أنا بانتظارك
1 يناير 1970
04:16 م
العنود العبدالله، وقصيدة تختصر كل حروف التناغم بين الشعر والشاعر، وقصيدة تعلن بأن العنود أحد أصعب الأرقام في خارطة الشعر الشعبي النسائي...!
الصبح... والجرح... وأنا... وانتظارك
على كفوف الغيم... ننتظرِك... هناك!!
يمرّ فينا... فوق... شبّاك دارك
ياليت تفتح... لهفة الغيم... شبّاك!!
هذااك... داخل درفتينه... نهارك
وبرا ظلا ام... وخوف... واحزان... وارباك!!
على الأقل... ألقى بقايا... غبارك
ارحم من اني اجلس سنين... مَ القاك!!
داخل... صوَرْك اللي حضنها... جدارك
لوحاتك... عْطورك... دفاتِرْك... فوضاك!!
يا اخي كفااايه بُعد... ارحم صغارك
عصفورتينك... «طفلتك»... باقي اشياك!!
كل شيّ... في «حفل انتظارك»... يشارك
وكل شيّ... يحمل شيّ منّك... لِذكراك!!
طريقك... وازهار بيتك... وجارك
جامعْتَك ... اهَلك... ذكرياتك... ومقهاك
الكل مُحبط... من قساوة قرارك
والكل فاقد... كلّ حااااجه... بليّاك!!
سافرت... والحزْن ارتمى في مطارك
شفَه... ايلين اليوم... يلثم بقاياك!!
كل ما خنَقْك الهم... افتح زرارك
وكل ما لمست الحلم... قم حب يمناك!!
مرجحت غصن... وارتمت لي ثمارك
قلّي متى... يمرجح الغصن... والقاك؟!
مو مشكلة: يتبع دمارك... عمارك
المشكلة: تتبع عمارك...... خطاياك!!
الصبح طاح... وامتلى صبح... دارك
وناديت: يا شبّاك... وما رد شبّاك!!
تدري وش اصعب من: «انا بانتظارك»
ان انتظارك نفسه: بيموووت يبغاك!!
العنود العبدالله