أكد أن البرنامج لم يكن مقنعاً

ياسر الحيدري: «الأسانصيد» فكرة الملحن عادل المسيليم والصيرفي خطف البرنامج من الطاحون

1 يناير 1970 08:43 ص
| كتب - صالح الدويخ |
عقد المخرج ياسر الحيدري مؤتمراً صحافياً في مكتب المجموعة العربية للمحاماة التابعة للمحاميين محمد ناصر الجميع ومحمد حمزة عباس، تحدث فيه عن تفاصيل خلافه مع الفنان محمد الصيرفي وما اثير حول عرض مشهد من برنامج الكاميرا الخفية «الاسانصيد» على اليوتيوب، وتبادلا الاتهامات من خلال الصحف اليومية الى ان وصلت الى القضاء.
و قال الحيدري في كلمته: حرصت على اقامة هذا المؤتمر لتفنيد كل ما يشاع من هنا ومن هناك بخصوص برنامج «الاسانصيد» وموضوع الفبركة التي عرضت على اليو تيوب وتبعاتها واتهامي شخصياً بهذا الامر، أولاً، كانت تربطني بالفنان محمد الصيرفي علاقة اخوية بحكم اعجابه بامكاناتي الاخراجية وعلى هذا الاساس كان الاتفاق لتقديم عمل
لرمضان في 2009، وفكرة «الاصانصيد» كانت للملحن والمنتج عادل المسيليم وكان
اسمه بالاساس «المصعد»،
وبعد ان تم الاتفاق على إنتاج الصيرفي لهذا العمل على ان يقدمه المذيع محمد الطاحون، وفعلا بدأنا التصوير ونفذنا ما يقارب خمسة وثلاثين حلقة، وبعد أن رأى التميز في الاخراج والفكرة والتقنية المستخدمة «حط» عينه على البرنامج وكونه منتج العمل قرر تصوير جزء ثان من تقديمه، لكي يعرض في رمضان عام 2010 وهذا الامر للمرة الأولى افصح عنه، لذلك حاول ان يلعب دور المنتج ويتحكم بكل العاملين في البرنامج لكن بحكم دوري كمخرج كانت لي ملاحظات على آدائه ورفض التعديل عليها، مع العلم ان هذه الملاحظات ابديتها كأساسيات للعمل الفني ولم يتقبلها، مثل مبالغته في الاداء بالاضافة الى انه يتدخل كثيراً في عملي الاخراجي، كما أنني لا اعرف شيئاً عن تترات البداية والنهاية في كلا الجزأين، بعد ذلك قام الصيرفي بتأجيل الجزء الذي صوره الطاحون للسنة المقبلة بدلاً من عرضه هذا العام، والقرار برأيي غير منصف لأننا بذلنا فيه جهدا كبيرا ومن هنا بدأت الخلافات بيننا.
اما في ما يخص المشهد الذي عرض في اليوتيوب وان كان مفبركاً، اكتفى الحيدري
اثناء اجابته بكلمة «لا تعليق»، كما رفض اتهامه بتسريب المقطع، مشيراً الى انه مخرج العمل ولا يمكن لأي انسان ان يجلب الضرر لنفسه خصوصاً في هذه النوعية من الاعمال التي تعتمد على ردة الفعل الفورية والعفوية، كما لم يتهم الحيدري اي احد من العاملين في البرنامج.
وحول عدد الفنانين الذين صوروا في الجزء الاول وتم تكرارهم في الجزء الثاني قال الحيدري: كانوا اكثر من ثلاثة فنانين تقريباً ولا اريد ذكر اسمائهم.
ومن الناحية القانونية قال المحامي محمد حمزة عباس: التحقيق مستمر بين كل الاطراف وعلى وشك الانتهاء ولا يوجد اي دليل مادي يدين المخرج ياسر الحيدري ويتهمه بتسريب المقطع، وتأخرنا في عقد هذا المؤتمر حرصاً منا لتتكون لدينا صورة كاملة ومعلومة قانونية واضحة ممكن التحدث عنها للصحافة، وكل ما تقدم به الصيرفي حتى الان مجرد ادعاءات واقوال مرسلة لا تصمد امام المحكمة ولا يؤخذ بها كدليل ضد موكلي الحيدري، ونحن على ثقة بنزاهة التحقيقات
في النيابة العامة وقضائنا العادل وستكون لنا جلسة اخرى قريبة بعد نيل البراءة ان شاء الله سنوضح من خلالها حقائق اكثر، وبما ان لكل فعل ردة فعل سنقوم بعد ذلك بملاحقة محمد الصيرفي قضائياً من قبلنا لتجاوزه على حقوق الملكية الفكرية عندما وضع اسمه كمخرج للعمل وقضايا اخرى سنكشف عنها في حينها.
متابعة «الراي»
من جانب آخر هاتفت «الراي» المنتج عادل المسيليم لنستوضح منه ان كانت الفكرة فعلا له
فقال: الفكرة فكرتي وبشهادة المنتج باسم عبدالامير واحد المسؤولين في قناة فنون،
فعندما عرضت البرنامج على محمد الصيرفي وكان حينها يقدم مسرحية في البحرين
رفض في البداية تقديمه
لخطورة التنفيذ وعدم تقبل الجمهور للفكرة كما قال، فعرضت بعد ذلك العمل على محمد الطاحون الذي رحب به وجلسنا مع المخرج ياسر الحيدري واتفقنا على كل شيء، وقبل تنفيذه بأيام انشغلت بتصوير مسلسل «العقيد شمة» وفضلت تأجيل التصوير لفترة بسيطة، لكنني فوجئت وبالصدفة باتصال من احد الاصدقاء فور عودة الصيرفي من البحرين يخبرني انه سيبدأ تصوير البرنامج مع محمد الطاحون دون الاستئذان مني وانا صاحب الفكرة، وبحكم صداقتنا وافقت على تصوير العمل الا انني فوجئت مرة
اخرى ان الصيرفي يسلب حقي الادبي وينسب فكرة البرنامج لنفسه واخفى اسمي من التترات.
واختتم المسيليم حديثه: أحمد ربي لعدم وضع اسمي بعد ان انكشف العمل عبر مواقع الانترنت وانفضح العمل بالكامل.