الخلافات حاصرت الغناء والشاشات في 2007... هالة سرحان في فخ «فتيات الليل» وشائعات أنغام تصدرت «الطرب»

1 يناير 1970 05:35 م
| القاهرة - من المعتصم بالله حمدي |














عمرو دياب و مي الشربيني

بينما لانزال في حصادنا لجميع المجالات الفنية والإعلامية... وبعد أن سردنا ما حدث في مجال السينما... نقترب من الفضائيات والطرب وسوق الكاسيت... وكلها أمور شهدت أحداثا ساخنة... في السطور التالية تفاصيلها:

شهد العام 2007 العديد من القضايا الفنية التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الجماهيرية، كما حدثت مجموعة من المتغيرات الجديدة على الأوساط الإعلامية تتناسب مع عصر السماوات المفتوحة الذي نعيشه الآن.

وقد تصدرت قضية الإعلامية هالة سرحان وحلقتها الشهيرة عن فتيات الليل... في قناة «روتانا سينما» أهم أحداث  العام، وخاصة أن ملف القضية لايزال مفتوحا في ظل غياب هالة سرحان عن مصر، ويبدو أن مسلسل الأزمات كان مصمما على ملاحقتها، حيث فشلت في لفت الأنظار إليها من خلال برنامج «قناة خمس نجوم» الذي قدمته على شاشة روتانا موسيقى، والذي وصلت ميزانيته إلى ثلاثة ملايين دولار.


فتيات الليل

أما قناة المحور الفضائية التي فجرت قضية «فتيات الليل» في برنامجها «90 دقيقة» فيبدو أن عين الحسود قد لاحقتها... فبعد النجاحات المتتالية التي حققها البرنامج إلا أنه مع نهاية العام كانت المفاجأة المتمثلة في رحيل المذيعة ميّ الشربيني عن المحور متوجهة إلى قناة الساعة الفضائية لتقدم فيها برنامجا جديدا بعنوان «ساعة بساعة» مع الإعلامي خيري رمضان الذي ترك هو الآخر برنامج «القاهرة اليوم» على الأوربت.

 واستمرارا لمسلسل الأزمات الذي شهدته برامج الـ «NIGHT TALK SHOW» في التلفزيونات المصرية رحلت المذيعة منى الشرقاوي عن برنامج «البيت بيتك» المعروض على شاشة التلفزيون المصري وتركت كلا من محمود سعد وتامر أمين يتبادلان تقديمه لحين إشعار آخر.


 ثورة البرامج الرياضية

ولم تتوقف بورصة الانتقالات عند برامج المنوعات فقط... حيث شهدت البرامج الرياضية هي الأخرى حركة تبادل وتوافق... فرحل أحمد شوبير عن قناة دريم متوجها إلى التلفزيون المصري ليقدم من خلاله برنامج «الدرجة الثالثة»، في حين ترك مصطفى عبده موقعه كمذيع في قناة المحور ليحل مكان شوبير... وكانت الفضائيات الرياضية المصرية قد شهدت مولد قناتين جديدتين هما مودرن سبورت ودريم سبورت، أما فضائيات الغناء المصرية فلم تشهد جديدا.

 الكليبات الحصرية

 ولايزال الصراع على أشده بين «مزيكا» و«زووم» من جهة... ومجموعة قنوات ميلودي الغنائية في الاستحواذ على أكبر كم من الكليبات الحصرية «EXCLUSIVE»، وذلك لضمان أعلى نسبة «SMS» وتحميل نغمات وكليبات، وكانت قناة مزيكا وصاحبها محسن جابر قد تلقت إنذارات فضائية من جانب المطرب عمرو دياب والمطربة شيرين رفضا منهما للاستفتاء الذي جرى على شاشة مزيكا ونال عنه تامر حسني جائزة أفضل مطرب ونانسي عجرم على جائزة أفضل مطربة.

واستكمالا لأهم الأحداث التي جرت على الساحة الغنائية نجد أن المطربة أنغام كانت صاحبة أكبر رصيد من الشائعات والخلافات، فبعد أزمة تصويرها لأحد الكليبات في مسجد أثري كان انفصالها عن زوجها الموزع الموسيقي فهد بمثابة بداية انهيار جديد لمطربة عاشت أغلب فترات حياتها في أزمات عائلية وتحمل عبء مشاكلها ولداها عمر وعبدالرحمن، أنغام كانت قد تصالحت مع المطربة شيرين بواسطة هالة سرحان وذلك في رمضان الماضي أثناء تواجدهما في برنامج قناة خمس نجوم.


 طلاق وزواج طربي

وعلى عكس سير الأحداث بالنسبة لأنغام كان العام 2007 أفضل بالنسبة لشيرين التي انفصلت عن منتج ألبوماتها السابق نصر محروس واتجهت إلى روتانا، ثم كان زواجها من الموزع الموسيقي محمد مصطفى وهي الآن حامل في شهرها الثالث.

أما المطرب عمرو دياب فلايزال يتصدر قمة الغناء المصري حيث شهد هذا العام صدور ألبومه «الليلا دي» الذي حقق مبيعات عالية رغم تسريبه قبل صدوره بفترة، كما جدد دياب عقده مع روتانا بمبلغ مالي وصل إلى عشرين مليون دولار في ثلاث سنوات حيث ينتهي تعاقده مع بلوغه سن الخمسين.

وشهدت ساحة الغناء المصري مواجهة جديدة بطلاها تامر حسني ومحمد حماقي اللذان تنافسا على قلوب المراهقات الصغيرات وإن كان تامر متفوقا حتى الآن بسبب تواجده السينمائي الناجح من خلال فيلم «عمر وسلمى» مع ميّ عزالدين، والذي حقق إيرادات عالية جعلت تامر يصمم على تكرار التجربة من خلال فيلم سينمائي جديد يجمعه بـ «ميّ» وعنوانه «كابتن هيما».


 أحاديث النميمة

تامر لايزال هو محور أحاديث النميمة في الوسط الغنائي، فرغم انتهاء أزمته الأخيرة مع التجنيد وانتهاء فترة العقوبة التي وقعت عليه لايزال مثيرا للجدل بسبب تصريحاته حول عمرو دياب ومحمد منير وشيرين عبدالوهاب وعادل إمام والتي أحيانا ما تقلل من شأنهم وذلك حسب المزاج الشخصي لتامر.

ساحة الغناء كانت قد شهدت أزمة في الألقاب ونزاعا على إمارة الغناء بين صابر الرباعي «الأمير القادم» وهاني شاكر «الأمير الحقيقي»، ولكنها سرعان ما انتهت بسبب انشغالهما في مشاريعهما الفنية الجديدة، وكان ألبوم هاني شاكر الجديد قد شهد عدة أزمات مع شركة هاي كواليتي المنتجة له بعد رفض المنتج طارق عبدالله تصوير كليبات جديدة لهاني... مؤكدا أن سوق الكاسيت تعاني من كساد شديد ما يصعب عليه إنتاج كليبات جديدة.


 عودة نجوم

العام 2007 شهد عودة المطرب الشعبي حكيم إلى سوق الكاسيت بألبومه «تيجي تيجي» لكنه لم يحقق النجاح المرجو، ويبدو أن انشغال حكيم بما يسمى العالمية ساهم في إخفاقه محليا.

ولأن الغناء الشعبي المصري يعاني من أزمة حقيقية بسبب المشاكل الفنية والإنتاجية فإن المطرب بهاء سلطان... استمر هو الآخر في غيابه بسبب القضية المرفوعة منه ضد المنتج نصر محروس صاحب شركة فري ميوزيك، والذي يطالبه فيها بمستحقاته عن ألبوماته الماضية.

شركة فري ميوزيك التي عانت من غيابات كثيرة لعدد من مطربيها قدمت هذا العام أصواتا جديدة مثل كاميليا وثومة وفي الطريق هيثم شاكر ولاتزال محتفظة بـ «تامر حسني» رغم العروض المغرية التي تلقاها من شركات جديدة.


 أعمال جديدة

العام 2007 شهد أيضا أول أغنيات المطربة ميس حمدان لتدخل بقوة إلى ساحة الغناء وتلحق بشقيقتها ميّ سليم التي أصدرت أخيراً ألبومها الجديد، ولأن جائزة الميوزيك أوورد أصبحت محاصرة بالشبهات بعد الكلام الذي تناثر حول إمكانية شرائها لم يفرح عمرو دياب كثيرا لحصوله عليها للمرة الثالثة رغم أن هناك من كان يتمناها مثل المطربة إليسا.

شركة عالم الفن لم تترك روتانا وحدها تصدر ألبومات وأنتجت مجموعة من الألبومات لإيهاب توفيق وهشام عباس وخالد سليم وسامو زين، وذلك رغم الأنباء التي تناولت اعتزال المنتج محسن جابر عن إنتاج الكاسيت بسبب الخسائر التي لحقت به.  إلا أنه على ما يبدو فإن أرباح قناتي مزيكا وزووم تغطي خسائر الكاسيت وبالتالي فإن وجود محسن جابر على خريطة إنتاج الكاسيت أمر حتمي لاستمرار نجاحه الفضائي.

ونجح المطرب محمد فؤاد في أن يستثمر فرصته الأخيرة في العودة من جديد إلى جمهوره بعد استمرار غيابه الطويل وقدم ألبوما ناجحا هو «ولا نص كلمة»، كما عاد من جديد لإحياء الحفلات اللايف في الحفلات والأفراح، مؤكدا أن جيله لايزال قادرا على الصمود والتحدي في مواجهة جيل محمود العسيلي ومحمد نور وأحمد فهمي ولؤي وحاتم فهمي وحسام حبيب وعمرو مصطفى وأحمد سعد.