4 جنيهات لـ «الشمسية» و«الكرسي»

شواطئ الإسكندرية تعلق لافتة «كامل العدد»

1 يناير 1970 03:35 م
| الإسكندرية (مصر) - من علي بدر |
«كاملة العدد»... هذه هي اللافتة التي رفعت فوق غالبية شواطئ الإسكندرية الجميلة، والتي تجملت كثيرا، وودعت بعض سلبيات السنوات الأخيرة، وحتى في أسعار خدماتها.
المسؤول الأول عن هذه الشواطئ وكيل الوزارة لسياحة الشواطئ في المحافظة اللواء إيهاب فاروق قال: تقديم خدمة متميزة تقوم بها المحافظة على الشواطئ المجانية - كما يقول - التي تديرها المحافظة هذا العام وعددها 20 شاطئا منتشرة على شواطئ الإسكندرية من «أبوقير» حتى العجمي غربا.
وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: منظومة العمل على الشواطئ هذا العام صعبة جدا حيث إننا كنا ننتهي من العمل في الساعة التاسعة، وطلب المحافظ أن يتم مد العمل على الشواطئ حتى الثانية صباحا.
وقال: أي شخص يستطيع أن يذهب إلى الشاطئ بأقل الأسعار.. حيث إن إيجار الشمسية بجنيهين وهذه تسعيرة وضعتها المحافظة، والكرسي بجنيهين، في الشواطئ المجانية التي تديرها المحافظة، أما إذا كان المواطن لديه شمسيته الخاصة والكراسي فما عليه إلا الذهاب إلى الشاطئ المجاني ويضع الشمسية والكراسي ويتمتع بالبحر في هذه الشواطئ المجانية التي نديرها.
وحول عملية الإنقاذ والغرقى قال: شواطئ شرق المدينة التي عليها إقبال كبير من المصطافين تشهد للمرة الاولى منذ بداية موسم الصيف أقل عدد من الغرقى، لأن منظومة الإنقاذ في الشواطئ أصبحت متكاملة سواء الغطاسون أو الغطاسون الذين يستخدمون أدوات حديثة، وبعد أن كان هناك 5 غرقى على الأقل كل يوم الآن العدد أصبح قليلا جدا، حيث يتواجد رجال الإسعاف على الشواطئ للقيام بعمليات الإنقاذ.
بالإضافة إلى أن الوجود الأمني هذا الموسم كبير جدا على الشواطئ وأصبحت عمليات البلطجية التي كانت تشهدها الشواطئ كل عام مختفية نسبيا حيث كان البلطجية يهاجمون المواطنين على الشواطئ وكذلك مفتشي المحافظة حتى إن هناك قرارات اعتقال صدرت لمثل هؤلاء البلطجية خاصة وأن هذا كان يحدث في منطقة الجمرك حيث كان البلطجية يستخدمون السيوف في تهديد الموظفين والمواطنين حيث أصبح هناك تواجد أمني ملحوظ على الشواطئ الأمر الذي أدى لإرهاب البلطجية.
اللواء فاروق قال: تقوم إدارة الشواطئ بمراقبة جميع الشواطئ لأنه لها الرقابة عليها سواء المجانية التي تديرها أو السياحية أو التي يستـأجرها آخرون لضبط المخالفات ومن أكثر المخالفات التي كانت وتكاد تكون اختفت. البيع بأزيد من الأسعار التي تمت الترسية بها في الشواطئ المجانية وتصل العقوبة إلى حوالي 10 آلاف جنيه غرامة وتقوم لجنة من المحافظة بالنزول لتحصيل الغرامة فورا وفي حال تكرار المخالفة يتم سحب الشاطئ من المتعهد.
ومن جهته قال: مدير فرق الإسعاف بالإسكندرية الدكتور عارف حجاج: المرفق مستعد بشكل دائم لإنقاذ الغرقى حيث إن المسعفين العاملين على الشواطئ في الصيف مدربون بشكل جيد وهناك كابينة إسعاف على كل شاطئ تعمل طوال اليوم وكذلك تنتشر سيارات الإسعاف على البحر حتى يمكن نقل أي غريق لأقرب مستشفى لإنقاذه وهذا العام نسبة الغرقى أقل بكثير جدا عن الأعوام السابقة. وتشير إحصاءات المحافظة إلى أن هناك شواطئ متميزة وهي «ميامي المميز وسيدي بشر 1و2 وأبوهيف والسرايا والسلسلة وبلاس بالعجمي والهانوفيل وأبويوسف وأبو تلات». وهناك شواطئ في الإسكندرية تديرها جمعيات أهلية مثل «جمعية نيرفانا وجمعية درويش وجمعية الفردوس وجمعية نقابة عمال مصر وشركة النيل للعلاقات العامة وبيانكي وجمعية بيانكي 480 وبيانكي الشاطئ وبيانكي 280 والكناري والروضة الخضراء والزهور و«الزراعيين» و6 أكتوبر والأهرام وهيبة وبالم بيتش وديموند وسيلفر بيتش. والجمعية المصرية - البريطانية وجمعية الشمندورة، كل هذه الجمعيات لها شواطئ وكلها في العجمي وهناك شواطئ سياحية تديرها الفنادق مثل «شاطئ شيراتون المنتزه ورمادا وريجنسي ونيو أدميرال وشيراتون الهانوفيل».
وهناك شواطئ تم إدخال نظام لها هذا العام وهي شواطئ بنظام الخدمة لمن يطلبها هي «أبوالعباس بالجمرك والبترول بالعجمي وهدير بالعجمي وفاميلي بيتش والسلام والصفا وشرق وغرب أبو تلات».
وقد وصل عدد المصطافين هذا العام - كما يقول اللواء إيهاب فاروق- لحوالي 3 ملايين مصطاف وهو عدد يقترب من سكان الإسكندرية.