«ميتسوبيشي موتورز» تنتج «أي ميف» أول سيارة كهربائية بالكامل

أعلنت «ميتسوبيشي موتورز»، انه مع تزايد المخاوف من تلوث البيئة وتغير المناخ، واحتمالية نضوب الوقود، وتزايد التساؤلات والاستفسارات حول مستقبل السيارات. أنها عملت على إيجاد جيل جديد من السيارات الكهربائية «أي- ميف» التي جاءت لتبلور 40 عاما من عمليات التطوير ولتشكل ثورة في عالم صناعة السيارات، كونها أول سيارة كهربائية في العالم سيتم إنتاجها على نطاق واسع.
وكانت السيارة الجديدة قد طرحت للبيع في الأسواق اليابانية كمرحلة أولى مع نهاية شهر يوليو الماضي. وانه سيتم طرحها في أسواق أخرى مع نهاية العام الحالي حيث تتطلع «ميتسوبيشي» إلى تسويقها في غالبية الأسواق العالمية.
وتعمل الشركة مع شركائها في القطاعين العام والخاص على تمهيد الطريق أمام السيارة الكهربائية الجديدة بهدف التشجيع وزيادة استخدامها حول العالم من خلال تعزيز وتطوير محطات الشحن وكذلك البنى التحتية المطلوبة.
وبفضل قاعدة عجلات «أي ميف» الممتدة، فانها قادرة على حمل بطارية ليثيوم كبيرة الحجم أسفل أرضية السيارة الأمر الذي يضمن تحقيق معدلات أفضل للاستخدام اليومي.
وتتمتع «أي ميف» بمقصورة مدمجة رائعة تتسع لأربعة ركاب بالغين وأماكن تخزينية عديدة. بالإضافة إلى أنها مجهزة بأحدث التقنيات، ووسائل الترفيه، ونظام تشغيل بارع، ينسق جميع العمليات ويحلل جميع عناصر البيانات الرئيسية. وبالتالي بإمكانها تحقيق أعلى أداء يتطلع إليه المستهلكون في الجيل الجديد من «أي ميف».
والسيارة الجديدة قابلة للشحن بطريقتين، الأولى سريعة عبر مأخذ كهربائي يتم توصيله بمحطات شحن خاصة بجهد 200 فولت و50 كيلو واط استطاعة لتيار متناوب ثلاثي الأطوار، ليتم شحن البطاريات بنسبة 80 في المئة خلال 25 دقيقة، والثانية عادية ومجهزة بمأخذ كهربائي عادي يمكن توصيله إلى أي منبع للتيار الكهربائي المنزلي، وبالتالي يمكن شحن البطاريات بالكامل بمدة لا تقل عن 7 ساعات ولا تتجاوز 14 ساعة بحسب قوة التيار المستخدم. وتستطيع السيارة السير لمسافة 160 كيلو مترا خلال شحنة واحدة بظروف القيادة العادية، وهذا ما سيجعلها مناسبة جدا للمدن المزدحمة فضلا عن قامتها المختصرة وسهلة الانسياب في المدن. كما يمكنها بلوغ سرعة قصوى 130 كيلو مترا في الساعة بفضل محركها الجيد على صعيد القوة، إذ يولد 64 حصانا. ويبلغ وزنها 1100 كيلوغرام ويمكن قيادتها بثلاثة أوضاع: أقصى متعة، وأقصى توفير، وأفضل وضع.