«إحياء التراث» استنكرت محاولة اغتيال محمد بن نايف

1 يناير 1970 09:29 م
استنكرت جمعية إحياء التراث الإسلامي الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن نايف.
وعبرت الجمعية في تصريح لرئيس مجلس إدارتها طارق العيسى عن استنكارها الشديد لهذا الاعتداء، مؤكدا على ان هذا الحادث هو جريمة بشعة تنطوي على الجبن والخيانة، وعمل لا يرضاه الله سبحانه وتعالى، ولا يقره دين ولا عقل.
وقال العيسى: «إن هذا العمل جريمة مركبة لا أدري أين ذهب عقل من سعى إلى تنفيذها، فهي تصرف جبان يأنف منه الرجال، كما انه خيانة لمن أعطى الأمن والعهد، والله عز وجل يقول: «وأن الله لا يهدي كيد الخائنين»، كذلك لم يكن لهذا الضال المنحرف أن يصل إلى منزل الأمير لولا لجوئه للكذب، ثم انتهى مسلسل إجرامه بالانتحار - والعياذ بالله - وليس من مسلم إلا ويعلم أنه لا يدخل الجنة منتحر، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:
(ومن قتل نفسه بحديدة عذب بها في نار جهنم)، وفي حديث آخر: (من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يديه يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً)».
وأضاف العيسى: «لا شك أن استهداف الأمير محمد بن نايف لدليل على إفلاس هذه الفئة الضالة وتخبطهم، ودليل كبير على النجاح الذي حققه سمو الأمير في معركته ضد الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومن يتبناها من تلك الفئة الضالة».
وقال العيسى: «اننا نحمد الله عز وجل أن حفظ سموه من هذا الاعتداء، ونسأله سبحانه أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظه حارساً لأمن المملكة وذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يزيده قوة وعزيمة».
من جهة أخرى، صرح نائب رئيس الهيئة الإدارية لإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية (الصليبخات والدوحة) التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي أحمد قبلان العازمي ان الإدارة وخلال مسيرة عملها قامت بتنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية من خلال إقامة الدروس والمحاضرات والملتقيات، وعمل المراكز التربوية للناشئة من تحفيظ للقرآن الكريم والرحلات التربوية المسلية، كذلك قامت اللجنة باستقبال العديد من الأسر الفقيرة والمتعففة، حيث تم تقديم المساعدة لها وكفالة بعضها، هذا بالإضافة إلى إقامة العديد من المشاريع
الخيرية المتنوعة ككفالة الأيتام وحفر للآبار وبناء المساجد، وغير ذلك من وجوه الخير المختلفة.
وحول أنشطة الادارة خلال شهر رمضان الجاري، أوضح العازمي «ان الادارة قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة خلال هذا الشهر المبارك، مثل توزيع الظرف الرمضاني التاسع على أهالي المنطقة، والذي يحتوي على العديد من المطبوعات الارشادية والتوعوية، كما تستقبل الادارة المحسنين لتوجيه صدقاتهم وتبرعاتهم في طرق الخير المتعددة، والتي تعود بالنفع على أبناء أمتنا الإسلامية في مختلف دول العالم».
وفي نهاية تصريحه أوضح أحمد العازمي ان الادارة وجدت كل تشجيع ودعم من أهالي المنطقة، حيث لمسنا ذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي، بالاضافة للتواصل المستمر في حضور الأنشطة المتنوعة والمتعددة التي تقيمها الادارة من خلال اللجان التابعة لها.