في مقابلة مع «الفايننشال تايمز»

الشايع: الأسواق أشبعت بمراكز التسوق الكبرى وعلى السلطات تعليق التراخيص لبناء المزيد منها

1 يناير 1970 05:07 م
اعتبر رئيس مجموعة الشايع محمد عبد العزيز الشايع ان بعض المطورين العقاريين لم يتصرفوا بمسؤولية في هذه الظروف وجعلوا الوضع اسوأ بما لا يقاس عن طريق استمرارهم في طلب ايجارات مرتفعة في وقت لا يستطيع تجار التجزئة تحمل مثل هذه الايجارات، داعيا هؤلاء المطورين الى مراجعة ذلك والمساعدة في اقامة شراكة يربح منها الجميع. كما حض السلطات على النظر في تطوير مراكز تسوق اصغر تخدم المستهلكين المحليين وتعليق منح التراخيص لانشاء مراكز تسوق كبيرة.
وجاء كلام الشايع في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» كانت نشرت مقتطفات منها اول من امس في اطار تحقيق عن مراكز التسوق في المنطقة. وفي الآتي النص الكامل للمقابلة كما ورد في عدد الصحيفة اللندنية امس علما ان «الراي» كانت قد نشرت التحقيق المذكور في عددها امس:
• كيف تصف وضع الاعمال في الشرق الاوسط؟
- كما في معظم الاسواق، تراجع طلب المستهلكين في كل انحاء الشرق الاوسط. وهذا يظهر خصوصا في قطاع السلع الفاخرة حيث يظهر المستهلكون مزيدا من الحذر في عاداتهم الانفاقية ويبحثون عن قيمة اكبر لقاء اموالهم. ورغم ان مراكز التسوق تبقى مقاصد تتمتع بشعبية، الا انه لا شك بان وتيرة الشراء تباطأت. في نظري ان تجار السلع الفاخرة بالتجزئة شهدوا تراجع اعمالهم بنسبة 25 في المئة.
• كيف ترى اداء مجموعة الشايع في انحاء الشرق الاوسط؟
- نظرا لمؤشرات الازمة التي كانت قد ظهرت بالفعل في الربع الاخير من العام 2008، قمنا بالتخطيط وفقا لذلك. لم نفاجأ بالطريقة التي تطورت فيها الامور هذا العام. لذا فان ما حققناه بالاجمال يفوق توقعاتنا في النصف الاول من العام الحالي. وفي ما يتعلق باجمالي الاعمال، ما زلنا نحقق نموا من رقم واحد في 2009، لكن الانتاجية تواجه ضغطا مع سعينا لتوسع اكبر.
بعض الاسواق في المنطقة واجهت اثارا سلبية اكبر من الاسواق الاخرى. وفي نظري بعض المطورين لم يتصرفوا بمسؤولية في هذه الظروف وجعلوا الوضع اسوأ بما لا يقاس عن طريق استمرارهم في طلب ايجارات مرتفعة في وقت لا يستطيع تجار التجزئة تحمل مثل هذه الايجارات. ادعو باخلاص هؤلاء المطورين لمراجعة ذلك والمساعدة في اقامة شراكة يربح منها الجميع.
وتحتاج السلطات المحلية والمطورون ايضا الى حذر اكبر في رأيي. فهناك تهديد من العرض المتزايد. وخصوصا على صعيد المولات الكبيرة الغالية. وانا اشجعهم على النظر في تطوير مراكز تسوق اصغر واكثر ملاءمة تخدم المستهلكين المحليين وان يوقفوا بشكل موقت منح التراخيص لانشاء مراكز تسوق كبيرة.
على الرغم من هذه التحديات، نحن واثقون من تحسن الوضع على المدى الطويل، ونشعر بان جاذبية دبي كواحدة من اول مقاصد التسوق والترفيه في العالم ستثبت مجددا انها لا تقاوم مع تحسن الاقتصاد العالمي وعودة الثقة الى المستهلكين.
بعض الاسواق واصل من جهة اخرى النمو بشكل صحي رغم الظروف الاقتصادية الاقليمية والعالمية. متاجرنا في الكويت اثبتت انها قوية. وفي الافنيوز على سبيل المثال تشهد الحركة ازدهارا فاق كل الاوقات الماضية واحجام المبيعات افضل من العام الماضي. نرى ايضا نموا صحيا في اسواق مثل لبنان وروسيا.
• كيف اثر التباطؤ على استثمارات الشركة؟
- من الواضح انه بسبب الظروف الاقتصادية السائدة، وفي بعض الحالات إلغاء مشاريع انشاء مراكز تسوق، خفضنا افتتاحات المحلات الجديدة.
مع ذلك ما زلنا عند هدفنا في افتتاح ما يصل الى 230 محلا جديدا بحلول نهاية العام. وستكون هذه الافتتاحات بصورة اساسية في الشرق الاوسط، ولكن ايضا عبر الاسواق الاخرى التي نعمل فيها، وخصوصا روسيا ووسط وشرق اوروبا وتركيا.
ونخطط بالفعل ايضا لافتتاح 150 محلا جديدا في العام المقبل. احد العناصر المثيرة في ذلك النمو المستمر هو ان عددا كبيرا من هذه المحلات يدخل علامات جديدة الى الاسواق التي نعمل فيها مثل «اوفيس ديبو» و «بايليس شوسورس» و «اميريكان ايغل اوتفيترز» و «اكسبرس كلوثينغ» و«بوتري بارن» وغيرها. وتبقى رغبتنا في توفير مزيد من الخيارات لعملائنا قوية كما كانت.
في بعض الحالات، كان علينا ان نغلق محلات ونسرح بعض الموظفين. وهذا كان يعود الى حد بعيد الى العلامة التجارية نفسها التي تواجه مشكلة في بلد المنشأ. ولحسن الحظ كان العدد قليلا. وبسبب اتساع محفظة العلامات التجارية لدينا كان من اليسير نسبيا لنا ان نعيد نشر موظفينا ومصادرنا لدعم علاماتنا الاقوى التي استمرت في النمو بشكل جيد، وكما اشرت سابقا، علاماتنا الجديدة. وقد وظفنا 2700 شخص في متاجرنا منذ بداية العام الحالي وحتى الان.
• ما الذي يحمله المستقبل؟
- ما من شك في ان الاعمال ستظل تشكل تحديا لبعض الوقت. والمشهد في ما يتعلق بتجارة التجزئة يمثل تحديا. والاسواق افسدت نتيجة عمليات الخصومات العميقة وعمليات تصفيات المخزونات الكبيرة.
وبدأت بعض متاجر التجزئة الصغيرة والضعيفة في الاختفاء. لكننا في مواجهة ذلك نبقى ايجابيين. وطالما بقينا صادقين مع عملائنا واستمررنا في الكفاح لعرض منتجات افضل بقيمة اعلى، فاننا واثقون من اننا سنتمكن من تجاوز هذا الوقت العصيب وان نخرج اقوى وبحصة اكبر من السوق.

(عن فايننشال تايمز»)


بالشراكة مع «محمد حمود الشايع» في الأفينيوز 

«أوفيس ديبو» تقدم 5 آلاف منتج مكتبي


«أوفيس ديبو» في «الأفينيوز»


افتتحت شركة أوفيس ديبو اخيراً المحل الاول في الشرق الاوسط في مجمع الأفينيوز بالشراكة مع شركة محمد حمود الشايع المتخصصة في مبيعات التجزئة في الشرق الأوسط، والتي تقدم نحو 5000 صنف من المنتجات والخدمات المكتبية ذات الجودة العالية للشركات أو للأفراد من خلال المحل الممتد على مساحة 900 متر مربع.
وقال رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع محمد عبد العزيز الشايع «كشركة رائدة في المنطقة فإننا نتعهد دائما بتقديم أحدث الأفكار والمفاهيم الفريدة من نوعها لزبائننا، ومن خلال (اوفيس ديبو) نجمع تحت سقف واحد مجموعة واسعة من المنتجات ذات الجودة العالية والعلامات التجارية الحصرية بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات».
وتشمل منتجات «أوفيس ديبو» التجهيزات المكتبية العامة، ولوازم أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الأعمال التجارية ولوازمها، وأثاث المكاتب من العلامات التجارية العالمية فضلاً عن العلامات التجارية الخاصة بـ«أوفيس ديبو». منها Office Depot ®،Foray ®،Ativa ® and Real Space ®. كما يتضمن المحل مركزاً يقدم خدمات الطباعة والتصوير والبريد والشحن وخدمات أخرى متنوعة تجعل من المحل مركزاً شاملا لجميع التجهيزات المكتبية.
وقال مدير أعمال أوفيس ديبو في الشرق الأوسط جون مور (Taking Care Of Business) هو شعار الشركة التي تهدف إليه وتؤمن به حقاً، ولا يشمل هذا الشعار فقط نوعية المنتجات والخدمات التي نقدمها بل يتضمن أيضا الدعم والنصائح لجميع زبائننا. وإننا من خلال توفير المنتجات ذات الجودة العالية، والخدمات، وسنوات الخبرة فنحن نساعد زبائننا في الحصول على حلول كاملة لأعمالهم ولاحتياجاتهم الخاصة، وبأسعار تنافسية ما يجعل من (أوفيس ديبو) شركة فريدة من نوعها وشريكاً موثوقاً به للزبائن في أنحاء العالم كافة».