ملفات ساخنة في صحافة المحروسة الأسبوعية

شارع الصحافة / حلم عودة الهاربين بأموال البنوك ... وأول اتحاد نسائي لنشر الفكر الصوفي في مصر

1 يناير 1970 02:16 ص
|القاهرة - من محمود متولي|
«زاوية تتناول أهم ما طرحته المجلات والصحف والاصدارات المصرية خلال الأيام الأخيرة من موضوعات وملفات وحوارات وقضايا نتعرف عليها نقترب منها نقدمها مختصرة ليتعرف القارئ المصري على أحوال المحروسة من خلالها وما يدور في كواليس شارعها ومطابعها الصحافية».
* * تحت عنوان « حلم العودة يطارد الهاربين بأموال البنوك» نشرت جريدة «الأسبوع» تحقيقا ذكرت فيه أن المليارات التي هرب بها بعض رجال الأعمال المصريين لم تستطع أن تصنع لهم وطنا آخر يشعرون فيه بالأمان، فبالرغم مما أمضوه من سنوات طويلة خارج مصر الا أن حنين العودة ظل يراود الغالبية منهم، لذلك كانت العودة المفاجئة للمرأة الحديدية هدى عبدالمنعم لمصر بعد 22 عاما من الهروب بالرغم من كم المشاكل والقضايا التي تنتظرها.
ولفتت الصحيفة الى أن ظاهرة هروب رجال الأعمال بأموال البنوك كانت نتيجة سياسات الانفتاح الاقتصادي التي أعلنها الرئيس السادات عقب حرب أكتوبر 1973، والتي أدت الى قلب أوضاع مصر اجتماعيا واقتصاديا رأسا على عقب حيث بدأ ظهور طاغ لطبقة رجال الأعمال، الذين استطاعوا أن يجمعوا ثروات من عمليات التجارة والاستيراد.
وأشارت الى أن مسلسل الهروب بدأ في العام 1982م عندما استطاع رجل الأعمال توفيق عبدالحي - تاجر الفراخ الفاسدة - الفرار من مصر بعد اكتشاف صفقة دجاج فاسدة لبيعها كغذاء للمواطنين، بدلا من القطط والكلاب ثم تلاه رجل الأعمال القبطي بشرى كوما، الذي هرب الى أميركا، وهو صاحب أشهر قضية اسكان في الثمانينات، وجمع ملايين الجنيهات من خلال النصب على المواطنين.
وتضم القائمة أيضا رئيس مجموعة شركات «السعد لتوظيف الأموال» (أشرف السعد)، الذي هرب الى لندن بمساعدة أحد المسؤولين، وهناك رجل الأعمال رامي لكح، الذي حصل على قروض قاربت المليار جنيه وهرب الى فرنسا.
ومن أشهر قصص الهروب الدرامية قصة هروب رجل الأعمال الراحل مصطفى البليدي الى الخارج بعد عجزه عن سداد مديونياته للبنوك، كما تضم القائمة صاحب مجموعتي «سينسبري» و«ايدج» للتجارة عمرو النشرتي، وتاجر الحديد الشهير حاتم الهواري بعد حصوله على قرض تجاوز المليار جنيه من بنك مصر.
* ومن جريدة «الفجر» نلتقط خبرا بعنوان «مجلس الدولة يحسم الجدل القانوني حول الواقي الذكري»، ذكرت فيه أنه بعد جدل قانوني دام قرابة عامين حسم مجلس الدولة الخلاف على تسجيل واقي ذكري يحمل اسم «candoms» كعلامة تجارية بعد رفض مصلحة العلامات التجارية تسجيله في شكل عبوة كبيرة توضع داخلها العبوة الصغيرة، وهو رسم لرجل وامرأة، وعلى كل منهما كلمة «candoms» وتحتها كلمة كاندمز باللغة العربية، وذلك لمخالفته الآداب العامة.
وذكرت الصحيفة أن مجلس الدولة قضى بالزام مصلحة العلامات التجارية بتسجيل الواقي الذكري لكونه مجرد عازل طبي متعارف على استخدامه في جميع أنحاء المعمورة، وأن تصميم الغلاف المعبأ فيه هذا العازل، ووجود رجل وامرأة متقاربين على الغلاف ليس من شأنه الاخلال بالآداب العامة لشيوعه على أغلفة العديد من عبوات الأدوية والمنشطات الجنسية، والمستلزمات الطبية ذات العلامة المتداولة في الأسواق المحلية والعالمية.
* وتحت عنوان «القاعدة تشن حربا مفتوحة على الجماعة الاسلامية» نشرت مجلة «آخر ساعة» تقريرا ذكرت فيه أن تنظيم القاعدة ممثلا في جناحه المسلح ببلاد «المغرب الاسلامي» انتظر سنتين كاملتين قبل أن يشن فجأة وبلا أي مقدمات هجوما عنيفا على قادة ومسؤولي الجماعة الاسلامية في مصر ردا على ادانتهم للأعمال الارهابية للقاعدة والأصوليين المسلحين في الجزائر عامي 2007 و2008.
ولفتت المجلة الى أن مواقع اسلامية عدة على شبكة الانترنت تناقلت خلال الأيام القليلة الماضية وثيقة حديثة منسوبة لفرع القاعدة بشمال أفريقيا وذيلت بتوقيع شخصية مجهولة نسبيا تدعى أبومسلم الجزائري.
ومن جانبها، لم تعلق الجماعة الاسلامية في مصر على أي من الاتهامات التي وجهتها اليها وثيقة القاعدة غير أن أحد أعضاء مجلس شورى الجماعة فضل عدم ذكر اسمه أكد أن الجماعة ملتزمة ومنذ اعلان مبادرتها الشهيرة لوقف العنف في يوليو 1997 بوقف جميع العمليات المسلحة داخل مصر وخارجها متمسكة بضرورة التصالح الكامل مع المجتمع وبالتالي فمن واجبهم ادانة أي أعمال عنف يقوم بها أي تنظيم مسلح في جميع بقاع العالم الاسلامي ومنها الهجوم الدموي في الجزائر الذي راح ضحيته عشرات الأبرياء من المسلمين.
* ومن نافذة مجلة «روزاليوسف» نطل على تحقيق بعنوان «أول اتحاد نسائي لنشر الفكر الصوفي في مصر» قالت فيه: انه بالرغم من النزاع الدائر على رئاسة مشيخة الطرق الصوفية بين جبهتي الشيخ علاء ماضي أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية من جهة والشيخ عبدالهادي القصبي شيخ الطريقة القصبية من جهة ثانية الا أن المشيخة شهدت ظهور أغرب اتحاد صوفي في مصر والعالمين العربي والاسلامي في ما يسمى بتنظيم السيدات الصوفيات الذي تترأسه زوجات مشايخ الطرق الصوفية.
وأوضحت المجلة أن عضوات الاتحاد بدأن في تكوين ما يشبه الجمعية في ما بينهن لتعليم الفكر الصوفي واتخذن خطوات جادة لنشر الفكرة بين جميع مشايخ الطرق الصوفية في المحافظات والتي تستهدف تعليم الاسلام الوسطي على حد قولهن.
وأشارت المجلة الى أن مشيخة الطرق الصوفية رحبت بفكرة الجمعية واعتبرتها خطوة جيدة لنشر الفكر الصوفي في البيوت وبين ربات المساجد، كما اعتبرت زوجات مشايخ الطرق أنهن الأقدر على القيام بهذا الدور خاصة وأنهن جميعا من أسر متصوفة وتنشر الحب الصوفي وحب آل البيت في