المغنية مي أحمد: رفضت أعمال الأسماء الكبيرة لأنها دون المستوى المطلوب

| كتبت شوق الخشتي |
ولدت المغنية المصرية مي أحمد بالكويت فأجادت لهجتها وغنت بها وطرحتها في ألبومها الغنائي الأول، سنوات من التجارب قطعتها أثناء دراستها بجامعة القاهرة وأسست مع رفاقها فرقة غنائية اسموها «أيامنا الحلوة» وقدمت من خلاله لونا مختلفا كما صرحت في حوارها مع « الراي» فضلت مي الانطلاقة الفنية من الكويت على اعتبار انها «هوليوود» الخليج والنشاط الكبير المتواتر بالخليج العربي ، وقادتها الصدفة لغناء المقدمة الغنائية للمسلسل الخليجي «أحلام لا تعرف الدموع»
تفكر مي بإرضاء كل الجمهور باختلاف أذواقه، لذا فهي غنت بالمصري والخليجي وتحلم بغناء لون « الراي» الجزائري ... أحلام مي كبيرة بعلو طموحها الذي تسعى اليه ، هنا نص حوار فنون «الراي» مع المغنية المصرية مي احمد:

• لماذا كانت انطلاقتك الفنية من الكويت ؟
- لأنني ولدت وعشت في الكويت ولها مكانة خاصة في قلبي كما انها تعتبر «هوليوود الخليج» إضافة الى أن الساحة الغنائية في الخليج تعيش حالة من الانتعاش والازدهار .
• كيف بدأت معك فكرة طرح ألبوم غنائي؟
- جاءت البداية عن طريق الصدفة بعد لقاء الملحن والموزع الموسيقي حسام حمدي والذي اكتشفني فنيا ، اثناء تسجيلي المقدمة الغنائية لمسلسل «احلام لا تعرف الدموع» للنجمة الهام الفضالة وبدأ تدريبي وتوجيه النصائح الفنية حتى قدمنا اول اغنية بعنوان «يا حبيبي» بمناسبة عيد الحب وهي من ألحانه وتمت اذاعتها عبر اثير اذاعة المارينا FM، وحققت نجاحا جيدا وعقب هذه الاغنية قدمنا اغنية وطنية بمناسبة العيد الوطني بعنوان «ياكويت السلام» من كلمات الصحافي حافظ الشمري وألحانه وحققت نجاحاً كبيراً.وجاء الألبوم الأول ثمرة تحضير وتجهيز امتدت لعام تقريبا.
• وماذا عن بلدك القاهرة؟
- كنت اغني مع الكورال بجامعة القاهرة وبعدها غنيت بمفردي وكانت اول اغنية لي امام الجمهور «انا هنا يا ابن الحلال» للمطربة الكبيرة صباح وعقب التخرج اسست انا وزملائي وزميلاتي بالجامعة فرقة غنائية اسمها «ايامنا الحلوة» قدمنا الكثير من الحفلات اهمها غناؤنا على المسرح المكشوف بدار الاوبرا والفرقة مازالت تواصل عطاءها.
• وهل وجدت معارضة من الاسرة؟
-لا بل على العكس تماما وجدت تشجيعا من والدي ووالدتي منذ أن كان عمري ثلاثة عشر عاما، وأسرتي دعمتني وساندتني لاستكمال مشواري في الغناء وتحقيق طموحاتي الكثيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وظن الجمهور.
• ومن هم شعراء وملحنون الألبوم؟
- الألبوم يضم عشر أغنيات تعاونت خلالها مع وليد الجمال، حسام حمدي، يوسف قنديل، أحمد مراد وتعاملت من الكويت مع الملحن رائد الردعان والمطرب والملحن مجيد العوضي والشاعر يوسف الفيلكاوي، وغنيت في العمل دويتو مع مجيد العوضي الى جانب أغنيتين من تأليفي، والألبوم اعتمد على التنويع في الأعمال حرصا على إرضاء أكبر قدر من أذواق الجمهور، وأتمنى أن يحقق جزءا من طموحاتي في مجال الغناء.
• لماذا لم تتعاملي مع أسماء معروفة؟
- فضلت الأسماء الشابة لأنني رأيت أنها تقدم مضمونا مختلفا في الكلمة، واخترت الأغنيات العشر من بين مجموعة كبيرة من الأعمال التي تم تسجيلها، وكنت أنوي التعاون مع أسماء معروفة فكانت أعمالهم دون المستوى المطلوب ، حيث انني لا أقبل بأن أقدم أعمالا متواضعة المستوى حتى إن كانت لكتاب وملحنين كبار، احتراما للجمهور الذي يسمعني.فرفضتهم
• ما الأغنية الأقرب لقلبك من بين أغاني هذا الألبوم؟
- أغنية «جاي ليه» لأنها مختلفة في كل شيء في كلماتها ولحنها وحتى التوزيع الموسيقي والكورال بها .
• هل تفضلين لونا غنائيا معينا؟
- أحرص على التجديد في تجاربي الغنائية حتى أكون دائما في المستوى الجيد، وأواكب كل ما هو جديد، لأن التنويع مطلوب بالنسبة للفنان .وعن نفسي فأنا أعشق اللون الخليجي وأجيده تماما وسأكون حريصة في كل ألبوم على طرح أغنية أو أكثر خليجية الكلمة واللحن، كذلك أطمح الى غناء لون «الراي» واللون الغنائي اللبناني في الألبوم المقبل.
• هل تجدين نفسك قريبة من فنانة ما ؟
- أرى أن طبقة صوتي مقاربة لصوت المغنية سميرة سعيد و بطبيعتي لا أحب تقليد أحد واحب تمثيل هويتي الفنيه والشخصية.
• من أكثر الفنانين الذين تأثرت بهم؟
- الفنانون محمد عبد الوهاب وفايزة احمد و وردة الجزائرية والراحلة ذكرى التي اعشق صوتها بالاضافة لصابر الرباعي الذي احلم بتقديم دويتو معه كما احب ايضا شيرين وانغام ، أما من الكويت اعشق صوت عبدالله الرويشد لانه فنان حساس جدا واتمنى العمل معه بالاضافة للرقيقة نوال الكويتية .
• وماجديدك الفني؟
- سأبدأ باختيار أغنية من باقة أغنيات الألبوم لتصويرها فيديو كليب ولكني بانتظار نجاح الالبوم بعد طرحه في الأسواق وبعدها سأتوجه في رحلة تسويقية إلى القاهرة لترويج الألبوم ولقاء الصحافة هناك .