ألونسو «مدريدي»... أخيراً

عواصم - ا ف ب، د ب ا - اعلن نادي ليفربول الانكليزي لكرة القدم في موقعه على شبكة الانترنت انه وافق على بيع الدولي الاسباني تشابي الونسو الى مواطنه ريال مدريد.
وجاء في البيان الذي نشره الـ«ريدز» على شبكة الانترنت: «ليفربول يؤكد أن النادي توصل الى اتفاق مع ريال مدريد يتعلق ببيعه تشابي الونسو، وان التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة ستبقى سرية».
وكان الونسو (27 عاما) طلب رسميا الاسبوع الماضي بانتقاله الى ريال مدريد الذي اتفق معه على جميع البنود الشخصية المتعلقة بعملية انتقاله.
وسبق للاسباني رافايل بينيتيز، مدرب ليفربول، ان رفض مرارا التخلي عن الونسو الذي وصل الى النادي الانكليزي في اغسطس 2004 قادما من ريال سوسييداد لقاء 15 مليون يورو.
وبات الونسو سادس لاعب يعزز ريال مدريد صفوفه به هذا الموسم بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمه وراوول البيول وارفالو اربيليوا.
والمحت وسائل الاعلام الانكليزية الى ان الصفقة حصلت لقاء 32 مليون يورو بالإضافة إلى أربعة ملايين أخرى طبقا لعدد المباريات التي يشارك فيها مع ريال مدريد على مدار السنوات القليلة المقبلة، وأن الايطالي البرتو اكويلاني، لاعب روما، سيخلف الونسو كما تحدثت عن امكانية ضم الدنماركي كريستيان بولسن من يوفنتوس الايطالي.
من ناحيته، اكد المدير الرياضي لنادي ريال مدريد، الارجنتيني خورخي فالدانو امس ان صفقة الونسو هي الاخيرة هذا الموسم للفريق «الملكي»، وقال: «مع اتمام صفقة الونسو، اقفلنا باب التعاقدات هذا الموسم»، واضاف: «قبل انطلاق الموسم الحالي، اوعز الينا المدرب الجديد (التشيلي) مانويل بيلليغريني بتقوية خطي الوسط والدفاع، وهذا ما قمنا به».
ويركز النادي الاسباني، الذي انفق اكثر من 200 مليون يورو لجلب لاعبين جدد الى صفوفه، في الاسابيع الاخيرة عى التخلي عن بعض لاعبيه خصوصا الكتيبة الهولندية حيث وضع كلاس يان هونتيلار ورافايل فان در فارت والمخضرم رود فان نيستلروي ورويستون درينتي على لائحة الانتقالات، في حين اكد فالدانو أن الهولنديين الآخرين في الفريق وهما اريين روبن وويسلي سنايدر لا يشملهما هذا الامر، وأوضح أن ريال مدريد تراجع بشكل عملي عن التعاقد مع الدولي الفرنسي فرانك ريبيري من بايرن ميونيخ الألماني، وقال في هذا الصدد: «قرر بايرن ألا يبيعه (ريبيري)، ولذلك تراجعنا (عن الصفقة)».
وذكرت صحيفة «سبورت» الاسبانية الرياضية، والتي تنتقد بشكل دائم سياسة ريال مدريد في شراء وبيع اللاعبين، أن «الملكي» كان قادرا على التعاقد مع الونسو بسعر أقل قبل خمس سنوات عندما ترك سوسييداد.
من جانبها، اشارت صحيفة «اس» امس أن تعاقد ريال مدريد مع ألونسو سيزيد من صعوبة تعاقد برشلونة، بطل اسبانيا، مع الدولي الارجنتيني خافيير ماسكيرانو، لاعب ليفربول، لأن الاخير لا يريد خط وسطه «خاويا تماما» بعد رحيل الونسو. وذكرت صحيفة «ماركا» أن ألونسو سيكون «مدير الإنتاج المتميز» الذي وعد به رئيس النادي القديم - الجديد فلورنتينو بيريز وفالدانو، كما سيكون «القطعة التي تكمل اللغز».
وكان ريال مدريد اعلن ان المدافع ميشال سالغادو ترك بطريقة ودية النادي الذي دافع عن الوانه منذ 10 اعوام.
واذاع ريال بيانا في موقعه على شبكة الانترنت جاء فيه: «توصل ريال مدريد وميشال سالغادو الى اتفاق يقضي بوضع حد لمواصلة التعامل بين الطرفين».
وكان سالغادو ابرز اللاعبين المخضرمين في «الملكي» وقد انضم الى الفريق العام 1999 قادما من سلتا فيغو، علما ان عقده كان سينتهي العام 2011.
وساهم سالغادو (33 عاما) بفوز ريال بدوري ابطال اوروبا (2000 و2002) وكأس القارات (2002) وكأس السوبر الاوروبية (2002) وبطولة الدوري المحلي (2001 و2003 و2007 و2008) وكأس السوبر الاسبانية (2001 و2003 و2008).
من جانبه، اعرب حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب اسبانيا ايكر كاسياس عن ارتياحه لرحيل الكاميروني صامويل ايتو من برشلونة الى انترميلان الايطالي لمدة خمسة اعوام.
وقال كاسياس خلال مؤتمر صحافي: «اذا اردتم ان اقول لكم الحقيقة، فأنا سعيد لرحيل ايتو الى انتر لانه كان كابوسا بالنسبة لي هنا في اسبانيا»، واضاف: «اتمنى له التوفيق لانه لاعب محترف كبير».
وكان ايتو (28 عاما) انتقل من برشلونة الى انتر في اطار تبادل مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بالاضافة الى دفع النادي الكاتالوني مبلغ 46 مليون يورو لنظيره الايطالي.
ولعب ايتو مع برشلونة منذ 2004، وكان دائما يسجل اهدافا على كاسياس، آخرها الموسم الماضي عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 83 من المباراة التي جمعت بين الفريقين في «نو كامب» وانتهت بنتيجة 2 - صفر في 13 ديسمبر 2008.
على صعيد آخر، تحدث فالدانو لصحيفة «توتو سبورت» الرياضية الايطالية عن اعجابه بفريق يوفنتوس التوريني وقال: «يوفنتوس فريق على مستوى عال من التنافسية. لديه الشباب والخبرة والتقنية والتكتيك المميز. كما أن لديه الموهبة الفردية والقوة البدنية. إنه فريق متكامل بشكل ممتاز».
وتحدث فالدانو عن تعاقدات يوفنتوس، واعرب عن اعجابه بها قائلا: «(البرازيليان) دييغو وفيليبي ميلو تعاقدان مهمان للغاية، فلديهما الخبرة رغم أنهما شابان. هما لاعبان من الطراز العالمي».
وعن دوري ابطال اوروبا الذي يعتقد البعض أنه هدف ريال مدريد في الموسم الجديد، قال فالدانو: «برشلونة عائد من موسم رائع للغاية، لذلك هو المرشح للفوز بدوري الأبطال لكن هناك العديد من الفرق بوجوه جديدة. لذلك سنرى كيف تسير الأمور».
وعن حظوظ يوفنتوس في البطولة الأوروبية، اشترط فالدانو أن تندمج الوجوه القديمة مع الوافدين الجدد من أجل أن يعود فريق «السيدة العجوز» عظيماً وصاحب شأن كبير.
ونبقى في اجواء يوفنتوس حيث اعلن النادي ان المهاجم الدولي الفرنسي السابق دافيد تريزيغه باق ضمن صفوفه الموسم المقبل، وذلك في حديث نشرته صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» الايطالية المتخصصة.
وقال «تريزيغول»: «قررت البقاء، وسأبقى مئة في المئة. جاء قراري بعدما اقنعني النادي والمدرب وزملائي بأني ما زلت ضروريا لهذا الفريق».
واضاف تريزيغه، الذي اشار الى سعادته للبقاء مع الفريق الايطالي: «بعد 9 سنوات مع يوفنتوس لست بحاجة الى شيء لكي افرض نفسي، وكل ما اريده هو ان احقق الفوز مع الفريق».
وكان المدير الرياضي ليوفنتوس اليسيو سيكو اكد قبل اسبوع أن النادي لا ينوي التخلي عن تريزيغه، لكن في حال قرر الرحيل فبإمكانه الانضمام الى فرق اجنبية وليس ايطالية.
وقال سيكو في اشارة الى الانباء التي تحدثت عن امكانية انتقال اللاعب الى ميلان: «تريزيغه سعيد معنا، ولم نفكر يوما في التخلي عنه، كما لا يمكن عن نوافق على ان يلعب مع اندية ايطالية اخرى». وكان تريزيغه، الذي يعتبر من افضل الهدافين الاجانب في تاريخ النادي الايطالي (161 هدفا)، امضى وقتا طويلا بعيدا عن الملاعب الموسم الماضي اثر خضوعه لعملية جراحية في ركبتيه نهاية سبتمبر ثم خلافه مع المدرب كلاوديو رانييري الذي خلفه فيما بعد المدرب الآخر تشيرو فيرارا.


فالنسيا... في «الدّوامة المالية» مجدداً

فشلت شركة «دالبورت» الاوروغوانية وممثلها الرئيس السابق لنادي فالنسيا الاسباني لكرة القدم فيسنتي سوريانو، في دفع المبلغ المطلوب لامتلاك النادي وشراء أرض استاد «ميستايا» بعد انتهاء آخر ميعاد للسداد، لكن خطة الإنقاذ عن طريق توسعة رأس المال ما زالت مستمرة دون مشاكل.
وكانت «دالبورت» أعلنت الشهر الماضي عن حصولها على 50.3 في المئة من أسهم فالنسيا وبالتالي أصبحت مالكة له.
وكان من المفترض أن تدفع الشركة المبلغ في 31 يوليو الماضي للحصول على نسبة خوان سولير، صاحب أكبر حصة من الأسهم، بالإضافة إلى حصة ثالث أكبر مالك للأسهم فيسنتي سيلا.
وعود «دالبورت» ذهبت أدراج الرياح خصوصاً ذاك الخاص بشراء قطعة الأرض المقام عليها ملعب «ميستايا» الذي سيتم هدمه بعد عام للانتقال إلى الملعب الجديد الجاري إنشاؤه حاليا «نو ميستايا»، وهي الأرض التي تقدر قيمتها بما بين 300 و400 مليون يورو.
إدارة فالنسيا الحالية لم تعر الأمر اهتماما كبيرا حيث شرعت في الاستمرار بعملية توسعة رأس المال والتي ستدر على النادي 92 مليون يورو كافية لحل ازمة بيع أرض «ميستايا».
وإذا كانت جادة في عرضها السابق، فإنه سيتعين على «دالبورت» دفع 46 مليون يورو إضافية قبل 21 أغسطس الجاري لضمان حفاظها على النسبة نفسها من الأسهم التي سيتم توسعتها.
وتصر «دالبورت» على أن لها الحق في الوفاء بالتزاماتها حتى 4 أكتوبر المقبل، وهو الأمر الذي تدور حوله أقاويل كثيرة.
وتعني عملية توسيع رأس المال طرح أعداد إضافية من الأسهم للاكتتاب (البيع)، فإما يشتري من يريد الحفاظ على نسبة أسهمه أعداداً إضافية، أو يدخل مشترون جدد.
وفي كل الأحوال، تعتبر هذه الاسهم مفيدة للنادي إلا في حالة واحدة تتمثل في عدم ايجاد فالنسيا مشترين جددا وعندئذ قد يتعرض لخطر الهبوط الى الدرجة الثانية.