسية مثل الغبار على أمل ان يقدم ذلك بعض الحماية للطفل.



بسبب نقص الجرعات من اللقاح



مخاوف من إصابة 30 في المئة في أوروبا بـ «H1N1»



حذرت منظمة الصحة العالمية من محدودية القدرة الإجمالية للقاحات ضد فيروس انفلونزا «H1N1» المنتشر عالميا والذي ادى ببعض البلدان إلى اغلاق المدارس واماكن التجمعات البشرية.

وتحذر المنظمة من نقص الجرعات لحماية كل سكان الارض فقد اعلنت مديرة الصحة العالمية مارغريت تشان خلال زيارة إلى هافانا من نقص يبلغ مليارات الجرعات من اللقاح المضاد للفيروس «H1N1».

وقالت تشان للصحافيين ان القدرة الانتاجية للقاحات محدودة وغير كافية وسينقص دائما مليارات الجرعات لحماية كل السكان.

مذكرة بأن المنظمة ستبدأ توزيع لقاحات في شهر نوفمبر لأكثر من مئة من البلدان النامية بينها دولة كوبا. وأكدت ان مجموعات الصناعات الصيدلانية والدول المتقدمة ستؤمن عشرات الآلاف من اللقاحات المضادة لهذه الانفلونزا «H1N1» التي سترسل إلى الدول الفقيرة.

بدورها، لم تستبعد مفوضية الاتحاد الاوروبي للشؤون الصحية اندرو لافاسيلو انتقال عدوى انفلونزا «H1N1» إلى اكثر من 30 في المئة من المواطنين الاوروبيين خلال الاشهر المقبلة.

وقالت فاسيلو في حديث لصحيفة «دي فيلت» الالمانية الصادرة في ألمانيا «يتعين ايضا الأخذ في الحسبان ان يؤدي هذا المرض إلى وفاة الكثير من البشر الامر الذي يحتم على السلطات المسؤولة والمواطنين على السواء توخي الحذر والانتباه واليقظة. 





سرعة العلاج تنقذ من أنفلونزا «H1N1»



كشفت دراسة اجريت على اشخاص اصيبوا بمرض انفلونزا «H1N1» وتوفوا بسببه ان الاشخاص الاصغر سنا اكثر عرضة للاصابة بهذا الوباء وغالبا ما تظهر عليهم اعراض مختلفة وأكدت ان العلاج السريع بمضاد الفيروس يمكن ان ينقذ حياة المرضى.

وأظهرت الدراسة التي اجريت على 272 مريضا ونشرت في مجلة «نيوانغلاند جورنال اوف مديسن» ان 40 في المئة من مجموع العينات التي اجريت عليها الدراسة ادخلوا الى وحدة العناية المركزة و57 في المئة منهم توفوا، موضحة ان 45 في المئة من المرضى كانوا دون 18 عاما و5 في المئة اكثر من 65 عاما و73 في المئة لديهم حالة مرضية واحدة على الاقل مثل الربو والسكري والقلب والحمل.

ووجد الباحثون ان المرضى الذين توفوا تلقوا عقارا مضادا للفيروس بعد ثلاثة ايام من ظهور اعراض المرض عليهم فيما تم شفاء المرضي» الاخرين الذين تلقوا العلاج بوقت مبكر.

وينصح الباحثون باعطاء العلاج في غضون الساعات الـ«48» من بدء ظهور اعراض المرض لكن هذا لا يمنع من اعطائه في حال تم تجاوز هذه المدة.

وأظهرت الدراسة ان جميع المرضى اصيبوا بحمى وسعال و425 طفلا كان لديهم اسهال وقئ وجميع المرضى في عمر 65 عاما فما فوق لديهم حالة مرضية مزمنة واحدة على الاقل.

المصدر: رويترز





استهلت بالعاملين في المجال الطبي ومرضى السكري



بدء حملة ضخمة للتطعيم من أنفلونزا «H1N1» بألمانيا



بدأت في ألمانيا حملة تطعيم ضد فيروس «H1N1» واستهلت السلطات الصحية بالعاملين في المجال الطبي والفئات الأكثر عرضة للاصابة بالمرض مثل المصابين بالسكري.

وكانت الممرضة ستيفاني إيكارت التي قالت انها كثيراً ما تخالط المرضى المصابين بقصور في المناعة من أوائل من يأخذون اللقاح في ادارة صحية محلية.

وقالت إيكارت: «هذا لحمايتي وحماية الآخرين».

ودافع طبيب يدعى يورج شميتس بيوتينغ عن الاجراء الذي واجه انتقادات من جماعات عديدة في الفترة الماضية وقال: «بداية انه التطعيم الذي يحمي الفرد من الاصابة ولا داعي للاصابة بالأنفلونزا التي تستمر ثلاثة أو أربعة أو خمسة أيام حتى وان لم تكن خطيرة».

وأضاف: «الأهم من ذلك كله هو انني من خلال هذا اللقاح أحمي أقاربي وزملائي في العمل لأني لن أنقل لهم المرض».

وفي الولايات المتحدة أعلن الرئيس الأميركي براك أوباما حالة طوارئ قومية في عام 2009 بسبب انفلونزا «H1N1».

وقال البيت الأبيض في بيان ان هذا الاعلان سيجعل من السهل للمنشآت الطبية الأميركية التعامل مع زيادة عدد المرضى المصابين بالأنفلونزا من خلال السماح بإلغاء بعض متطلبات برامج التأمين الصحي الاتحادية مثل ميديكر وميد بكايد والبرامج الاتحادية الأخرى.





فعالية لقاح الأطفال ضد فيروس «H1N1»



قالت مصادر صحية أميركية ان الاختبارات الطبية اثبتت ان جرعة واحدة من اللقاح ضد فيروس «H1N1» كافية للفئة العمرية 10 - 17 عاما في حين يحتاج من هم دون عشرة اعوام جرعتين من اللقاح.

وقال مدير المعاهد الوطنية للصحة انتوني فونش ان «العمليات الاولية تشير الى ان 15 ميكروغراما من اللقاح اعطت نتائج مناعية لدى اغلبية الاطفال الاكبر سنا الامر الذي يعد منبئا بالوقاية».

واضاف ان 76 في المئة من اطفال الفئة العمرية 10 - 17 عاما اظهروا استجابة مناعية قوية خلال 8 - 10 ايام بعد تلقيمهم جرعة واحدة من اللقاح الذي انتجته شركة سانونني باستور الفرنسية.

وكانت السلطات الاميركية أعلنت منذ اسبوع ان جرعة واحدة ضد الفيروس قد تكون كافية لاكساب الفئة العمرية 18 - 64 عاما مناعة ضده.





أخر الأخبار الطبية



• ذكرت رئيسة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان ان انتاج لقاح انفلونزا «H1N1» سيصل إلى ثلاثة مليارات جرعة خلال العام المقبل.

وقالت تشان في افتتاح اجتماع المنظمة السنوي العام لمنطقة غرب المحيط الهادي في هونغ كونغ ان نحو 25 شركة من مختلف انحاء العالم تنتج الآن لقاحات ضد فيروس «H1N1».

وأضافت ان معظم تلك الشركات في الدول المتقدمة لكنني راضية للغاية بأن أرى بعض الدول النامية تتحرك ايضاً نحو صنع اللقاح بها والصين أول مثال على ذلك.

وتابعت تشان ان خمس شركات في الصين تلقت موافقة رسمية لصنع اللقاح المضاد للفيروس الذي قتل نحو خمسة آلاف شخص في مختلف أنحاء العالم.

• رفعت تقديرات منظمة الصحة العالمية عدد الذين قضوا جراء اصابتهم بفيروس انفلونزا «H1N1» حول العالم الى خمسة آلاف شخص في حين ارتفع عدد المصابين الى أكثر من 414 ألف حالة مثبتة معظمها في الدول الغربية.

وذكرت المنظمة في بيان اصدرته الجمعة لعرض تطور الفيروس ان الاعداد الحقيقية للمصابين قد تكون أكبر من ذلك بكثير خاصة وان العديد من الدول كانت قد أعلنت انها توقفت عن احصاء الحالات المسجلة على أراضيها بسبب تزايدها السريع.

• بحسب بيان منظمة الصحة العالمية فقد دخلت ايسلندا والسودان وتريننداد وتوباغو قائمة الدول التي تسجل أولى الوفيات بمرض انفلونزا «H1N1» على أراضيها خلال الاسبوع الماضي.

بينما أعلنت منغوليا ورواندا وساوتومي وبرنسيت عن اول اصابات انفلونزا «H1N1» لديها.

وقالت المنظمة ان معدلات الحالات المرضية التي ظهرت في أوروبا وآسيا خلال الايام الماضية في تزايد ما يدل على اقتراب موسم انتشار الانفلونزا الدوري الذي يترافق مع فصلي الخريف والشتاء وهي الفترة التي يتوقع ان يبلغ فيها انتشار فيروس «H1N1» ذروته.

• أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما حالة الطوارئ القومية جراء انفلونزا «H1N1» بعد توقيعه بياناً بهذا الشأن في وقت متأخر الجمعة جرى اعلانه السبت الماضي.

وقال أوباما في بيانه إن وباء فيروس «H1N1» يواصل التحور ومعدلات الاصابة بالمرض ترتفع بوتيرة مطردة في انحاء البلاد قد تثقل كاهل موارد الرعاية الصحية.

وتابع: «اداركاً منا باستمرار تقدم الوباء ولدفع الاستعدادات لأبعد مدى اتخذنا المزيد من الخطوات لتسهيل كيفية استجابتنا».

• قالت مسؤولة في دائرة الصحة والخدمات البشرية في دائرة الصحة والخدمات البشرية الأميركية ان انفلونزا «H1N1» ينتشر بسرعة بالولايات المتحدة مشيرة الى انه سيجري التصديق خلال ايام على اعطاء لقاح «H1N1» لأصحاب الأمراض الحرجة.

جاء ذلك اثناء ادلاء المسؤولة كاثلين سيبليوس بشهادتها أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ.

وكان مسؤولو الصحة الاتحادية الأميركية توقعوا توفير 120 مليون جرعة بحلول منتصف اكتوبر ثم عادوا وخفضوا التوقعات الى 45 مليوناً لكن حتى أواخر الشهر كان المتوافر فعلياً 12.85 مليون جرعة.