وزعت شنطاً صحية مجهزة بأعلى التقنيات على 2500 منهم
تعاونية «صباح السالم»: خطة لوقاية 33 ألف طالب وطالبة من أنفلونزا الخنازير
1 يناير 1970
05:56 م
بدأت جمعية صباح السالم التعاونية خطة متكاملة لتسخير الإمكانات المادية والعينية لأهالي المنطقة ومدارسها لتجنيب مخاطر وباء أنفلونزا الخنازير لنحو 33 الف طالب وطالبة.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية عبد الرحمن شجاع العتيبي انه تم دعم 4 مدارس في المنطقة بشكل كامل تضم في مجملها ما يقارب 2500طالب وطالبة من خلال إمدادهم بشنط مجهزة بكافة الأجهزة والمعدات التي تساعد بشكل كبير في الوقاية من هذا المرض الخطير حيث تحوي الشنط اجهزة مميزة لقياس درجات الحرارة للطلاب والطالبات بشكل دوري يساعد في الكشف مبكرا عن اي خطر قد يسبب هلع او خوف او انتشار غير محسوب عواقبه فيما بعد.
واوضح العتيبي ان المدارس التي شملتها حملة جمعية صباح السالم التعاونية هي مدرسة صباح السالم (بنات) التي تضم 806 طالبات، مدرسة فارعة بنت ابي الصلت (بنات) والتي يبلغ عدد الطالبات فيها 568طالبة فضلا عن مدرسة صباح السالم بنين والتي يبلغ عدد طلابها 662 طالبا ومدرسة دعيج السمان بنين التي يبلغ عدد الطلاب فيها 414 طالبا بالاضافة الى شمولية الحملة للعاملين بالمدارس كذلك وليست للطلبة فقط.
وكشف العتيبي عن استعداد الجمعية بشكل كامل لوقاية 33 الف طالب وطالبة مما يدلل على مدى جهوزية التعاونية لمواجهة وباء الأنفلونزا وممارسة دورها الاجتماعي على أكمل وجه في هذا الشأن.
وبين العتيبي ان مختار منطقة صباح السالم وجميع أعضاء الجمعية التعاونية في المنطقة حريصون كل الحرص على صحة الطلاب والطالبات، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به طبيب التعاونية ومدير المدارس في المنطقة لتقديم الدعم الكامل للطلاب.
ودعا العتيبى كافة التعاونيات في الكويت للسير على النهج نفسه حتى يزول خطر الانفلونزا تماما.
ومن جانبه اشاد رئيس جمعية المعلمين عايض السهلي بالجهود الحثيثة التي تبذلها تعاونية صباح السالم للحد من هذا الوباء الخطير الذي سبب القلق لكافة الطلاب وجعل هناك نوعا من الحذر الا ان الوقاية الجادة والعلمية تجعل من احتمالية القضاء عليه نهائيا امرا ليس مستحيلا.
... و15 ألف دينار من جمعية خيطان
لتوفير مستلزمات المدارس لمواجهة الوباء
كتبت عفت سلام
اعتمد مجلس إدارة جمعية خيطان التعاونية خطة متكاملة لتقديم الدعم العيني والمادي لمدارس المنطقة لمواجهة مخاطر وباء الانفلونزا الجديد بتكلفة اجمالية تتجاوز 15 ألف دينار تتضمن تقديم الدعم لكل مدرسة من مدارس المنطقة البالغ عددها 16 مدرسة بالاضافة إلى 3 رياض اطفال.
وقال رئيس مجلس الجمعية محمد ثامر الجبري ان المساعدات تشمل اجهزة الكترونية لقياس الحرارة، والمنظفات بأنواعها، وكذلك المعقمات، والكمامات، بالاضافة إلى ورق الكلينكس، وسلال القمامة بأحجامها المختلفة مع توفير اكواب
بلاستيك.
وأشار الجبري إلى ان توزيع المساعدات يشمل المدارس الثانوية التي بدأ العمل بها وتجهيز بقية المدارس بالمراحل المختلفة قبل بدء العمل بها، مؤكدا ان الجمعية لا تتوانى عن تقديم المساهمات والمساعدات لكافة المدارس بأشكالها المتنوعة وعلى مدار العام الدراسي، متقدما بالشكر لاعضاء مجلس الإدارة على تعاونهم في اقرار هذا العمل المميز الذي يخدم ابناء المنطقة.