واشنطن تدرب عناصر لبنانية على مكافحة الإرهاب وخطف الرهائن
1 يناير 1970
03:43 م
| بيروت - «الراي» |
أكدت السفيرة الأميركية في بيروت ميشيل سيسون، «ثبات سياسة الولايات المتحدة تجاه لبنان ودعم الشرعية اللبنانية».
هذا الموقف أبلغته سيسون الى رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» امين الجميّل، الذي أطلعها على رؤيته للتطورات بعد تأخير تأليف الحكومة، واطلع منها على اجواء المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي جورج ميتشيل في منطقة الشرق الأوسط.
في موازاة ذلك، اعلنت السفارة الأميركية في لبنان في بيان أصدرته «ان حكومة الولايات المتحدة قامت خلال يوليو وفي أوائل اغسطس بتدريب 24 عنصرا تابعا لقوى الأمن الداخلي - فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة في وحدة القوى السيارة، في مجال الاستجابة المتطورة للأزمات»، موضحة ان هذه الدورة التدريبية نُظمت في الولايات المتحدة «وهدفت إلى تعزيز مهارات القوى السيارة التابعة لقوى الأمن الداخلي في إيجاد الحلول الملائمة إزاء الأعمال الإرهابية البالغة الخطورة وحالات خطف الرهائن، وكيفية استخدام الحد الأدنى من القوة في هذه الحالات من أجل حماية حياة الأفراد والحد من الأضرار».
وأكدت ان واشنطن خصصت منذ العام 2007 مبلغاً بقيمة 3 ملايين دولار لأنشطة التدريب المنضوية في برنامج «المساعدة على مكافحة الإرهاب»، كما قامت بتدريب ما يفوق 140 عنصراً تابعاً لقوى الأمن الداخلي، مشيرة الى ان «هذا المبلغ يشكل جزءاً من المبلغ الإجمالي البالغ قيمته 1.3 مليار دولار الذي خصصته حكومة الولايات المتحدة للبنان منذ العام 2006».