عام على رحيل أحد المؤسسين لدور القطاع الخاص الكويتي
جاسم البحر... شهادات مازالت «مجروحة»
1 يناير 1970
04:34 ص
بعد عام على رحيلـــه، مازالــــت الــشــــهادات في جـــاســـم البحر «مجروحة» بالفراق لا بغَلــــَبَة العاطـــفة على قول المحبين. اختبر من حوله كيف يمر عام كامل من دون جاسم البحر ساعياً في الكويـــت كـــما فـــي بــــلاد الله الواســـعة، وحالمـــاً بكويـــت أكثـــر حـــضوراً فـــي عالــــم الكبار، وأروع رونقاً.
في ذمة الله جاسم البحر، وفي الأرض مازال البحر ملهماً وهادراً وحاضراً. مرت أزمة هي الأسوأ منذ ثمانين عاماً، فخاضتها المجموعة التي بناها دون أن يصيبها ما أصاب سواها، بفضل ما أرساه الراحل من بنيان متين.
لم يكتسب البحر لقب «المؤسس» مما بناه في مجموعته فحسب، بل كان بحق «مؤسساً» على مستوى الاقتصاد الوطني ككل. كان من الذين أسسوا لدور طليعي للقطاع الخاص الكويتي على مستوى الكويت، كما على مستوى المنطقة، وكان من الرواد الذين شقوا في البحر طرقاً الى أصقاع الأرض، وكانت مفارقة أن يسلم الروح في تلك الأرض البعيدة التي اشتهر أهلها على امتداد قرون بالترحال واكتشاف المجهول.
كان جاسم البحر واحداً من أهم رجالات الاقتصاد في الكويت والعالم العربي بعد أن نجح في تأسيس واحدة من أكبر الامبراطوريات الاقـــتصادية في المنطــــقـــة، وانتشرت استثمارات شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» من الكويت والخليج لتصل الى جنوب افريقيا والبرتغال وأميركا الجنوبية وبلدان افريقية أخرى.
فـــي ذكـــراه الـــســــنوية الأولى، يفتــــقد القــــطاع الخاص «أبو طلال»، واحداً من رجالات قـــليلة، كانــــت تشــــع ثــــقـــافـــــة وحكمة ورؤية تسبق الأحداث وتتنبأ بها، وتتحضر لاستحقاقاتها.
كم تفتقد الكويت اليوم جاسم البحر في هذا المفترق الصعب الذي تعبر فيه شركات القطاع الخاص نفق الأزمة؟ وكم هي نادرة هذه الطينة من رجال الأعمال الذين يجرأون على السباحة عكس التيار، ويصنعون الاتجاهات الجديدة في عالم المال والأعمال.
بعد عام على رحيله، ما زال الشعور بالافتقاد حاراً، بقدر ما هو طيف أبو طلال حاضراً في جنبات امبراطوريته، وفي شهادات محبيه...
علم في تاريخ الكويت الاقتصادي
في رأيي جاسم البحر يعد جزءا من تاريخ الكويت الاقتصادي، بفضل الدور الكبير الذي لعبه في تطوير القطاع المالي والاقتصادي في البلاد، لا سيما وانه كان صاحب فكر استطاع ان يغزل به الكثير من المبادرات في ذاكرة الاقتصادي الوطني على صعيد الاحداث المهمة.
وليس خافيا ان البحر كان يحمل في مشواره طاقة جبارة من المثابرة في مواجهة التحديات، جعلت منه محارباً للظروف، فلم يعرف عنه قط انه رضخ للعقبات، بل كان يحاول دائما تخطى هكذا تحديدات.
ربما من الصعب اختزال مسيرة شخص مثل جاسم البحر في كلمات، خصوصا وانه عرف عنه البناء الاقتصادي طيلة حياته الاقتصادية، اضافة الى جهوده التي يعرف عنها الجميع في التطوير الاقتصادي، وربما لا تكون الاســــطر كافـــــية لاختصار قصة نجاح مثل نجاح البحر، لكن ما قد يكفي قوله عن هذا الرجل انه صاحب مبادرات ساهمت في التطوير الاقتصادي في البلاد.
عبدالمجيد الشطي
نفتقدك يا أعز الرجال
لم يكن مرور عام على انتقالك لجوار ربك بالأمر الهين علينا وعليّ أنا شخصيا، وعزاؤنا انك في دار أفضل من دارنا إن شاء الله، ومقام أعز من مقامك عندنا. كيف لا فلقد انهالت إلى مسامعنا اعمالك الخيرة والجليلة من كل حدب وصوب ونحن اقرب المقربين اليك، فقد افضيت لنا بأغلب اسرارك وحجبت عنا أعمال الخير، وكأنك تنفق من يمينك حتى لا تعلم شمالك لوجه الله تعالى.
كل ذلك بعد رحيلك عنا، وكأنك تلقننا درسا مهما بعد كل الدروس التي تعلمناها منك.
ان شهادتي فيك مجروحة يا أبا طلال ولكنها مناسبة لنجيش بما في قلوبنا وصدورنا لعلنا نفيك بعض حقك. ولا نستطيع... فهل نستطيع ان نبني بملعقة صغيرة جبلا؟! كيف ذلك؟!
إنما عزاؤنا في هذا الشبل الذي اضحى في هذه الفترة القصيرة زمنيا والطويلة عليّ اسدا شديد المراس في العمل متتبعا خطوات والده رحمه الله. ونعدك يا ابا طلال ان نكون سندا لهذا الطل ومعينين له ومحافظين لعهدنا لك عسانا ان نفيك بعض قدرك يا أعز الرجال.
صالح صالح السلمي
فالذكر للإنسان عمر ثان
الذكرى الأولى لوفاة الأخ الكريم حيا وميتا ان شاء الله جاسم البحر (ابي طلال) ولا أقول ذكرى لأننا لم ننساه حتى نذكره، ولكن تاريخ اليوم الخميس الموافق 30/7/2009 ونحن في هذه المناسبة فإننا نسلط الضوء على الجانب الانساني للأخ جاسم البحر بشكل اكبر من الجانب الذي اشتهر وعرف به كصاحب فكر ومنظومة اقتصادية ذات بصمات مالية استثمارية يشار لها بالبنان حمل فكره كرجل اعمال كويتي إلى اصقاع العالم متوشحا الابداع والتطوير واضعا بصماته اللافتة لكي ترفع علم الكويت شامخا في عالم المال والاعمال محليا واقليميا وعالميا، وهذا الجانب قد سلط عليه الضوء بشكل كبير جدا ومعروف للكافة، ولكن بقرب موقعنا منه اردنا تركيز الضوء بمساحة اكبر على جاسم الانسان الكريم المعطاء الذي يكلف نفسه فوق ما يطيق لإسعاد غيره سواء كانوا ممن يعملون معه او ممن يرجون منه الخير لحل مشاكلهم واعانتهم على الحياة الكريمة، مستذكرين صفاته النبيلة التي عرف بها اضافة إلى كونه رجل اقتصاد من الطراز الاول علاوة على انه مثال ناصع للانسانية والخيرية في دعم ومساعدة المحتاجين والفقراء والتي نال بها شرف محبة الناس جميعا والذين بلا شك مازالوا يدعون له ويستغفرون له المولى العلي القدير بأن يتقبله بواسع رحمته وهذا كله نحسبه اعمالا تضاف إلى حسناته ان شاء الله ودعاؤهم له بالمغفرة حري بالقبول عند الله سبحانه وتعالى، لقد كان قدوة كذلك لكل من تأثر به وحاول ان يتبع مسيرته في دعم العمل الخيري فله من الله اجر من تبعه في هذا المعروف، وكما تعلم يا أخي بأن اهل المعروف لدنياهم أهل المعروف، يوم القيامة سائلين الله ان يقيض له من ملائكته ويكون ممن يقال لهم قوموا فاشفعوا فيمن تحبون سائلين المولى ان يكون منهم وشافعا لنا ولأهله ولذويه ان شاء الله حيث صدق قول الشاعر العربي حين قال:
الناس صنفان موتى في حياتهم
وآخرون ببطن الارض احياء
فجاسم من النوع الثاني الذين هم الآن بباطن الارض احياء لا اموات لأنه ترك الكثير لأمته ووطنه، فهو حي حتى بعد رحيله عن هذه الدنيا الفانية خالد بما قدم من اعمال ماثلة وسوف تتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل، لا من الصنف الاول الذين هم ميتون وهو احياء مروا على الحياة مرور الكرام لم يحركوا ساكنا ولم يتركوا بصمة او مأثرة يذكرهم بها غيرهم بعد رحيلهم.
كان رحمه الله حكيما متأنيا في اتخاذ قراراته متأكدا بأنه لا تشوبها شائبة ولا تلحق ظلما بكائن من كان، وهذه الحكمة في الحقيقة هي التي جعلت منه رائدا في عالم المال والاعمال وكان رحمة الله عليه يعمل بروح الفريق لا بروح الفرد لأنه يعلم بأن من شاور الناس شاركهم في عقولهم.
والكل يعلم بأن جاسم البحر كان مثالا للسخاء كونه من عائلة كريمة سخية طيبة لها صولات وجولات في اعمال الخير والبر والتي نهل منها فقيدنا جاسم الكثير الكثير، واعطي كما نعلم ويعلم الله قبلنا وهو حسيبه وكفا بالله عليما بأنه قد تقرب إلى الله في كثير من المساعدات والصدقات سواء قدمها للجهات الخيرية او اهل الحاجة الذين كان يتولاهم برعايته بنفسه ولعل رحيله قد ترك فراغا في صف العمل الخيري الاسلامي، نسأل الله تعالى ان يجعل من ذريته من تتكرر به شخصيته ويسلك نفس الطريق الذي كان يسلكه حتى ينتفع به الآخرون ويتمتع هو بالاجر والثواب من الله اثناء وجوده في العالم الثاني، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث، صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له) آملين من الله سبحانه وتعالى ان يجعله من الذين قال الله فيهم في سورة مريم آية (69) (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) ولعل صدقاته التي قدمها اثناء حياته تطفئ من خطاياه كما يطفئ الماء النار وان الاموال الذي تصدق بها وانفقها في سبيل الله لن تنقص من ماله بل زادته وهذا ايضا دليل للقبول ودليل عن رضا الله عنه ان شاء اللهم، فهنيئا له بما قدم في حياته ولذكره الذكر الحسن المعطر ان شاء الله والذي قال فيه الشاعر:
دقات قلب المرء قائلة له
ان الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للانسان عمر ثان
وقال آخر:
يا رب حي رخام القبر مسكنه
ورب ميت على اقدامه انتصبا
عزاؤنا فيك يا جاسم بأن ذكرك ينمو ويكبر يوما بعد يوم في نفوسنا كمولود يزداد عمرا يوما بعد يوم في قلوب جميع محبيك وأهلك وذويك، ولقد صدق الشاعر حين قال:
فإيك افنته الليالي فأوشكت
فإن له ذكرا سيفني الليالي
حسين العتال
كان هاجسه في الحياة
إعادة الكويت إلى موقعها
إنها لذكرى مؤلمة وحزينة تعود بنا الى عام مضى عندما فجعنا جميعا بفقدان أخ عزيز وصديق وفي ورجل يعتز كل من عرفه عن قرب بصداقته.
يوم الأربعاء الموافق 30/7/2008 تلقينا نبأ وفاة الأخ العزيز والصديق الصدوق جاسم محمد عبدالرحمن البحر (أبو طلال) في البرتغال، فكانت الفاجعة التي حلت بنا جميعا نحن أصدقاؤه ومحبوه وكل من عرفه. ان الحديث عن المرحوم أبو طلال ومآثره ودوره المتميز على الساحة الاقتصادية ومواقفه الوطنية الشجاعة، وعلاقاته الاجتماعية الواسعة سواء داخل الكويت أو خارجها لا يمكن اختصاره في مقال عابر بل يحتاج الى تسجيل تاريخي موثق بالأرقام والتواريخ والشواهد والأدلة. وليس هنا مجاله لذلك سنلقي نظرة سريعة وموجزة على بعض من نواحي حياته الحافلة بالأعمال الجليلة والانجازات الواضحة والتي جميعها تصب في مصلحة الوطن. وهنا لابد لي من التأكيد على أن شهادتي بالمرحوم جاسم البحر مجروحة. وللتأكيد أيضا والتذكير فقد كتبت هذه الأسطر القليلة والكلمات الموجزة تخليدا لذكراه العطرة.
بدأت معرفتي بالمرحوم أبو طلال منذ عام 1956 في ثانوية الشويخ. في ذلك العام كان المرحوم مع مجموعة من زملائه قد عادوا للدراسة في الكويت بعد أن كانوا يتلقون تعليمهم في كلية فيكتوريا في مصر، وذلك بسبب حرب 1956، ولكن لم تستمر دراستهم في ثانوية الشويخ وانتقلوا بعدها للدراسة في لندن. وقد استمرت صداقتنا منذ ذلك التاريخ الى وفاته اثنين وخمسين عاما، كان المرحوم صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا، أمينا وفيا مخلصا لأصدقائه ومحبيه، لا يحمل في قلبه غلا على أحد ولا يضمر عداء لمخلوق. فقد كان شجاعا لا يهاب المعارك وقد نصره الله ووفقه في جميع مساعيه لأن نواياه كانت صافية ودعوته للخير كانت واضحة الا للذين لا يعرفون للخير طريقا. وكان قلبه الكبير وعقله الناضج المستنير ورأيه الراجح هو سلاحه في الدفاع عن مواقفه واثبات صحة ما كان يقوله ويخطط له ويؤمن به.
لقد كان هاجسه في هذه الحياة هو اعادة الكويت الى موقعها الاقتصادي في عصرها الذهبي، وقد بذل من أجل ذلك جهودا جبارة تكبد من خلالها معاناة لا يتحملها الا الرجال الأوفياء الأشداء المؤمنون بالله ورفعة شأن الوطن، فكان له ذلك الدور المتميز على الساحة الاقتصادية في الكويت وخارجها، وكان نجمه ساطعا ليس في سماء الكويت فقط وانما في الدول القريبة والبعيدة، فعندما تذكر الكويت في المحافل الدولية والاقتصادية يذكر اسم جاسم البحر بكل فخر واعتزاز.
وعلى الجانب السياسي فان له باعا طويلا في هذا المجال وكانت له نظرة ثاقبة في كل القضايا والمشاكل السياسية سواء في الشأن الداخلي الكويتي أو في المحيط الاقليمي والدولي. أفكاره تنبع من وطنيته واخلاصه لبلده، فقد كان يتألم كغيره من الغيورين على ما أصاب بلده الكويت من شلل وارتباك على الساحة الداخلية، الأمر الذي أدى الى فقدان الكويت لدورها الريادي في المحافل الدولية والعربية ولكنه لم يفقد الأمل في الاصلاح بل ظل يردد عباراته المعهودة أن دوام الحال من المحال ولا بد أن يكون للحكماء والمخلصين في هذا البلد دور ينير الطريق وكان على يقين بأن الكويت فيها من هؤلاء الرجال المخلصين القادرين على العمل والعطاء من أجل رفعة شأن الكويت واعادة دورها وموقعها ضمن صفوف دول المجتمع الدولي المتحضر.
أما دوره في الحياة الاجتماعية وعلاقاته الواسعة مع شرائح المجتمع فقد كان الدليل واضحا عندما عاد من الولايات المتحدة الأميركية بعد اجراء عملية الكلى الناجحة. لقد احتشد المهنئون بسلامة العودة الى أرض الوطن في منزل والده العم محمد عبدالرحمن البحر في الشامية على مدى ثلاثة أيام متتالية، وكان من المقرر أن يكون الاستقبال لمدة يومين فقط ولكن هذه الأعداد التي تقاطرت على المنزل أضافت يوما ثالثا. لقد كان مشهدا رائعا أن يرى الانسان نفسه بين هذه الحشود التي زحفت الى منطقة الشامية ليتأكد عن قرب بأن المرحوم جاسم البحر يملك رصيدا من محبة الناس واحترامهم له لا يضاهيه فيه أحد، وهذه نعمة من الباري عز وجل أنعمها على عبده الذي كان حامدا وشاكرا في كل الأحوال.
هذا هو المرحوم جاسم محمد عبدالرحمن البحر كما عرفته طيلة نصف قرن أو أكثر، رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
سليمان سالم الفصام
أخذ كتابه... ورحل
- خضت الكثير من التجارب التي تستحق أن أدوّنها في كتاب.
- كتاب؟
- واخترت عنوانه من الآن... السباحة عكس التيار.
- عدنا الى البحر!
- وهل يوجد أجمل من البحر؟... هو ملاذي للتأمل والراحة عندما تشتد العواصف، والمكان الأنسب لاتخاذ القرارات التاريخية، وانت تعلم الكثير منها... والأهم أنني أنتمي الى عائلة تحمل اسمه.
- متى ستبدأ؟
- الأفكار الرئيسية اكتملت وأنا في انتظار الوقت المناسب... فالقضايا التي خضناها والتحديات التي واجهتنا، والنقاشات التي عايشناها تستحق أن تدرّس في الجامعات، خصوصاً أن هناك الكثير من القوانين وضعت بناء على التجارب التي عشناها...
***
حوار حقيقي دار قبل أكثر من سنة مع الراحل جاسم البحر (أبو طلال) الذي طوى صفحات الكتاب الذي كان ينوي اعداده ليمشي مبتسماً مرتاح الضمير الى كتاب آخر يعبر فيه مع آخرين من دنيا الفناء الى دنيا البقاء.
المكتوب يقرأ من عنوانه، وعنوان الكتاب الذي كان يحضّر له أبوطلال يشبه الراحل الكبير الذي أغنى تجربته بالسباحة عكس التيار.
لم يكن يرضى بالمساومات وأنصاف الحلول بل بقول الكلمة والمشي في اتجاه الأهداف التي يراها سامية مهما كان الطريق وعراً ومهما كان الثمن الذي يجب أن يدفعه.
من «كتاب» الى «كتاب»... سنة مضت وكأنها سنوات، خصوصاً في ظل أزمة دولية مالية خانقة كان عشرها كافياً لتلتفت الرؤوس سائلة عن جاسم البحر وفكر جاسم البحر وقامة البحر المثقلة بكل أنواع التجارب.
كم نفتقدك أكثر من أي وقت مضى
... كم نفتقدك في كل وقت.
أحمد سماق
جاسم البحر فى سطور
• تاريخ الميلاد 6/1/1942
• المؤهلات العلمية:
- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأميركية، عام 1967.
- حاصل على شهادة الماجستير في الادارة العامة من جامعة جنوب كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأميركية، عام 1969
• بدأ جاسم محمد البحر حياته المهنية في عام 1970 رئيساً لقسم المعدات في شركة محمد عبدالرحمن البحر، وكيل كاتربلير في الكويت، البحرين، قطر، الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. خلال هذه الفترة انتخب جاسم محمد البحر عضواً في مجلس ادارة الشركة الدولية الكويتية للاستثمار ثم رئيساً لمجلس الادارة والعضو المنتدب، حيث شغل هذا المنصب من عام 1987 حتى عام 2000 كما شغل منصب رئيس صندوق الكويت والبرتغال، حيث تمت المساهمة من خلال هذا الصندوق في شركة اسبارت، جزء من مجموعة اسبيريتو سانتو، وفي مجموعة سافيوتي وفي فندق دوم بيدرو في البرتغال.
• شغل جاسم محمد البحر حالياً منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) منذ مايو 2002، كما يشغل منصب رئيس مجلس ادارة شركة الاستثمارات المتحدة في البرتغال (UIP)، الشركة المستثمرة في كل من فندق شيراتون الجارف ومنتجع باين كليفس. وقد انتخب عضوا في مجلس ادارة البنك التجاري البرتغالي. كما انتخب جاسم البحر عضواً في مجلس ادارة شركة المملكة للاستـــثمارات الفندقية، والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأميــــر الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل ســــعود، وعضواً فــــي اللجنـــة التنفـــيذية للشركة ذاتها.
• شغل جاسم محمد البحر في حياته مناصب اخرى أهمها:
- نائب رئيس مجلس الادارة لشركة عقارات الكويت
- رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات هولدنغ (لبنان)
- رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات المتحدة (جنوب افريقيا)
- عضو مجلس ادارة جريدة القبس
- رئيس مجلس ادارة جمعية القلب الكويتية
- عضو مجلس الأمناء في المؤسسة الكويتية - الأميركية
- عضو مجلس ادارة وأمين صندوق الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية.