ياسر الصبيح... كويتي بالوثائق والتضحيات

1 يناير 1970 05:04 ص
| كتب سليمان السعيدي |

فضل المواطن ياسر أحمد براك الصبيح الرد على الضجة «المفتعلة» بسبب تجنيسه بالصور والوثائق التي تؤكد ولاءه وتضحيته من أجل... الكويت.

وقال الصبيح في تصريح لـ «الراي» «أنا كويتي قبل حصولي على الجنسية التي شرفني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمنحها لي، وهذا تأكيد على ان القيادة السياسية في الكويت تقدر وتفتخر بأبنائها الذين يفدونها بأرواحهم ودمائهم».

وأضاف الصبيح الذي أسف للتشهير به وبعائلته وتعريض حياته للخطر، «أنا من مواليد جبلة وترعرعت في فريج العجيل وأهل الكويت هم أهلي، وأفتخر بأني نفذت العديد من المهمات داخل العراق في زمن النظام الصدامي البائد، وكل ما فعلته من أجل الكويت أولاً وأخيراً وهناك مئات الشيوخ والمسؤولين الذين يعرفون ويثقون بي وفي ولائي للكويت».

وذكر الصبيح ان «من قاموا بالتشهير بي سامحهم الله، تسببوا في دخول بناتي إلى المستشفي لأنهن صدمن من الأكاذيب التي لفقت لي دون أدلة، وسأحتفظ بحقي القانوني والأدبي تجاه كل من شهر بي».

وزاد: «ألا يعلمون بأن التشهير بي هو تشهير بالكويت؟ لأنني قمت بأعمال عسكرية سرية كلفت بها من الدولة، وهذا التشهير من الممكن ان يستغله بعض ضعاف النفوس الذين لا يتمنون الخير لبلدنا الكويت، ومن الممكن كذلك ان يتسبب هذا التشهير في أمور خطيرة ويولد الخوف لدى من تطلب منهم تنفيذ اي مهمات عسكرية».

وأكد الصبيح ان «الكويت لا تستأهل ان يشهر بأبنائها وتلفيق الأكاذيب لهم من أجل اهداف شخصية لدى البعض ومآرب اخرى» مشيراً إلى انه «تلقى مئات الاتصالات من كبار المسؤولين في الدولة تشيد به وبأعماله البطولية».

وعن كيفية أسره قال الصبيح: «بعد أن قمت بتوصيل سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله عندما كان ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء من مقر القيادة في جيوان إلى قصر دسمان على سيارة الشيخ جابر الخالد، عدت اليه مجدداً إلى مقر القيادة لأصطحبه ونخرج منها، فتعرضت لاطلاق نار ووجدت ان العراقيين احتلوا القيادة وتم أسري بعد ضربي على وجهي بقاعدة سلاح «كلاشنيكوف (الأخمس) حيث اغمي عليّ وكان هذا الكلام حصل أمام بعض الأسرى الكويتيين الذين تم اسرهم في مقر القيادة».

وتابع: «بعد خروجي من الأسر بفضل الله، تم تكليفي بمهام داخل الأراضي العراقية أيام الحكم الصدامي البائد، والحمدلله تمكنت من تنفيذ كل ما طلب مني بنجاح».

وفي ما يتعلق بالادعاء بأن شقيقه فيصل عمل مع الجيش الشعبي، اخرج الصبيح وثيقة عراقية تثبت ان شقيقه فيصل تم اعتقاله من قبل قيادة الجيش الشعبي التي كان مقرها في مخفر الجهراء الجنوبي، فكيف يعمل في الجيش الشعبي وهم من اعتقلوه واعترف بعد تعذيبه بأنه يعمل مع استخبارات الجيش الكويتي حيث تم اسره؟!».

وعرض الصبيح كذلك الكثير من الصور والوثائق الرسمية التي تثبت ولاءه للكويت وأنه مزور من أجل الكويت وبمعرفة قيادتها السياسية، وقال «إذا كان التزوير من أجل خدمة الكويت جريمة فأهــــلاً بالتزوير واعتــــبروني مــــن أكبر المـــزورين».

وختم الصبيح حديثه لـ «الراي» بالقول: «الحمدلله ان أعمالي البطولية كانت من أجل الكويت وأهلها بكل فئاتهم وانتماءاتهم وشرائحهم، ويكفيني فخراً اشادة القيادة السياسية بأعمالي، فأنا على الأقل حافظت على وطنيتي قبل وبعد الغزو العراقي الغاشم ولم أسرق... الكويت».



صاحب السمو في صورة تذكارية مع ياسر الصبيح



الأمير الراحل جابر الأحمد بحراسة الصبيح



ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرافقه الصبيح



... ومرافقاً للشهيد فهد الأحمد



... ومع جابر الخالد



... ومع كولن باول



ياسر الصبيح متحدثاً إلى الزميل سليمان السعيدي  (تصوير موسى عياش)



شهادة تقدير من الأمير الراحل جابر الأحمد



وثيقة تثبت اعتقال شقيقه فيصل الصبيح من قبل الجيش الشعبي في الجهراء