الإمارات تواجه كوستاريكا في ختام دور الثمانية لـ «مونديال الشباب»
قوة السحر أمام سحر القوة... «البرازيل وألمانيا»
1 يناير 1970
06:52 ص
| القاهرة - «الراي» |
يسدل الستار «اليوم» على جولة دور الثمانية لمونديال الشباب المقام حاليا في مصر بآخر مباراتين يلتقي فيهما منتخبا البرازيل وألمانيا في موقعة لاتينية - أوروبية في الرابعة والنصف مساء والامارات مع كوستاريكا في الثامنة مساء، وتقام المباراتان باستاد القاهرة.
الصراع سيكون عنيفا بين الفرق الأربعة من أجل الحصول على ورقة التأهل للمربع الذهبي للبطولة من سيصل اليه سيكون حقق انجازا طيبا.
لقاء البرازيل وألمانيا هو الأقوى من حيث الصراع بين الكرة في القارتين العظميين، ويأتي لقاء الامارات مع كوستاريكا هو الأهم بالنسة لنا، خاصة أن الفريق الاماراتي هو ممثل العرب الوحيد في البطولة بعد خروج مصر صاحب الأرض والجمهور
المنتخب الاماراتي يخوض المباراة بحثاً عن أمل الحصول على تذكرة التأهل للمربع الذهبي ومواصلة العروض الجيدة التي قدمها في البطولة، وهو الأمل نفسه الذي يسعى اليه منتخب كوستاريكا صاحب أقوى مفاجآت البطولة، والذي أطاح بصاحب الأرض، وأنهى المونديال «اكلينيكيا»، وينشد الفريق الاماراتي بعد فوزه على فنزويلا الذي قدم عروضا جيدة في الدور الأول، وامتطى الحصان الأسود للبطولة في بعض مبارياته مساندة الجمهور المصري له «اليوم» ليواصل زحفه للأدوار الأعلى.
ويراهن المدير الفني للامارات مهدي علي على الجمهور المصري، وأنه سوف يملأ جنبات استاد القاهرة لمؤازرة الفريق الاماراتي، خاصة بعد خروج المنتخب المصري قال: ان الضغط الجماهيري كان أحد الأسباب الرئيسية في خروج المنتخب المصري لعدم خوض اللاعبين المصريين بطولات عالمية من قبل، لكنه سيكون عاملا مساعدا لنا اليوم.
أما منتخب كوستاريكا فيسعى لمفاجأة جديدة ليؤكد أن فوزه على الفريق المصري لم يكن بضربة حظ لكنه جاء عن جدارة واستحقاق، وهو ما يعمل له المدير الفني رونالد جونزاليس اليوم.
وشن رئيس اتحاد كرة القدم الاماراتي محمد خلفان الرميثي هجوماً لاذعاً على الحكم السيشيلي ايدي مايليت الذي أدار لقاء الأبيض الشاب مع فنزويلا في دور الـ «16» في مونديال الشباب، مؤكدا نية بعثة الامارات بالتقدم باحتجاج رسمي الى اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي ضد الحكم الذي لم يكن على مستوى اللقاء.
وقال: الحكم كان ضعيفا جداً في ادارته للمباراة وأفرط في اشهار البطاقات الصفراء في وجه لاعبينا، ما أثر على لاعبينا وبسببه سوف نفقد جهود ذياب عوانة ومحمد فايز في لقاء كوستاريكا «اليوم».
وعبر الرميثي عن ضرورة تحري الاتحاد الدولي الدقة في اختياراته للحكام الذي يديرون اللقاءات، خاصة في مثل تلك الأدوار الحساسة والحاسمة في مشوار البطولة.
وفي لقاء القوة والفن يلتقي منتخبا السامبا البرازيلية مع الماكينات الألمانية، الأول يلازمه دائما الطموح الكبير للتأهل الى المباراة النهائية وليس التأهل فقط الى نصف النهائي، لاسيما بعد الدفعة المعنوية الكبيرة التي يحصل عليها الفريق من المدير الفني للفريق روجيرو دورنتو الذي أكد أن لاعبيه لديهم القدرة والكلمة على حسم البطولة لصالحهم.
وكان الفريق البرازيلي تأهل بفوزه بخماسية على الفريق الكوستاريكي وتعادل سلبيا أمام التشيك وفوز على أستراليا بـ «3» أهداف مقابل هدف واحد ولم يلق الفريق أي هزيمة في الدور الاول كما فاز على أوروجواي في دور «16»
أما منتخب ألمانيا فالمباراة تعتبر بالنسبة له اختبارا صعبا من أجل العبور الى بوابة التأهل لاجتياز الأدوار النهائية للبطولة. ألمانيا حققت نتائج جيدة في الدور الأول بالفوز على الفريق الأميركي بثلاثية وتعادله مع الفريق الكوري بهدف لكل منهما وفوزه الكبير على أسود الكاميرون بثلاثية في واحدة من أقوى مباريات الفريق الألماني بالبطولة،كما فاز على نيجيريا في دور الـ «16».