لقد انتشرت ظاهرة المعاكسات في مجتمعنا بصورة واضحة جدا في الآونة الأخيرة ذلك ان الذين يقومون بها، غير مهتمين بالتقاليد والاعراف التي نتحلى بها، ضاربين بعرض الحائط كل القيم النبيلة والفاضلة التي تعرف بها دولتنا الكويت...
فكم منا لم ير العديد من التصرفات المخلة بالآداب، ذلك ان الشباب من كلا الجنسين يقبلون على تصرفات دنيئة منافية للدين والعادات والتقاليد، وبالمقابل لا يرضاها هذا الشاب على أهله وعرضه.
هذا الشاب الذي يجرؤ ويقوم بهذه الأفعال سببها الرئيسي النقص الذي يكمن بداخله سواء كان نقصا نفسيا أم اجتماعيا، وبسبب عدم وجود تربية سليمة داخل الاسرة تحكم تصرفات هذا الشخص وتجعله لا يتأثر في ما تبثه الفضائيات المتعددة اللاأخلاقية، والتي يقلدها تقليدا أعمى.
انا أرى ان الاسرة او الوالدين تقع على كاهلهم مسؤولية الرقابة الكاملة والتوجيه، بالاضافة الى الصحبة الصالحة، وايضا فرض قوانين صارمة للحد من المعاكسات... كما انني لا اتهم ولا اضع اللوم الكامل على الشاب، بل يقع اللوم أحيانا على الفتاة، وذلك لوجود اغراءات خارجية منها ذلك عن طريق المغالاة في لبسها وماكياجها.
وفي النهاية اود ان اوجه نصيحة للشباب من كلا الجنسين بان يلتزموا بالتعاليم الاسلامية، ويحترموا الغير لتجنب غضب الله وغضب الآخرين.
جنان غانم حمادة
طالبة في كلية العلوم الاجتماعية
جامعة الكويت.