من خلال اتصال دولي مع المقر الرئيسي في الكويت
«هيتس تيليكوم» تطلق التشغيل التجريبي لشبكتها في غينيا الاستوائية
1 يناير 1970
04:03 ص
أعلن رئيس مجلس الإدارة في شركة «هيتس تيليكوم القابضة» الدكتور سلطان باهبري ان الشركة اطلقت اول من امس أعمال التشغيل التجريبي لشبكة الشركة في «غينيا الاستوائية»، حيث تم أول اتصال دولي بين الشركة في غينيا الاستوائية والمركز الرئيسي في الكويت.
وقال باهبري ان تدشين النشاط التجريبي يأتي ضمن الاستعداد للبدء في التشغيل الفعلي اعتبارا من الثاني عشر من نوفمبر المقبل، حيث تم تقديم الموعد بعد ان كان محددا له ديسمبر، وذلك بسبب الجهوزية المبكرة للشبكة، إذ يتوقع أن يشهد التدشين حضورا كثيفا من رجال المال والأعمال الخليجين والعرب إضافة إلى الحكومة الغينية.
تكاليف البنية التحتية
وأفاد باهبري أن تكاليف انجاز البنية التحتية في غينيا الاستوائية تصل إلى 83 مليون دولار حتى الآن، فيما ينتظر أن ترتفع هذه الكلفة مع تنفيذ الاستراتيجية التوسعية للشبكة خلال المرحلة المقبلة خصوصا وان السوق الغيني شاسع وبه عوامل ايجابية تدفع إلى ذلك.
وأعرب باهبري عن تفاؤله بان الانطلاقة الحقيقية للشركة ستكون من غينيا لاسيما ان صافي الأرباح المتوقعة من هذا السوق تصل إلى نحو 27 مليون دولار في السنة الثانية من التشغيل وفي السنة الثالثة 35 مليونا، إلى أن تصل في السنة الخامسة إلى 50 مليون دولار، فيما توقع أن تتجاوز إيرادات الشركة مع نهاية العام 2011 حدود الـ 250 مليون دولار.
وأكد استهداف «هيتس غينيا» شريحة كبيرة من المشتركين خلال المرحلة المقبلة كي تصل قريباً إلى 51 ألف مشترك، على أن ينمو هذا المعدل بعد ذلك ليصل إلى نحو 190 ألفا في 2010 وأكثر من 300 ألف في 2011.
وأشار باهبري إلى أن المتعارف عليه في سوق الاتصالات هو بطء تحقيق العوائد خلال الأعوام الأولى إلا أن ارتفاع «ARPU» في غينيا يساعد «هيتس غينيا» على كسر هذه القاعدة إضافة إلى النسبة المستهدفة سواء من حيث عدد المشتركين أو العوائد أو صافي الأرباح، وهذا يؤكد جودة استثماراتنا في هذه الأسواق.
وأشار إلى أن هيتس غينيا والتابعة بنسبة 51 في المئة لشركة هيتس تيليكوم قد أجرت أول مكالمة ناجحة، لافتاً إلى أنها المشغل الثاني في سوق غينيا الاستوائية بعد شركة «فرانس تيليكوم».
وتوقع باهبري أن تحمل بداية التشغيل في غينيا الاستوائية العديد من التطورات الايجابية على مستوى هيتس تليكوم وذلك أن «هيتس غينيا» تعمل في دولة غنية بالموارد الطبيعية وتتمتع بمعدلات ARPU وهي الأعلى في القارة الأفريقية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى كسر احتكار خدمات الاتصالات المتنقلة للسوق مع تقديم خدمات جديدة للعملاء.
وذكر أن إدارة الشركة أصابت خلال العام الماضي 2008 في استثمار الفرص الكبيرة التي نجحت في اقتناصها في سنتها الأولى من خلال عمليات الاستحواذ والصفقات المتميزة التي نفذتها في كثير من الأسواق إذ ينتظر أن ينعكس ذلك على معدل العوائد الخاصة بها، الأمر الذي يوضحه تقييمات الكثير من المؤسسات المالية العالمية لأصولها سواء في غينيا أو غيرها من الأقطار التي تنشط فيها.