الصغيرة لوسين أبهرت الجميع بجمال صوتها وقوة شخصيتها
نصف نهار مع برنامج الأطفال «نادي الأبطال» على تلفزيون «الراي» وإبحار في دهاليز البث المباشر
1 يناير 1970
06:56 ص
|كتبت ليلى أحمد|
بقدر ما العمل التلفزيوني ممتع، بقدر ماهو شاق ودقيق بصرامة لا يتخيلها عقل، من حيث احتساب وقت الاعداد الهندسي للبث المباشر المحجوز الزمن على «الستلايت»، وربما كان من حسن حظنا بجريدة «الراي» هو وجود مقر صحيفتنا بمبنى تلفزيون «الراي» نفسه، الامر الذي يسهل علينا الوصول للاستديوهات بسهولة ويسر، وفي وقت إذاعة البرامج وبثها على الهواء مباشرة،وهذا يسهم في معرفتنا وفتح آفاق «مخنا» على أمور هندسية دقيقة في مجال التقنيات الفنية لن نحصل عليها لو كنا زائرين ليوم واحد لأي استديو «نتفرج» عليه للحظات من بعيد،نعيش وقته ونحمل حقائبنا و... نرحل.
استديوهات «الراي» تحمل أعلى التقنيات الفنية لتكون الصورة بنقاء ما نرى على شاشة تلفزيون «الراي» لا يبدو ان الامر عبث، الامور تسير بنظام صارم، فمن حيث الاجهزة هي الاحدث، ومن حيث الادارة الفنية فهنا أعلى المخرجين والمهندسين التقنيين في الصوت والضوء ومساعديهم من الفنيين، وهذا ما ينعكس على شاشة تلفزيون «الراي» في بثها اليومي المباشر أو حين تكون البرامج تسجيلية.
الورق لأي عمل فني سواء كان مسلسلا أو برنامجا أو حتى كلمات اغنية،هو المسؤول الاول عن فشل فكرة ما أو نجاحها، الكلام هو الاهم، وهو ليس أي كلام، سكربيت ينكتب به السيناريو والحوار في البرامج يحدد حوار مقدمي البرنامج وتقسيم الادوار واذا ماكانت هناك تقارير خارجية، دقة فاصلة جدية «ماتغشمر» خصوصا لبرامج الهواء..
حول هذا الذي اردنا معرفته « طبينا» دون موعد على فريق عمل برنامج «نادي الابطال » الذي يعرض يوميا على تلفزيون « الراي» تقديم مشاعل العقيل وعبدالله مال الله واخراج ساهر الراميني. معد البرنامج عبدالحميد السبكي قال: عن سبب تغيير اسم البرنامج من «ستديو الابطال» الى «نادي الابطال» أن الاستديو يقدم معلومات أكثر وتختلف فقراته عن «نادي الابطال» الصيفي الخفيف الاميل الى الترفيهي وفي كلتا الحالتين فالسبكي يعشق البرامج المباشرة فهي الحياة بزمنها الحالي وليس شيئا سابقا ونقدمه في نهار يوم جديد.
وحول قدرته على التحكم بحركة ضيوفه خصوصا الاطفال، أجاب السبكي: أنا أولا أعشق الاطفال مطلق طفل بالعالم يمنحني إحساسا ببراءة الدنيا وجمالها، وحركتهم هي « البركة» وانا أعتبرهم عصافير الحياة التي تسعدني لذا استطيع النزول اثناء تحضيري لورق الاعداد لمستوى ذكاء ونفسية الطفل وأصبح قادرا على إخراج ما بنفسه.
وعن خجل الاطفال أمام الكاميرا وان كان صادف ذلك، قال معد البرنامج: نعم يحدث هذا كثيرا، فالطفل بكل براءته ينبهر بجو الاستديو وعشرات انواع الاضواء ووجود كاميرات متعددة، ينبهر ويشغل عقله في العيش في اللحظة فينسى ما كنا اتفقنا عليه خارج الهواء.
وعن دور مذيعي الحلقة في كسر حدة انبهاره واحساس الطفل بالرهبة؟ قال عبدالحميد السبكي: نعم هذا مهم لدينا شابان محترفان مشاعل ومال الله ومخرج لا يخيف الاطفال بتقريب الكاميرا منهم، انه يأخذ «شوتاته» من بعيد لكي لا يشعر الطفل بالخوف من عدسة الكاميرا،.. الاسئلة المعدة باختلاف فقراتها وفهم المذيعين لنفسية الاطفال تجعلهم ينشغلون بالاسئلة والالعاب، والحقيقة ان الكثيرين من الاطفال يتجاوبون والقلة تظل على حالة انبهارها وخجلها.
برامج الاطفال تحتاج الى سرعة الايقاع فما الذي فعله المعد السبكي ليحافظ على حيوية برنامج «نادي الابطال»
قال: قسمت الحلقة الى اربع فقرات « سيجمنت» وهي الفقرة الواحدة وتوقيت زمنها على الهواء، وتقسيم الادوار بين المذيعين أما عن فقرات البرنامج.. فأجاب: اربعة «سيجمنت» تنقسم الى العاب حركية وهي للاعمار الصغيرة التي تحب الحركة اكثر من الكلام، والجرافيكس.. وفقرة ايميلز واستقبال البريد الالكتروني وتقديم المواهب الصغيرة. وحول مبرر ان يكون البرنامج على الهواء مباشرة طالما ان البرنامج فقراته يمكن تحويلها الى برامج مسجلة؟
أجاب السبكي: متعة البرامج المباشرة القدرة على التفاعل والتواصل، اننا في حلقات كثيرة من برنامج «نادي الابطال» نشرك الاطفال في بيوتهم بالمسابقات التي نطرحها في المعلومات العامة.
فريق عمل منسجم
مخرج برنامج «نادي الابطال» ساهر الراميني صاحب الخبرة والتجارب الاخراجية الطويلة يرد على سؤالنا عن الضرورة التي تجعل تلفزيون «الراي» يعتمد على البرامج المباشرة والبث الحيّ على الهواء أكثر من اعتمادها على البرامج التسجيلية؟
قال الراميني: الامر ليس بوارد التفاخر أو شيء من هذا القبيل، لأن البرامج المباشرة تعطي جميع العاملين ومن وراء الشاشة من المشاهدين إحساسا بالحيوية، وعبر اتصالات مباشرة من الناس يخلقون نشاطا وحركة غير طبيعية، وحين يهاتف فريق البرنامج احداً ما، لإشراكه في البرنامج ومعرفة رأيه في قضية مطروحة، هنا يكون الامر في منتهى الجمال النابض بالحياة.
وعن الاسهل هل هو البث المباشر أو البرامج التسجيلية؟
أجاب الراميني: اننا مشتركون في الستالايت عبر الاقمار الاصطناعية، الاكيد ان البث المباشر سيكون الاسهل مع الحرص الشديد على توظيف التقنيات والتصوير في وقت محدد لا يتحمل العبث، ولو كان لدينا مذيع غير متمكن فإن الخطأ لا يمكن اصلاحه الا بالاعتذار أو شيء ما قريب من الاعتذار كتوضيح اللبس وما حصل به، لذا البرامج المباشرة سهلة وصعبة بالوقت نفسه.
واضاف المخرج ساهر: في هذا الوقت الذي يتسم بالسرعة أصبحت البرامج المسجلة مملة كمن يقدم لك « أكلة من الفريزر» تفقد حيويتها مهما كان البرنامج ساخنا لان الناس اليوم تحب العلاقة التفاعلية الفورية بينهم وبين البرامج.
وأكمل: ميزة وحيدة توجد للبرامج المسجلة انه يمكننا تفادي الاخطاء عبر اعادة التصوير والمونتاج، ونهاية فبرامج الهواء لا تأخذ وقتا لانها تبث فورا، بينما العملية في البرامج المسجلة تأخذ وقتا في المونتاج.
أهلا بجميع الاطفال
وعن اي البرامج اصعب.. وهو الذي يتعامل مع الاطفال في برنامج «نادي الابطال» وعما يميل اليه قلبه لو تم تخييره بين مجمل البرامج الموجهة للكبار والاخرى التخصصية كبرامج الاطفال؟
قال مخرجنا الشاب: أنا أعشق التعامل مع الاطفال، وأعرف قدراتهم في الحركة، فالطفل مهما تم توجيهه لا يمكن أن تسيطر عليه فسرعان ما ينسى، وانا أحس بهم وأجيد لغة جسمهم حين يقرر احدهم التحرك من مكانه، أو توجيه وجهه بعيدا عن الكاميرا، فوفرت كاميرات عدة تلقطه اينما تحرك أو ادار وجهه،لكي نحافظ على عفويته، بهذه الطريقة لا يمكن أن يفلت مني شيء كما أميل الى تصويرهم بكامل حيوتهم ونشاطهم من دون تمثيل، وهذه ميزة برامج الاطفال.والحقيقة كما قال مخرج برنامج «نادي الابطال» ساهر الراميني: ان اي عمل لا يمكن ان يعتمد بنجاحه على واحد فقط، هو جهد واخلاص فريق العمل كاملا، وبهذه المناسبة أحب شكر جميع فريق عملي من مصورين ومساعدين فنيين ومهندسي اضاءة وصوت بالاضافة الى المعد السبكي والشابين مشاعل وعبدالله مال الله.. فلولا الانسجام والتفاهم ماكان للبرنامج أن يظهر بهذه الصورة المريحة والناجحة.
وردا على سؤال عن كيفية قبول مشاركة الاطفال بالبرنامج وهل هناك ممنوعات أو شروط محددة أو لجنة لقبول الاطفال وفرزهم وبالتالي اشراكهم ببرنامج «نادي الابطال» الصيفي.
قال المخرج ساهر الراميني: أبدا أبدا... هذا لا يتم عندنا، الامور أبسط بكثير،ليس لدينا أي ترتيبات معقدة،ببساطة شديدة غالبا يأتي الاهالي بأطفالهم، ويشترك الصغار باللحظة نفسها، البرنامج مفتوح أمام جميع الاطفال. وعن كيفية معرفته للمواهب قال المخرج: قبل البرنامج نسأل الاطفال عن هواياتهم وما يريدون ان يقدموه عبر البرنامج سواء اغنية او اناشيد وطنية او اي أمر آخر... وأحيانا يشاركنا الاهل في التعرف على مواهب أطفالهم.
شعلة «الراي»
المذيعة الشابة مشاعل العقيل البشوشة الوجه والسمحة التعابير حدثتنا عن علاقتها بالاطفال وهي بعد صغيرة بنت العشرين ولم تصبح أما؟
قالت الجميلة مشاعل: أنا أعشق الأطفال، ومن زمان احلم بخيالي في تقديم برنامج معهم وليس لهم أردت برنامجا يكون به الاطفال في الاستديو، وأنا الآن اموت على مشاركتهم معي، أجيد التعامل واللعب معهم وأعرف لغة الخطاب الذي يفهمونه والذي يحبونه.
عن مرجعيتها في كل هذا المران مع الاطفال قالت مشاعل: أولا في بيت عائلتي، علاقاتي مع أطفال العائلة مدهشة، أعتبر التعامل مع الاطفال دنيا من الحلاوة التي لا يتذوقها أحد ما لم يكن نابع هذا السلوك من القلب، أقرأ قصص الاطفال دائما، وأتابع برامجهم على كل الفضائيات الاجنبية وفعلا استمتع.. والآن تحقق حلمي فلي علاقة يومية معهم.
وعن عملها مع «الراي» قالت: «ربما كانت رغبة «الراي» اشراكي في تقديم برنامج «رايكم شباب» ومع حبي واحترامي وتقديري لجهود جميع فريق العمل الا اني لا اميل لطبيعة برنامج «رايكم شباب».. احب جدا الاطفال، وحين اقترحوا علي برنامج «استديو الابطال» طرت من الفرح، فها أنا احقق حلمي في برنامج مع الصغار.
مالذي تغير في مشاعل، بدأت شقراء الاطلالة على الشاشة ثم «صرتي كويتية».. كيف.. وليش.. واشلون..؟
ضحكت حلوة الروح شعولة وقالت: نعم غيرت لون شعري، لأن الخبرة وزيادة سنة على عمري علمتني ما المناسب لي، والشعر الاسود ينتمي لثقافة الشرق، وأنا كويتية من هذا الخليج فلا بد حين أظهر على شاشة خليجية وكويتية تحديدا أن أكون متسقة مع ثقافة مجتمعي،الذي تتسم شعر غالبية بناته ونسائه باللون الاسود.
هم عائلتي
واضافت شعلة «الراي»: حين أقدم برنامجا للاطفال لا يجب أن تلتقي ابصارهم بفتاة شقراء يعتبرونها غريبة عنهم، يجب أن اشبه أخواتهم وبنات الخالات والعمومة.. هنا سيشعر الطفل بالامان تضاف لها اللهجة المحكية التي تقربني منهم، الآن هم يعتبرونني من عائلتهم وأنا أعتبرهم أطفال العائلة ولا تنقطع صلتي بهم حتى بعد انتهاء البرنامج.
تؤمن مشاعل العقيل طفلة الروح الضاجة بالحيوية وخفة ظل وشقاوة الصغار وحنان قلب الامهات بأن تغيير اللوك بين فترة واخرى مهم.
قالت عن هذه الملاحظة: أنا امثل بنات جيلي من حيث الازياء، غالبا ارتدي بنطلون جينز عملي و«تي شيرت» ناعم، وشعر إما مربوط للخلف أو أتركه حرا، وهذا الشكل موجود في غالبية البيوتات الكويتية والخليجية وايضا العربية، الآن - كما قالت مشاعل العقيل - انا أكثر انسجاما بين إطلالتي وما اقدمه على شاشة خليجية عربية واسعة الانتشار.
وعن «سرقة الكاميرا» إن كانت موجودة بينها وزميلها المذيع عبدالله مال الله.. أو ما تسمى «غيرة الكار» بين المذيعين؟
ابتسمت مشاعل وعلقت: أعوذ بالله... لا انسى ابدا فضل أخي العزيز عبدالله مال الله، لقد ساعدني كثيرا في بداياتي، مستحيل ان تكون هذه صفاته وسلوكه،أقول هذا من خلال تجربتي الطويلة في العمل معه، أجمل ما في الزميل عبدالله مال الله ثقته القوية بنفسه واحساسه الاخوي تجاهي.
وأضافت مشاعل: بالعكس فإن الفرق بين التدريب أمام الكاميرا في الفترة التدريبية بـ «الراي» والظهور الحقيقي بالبث المباشر في برنامج «ستديو الابطال» سابقا و«نادي الابطال» حاليا فرق كبير وشاسع جدا، كنت ألاحظ ان عبدالله يشعر بخوفي وإحساسي بالهيبة فكان يقدم لي كلمات التشجيع والدعم الذي لن أنساه..
واستطردت مشاعل: للامانة فريق العمل من مخرج ومساعديه والفنيين وجميع من في «الراي» يمتدحون روح التعاون بيننا ويقدمون لنا دعمهم وتشجيعهم ولا أستغني عن توجيهات المخرج الراميني والمعد السبكي فالتعامل مريح جدا معهم.
تقسيم الادوار
تتميز تجربة مذيع البرنامج عبدالله مال الله بالكثير من المرونة في تعاطيه مع زميلاته، زمان ابان عمله مع زميلته سوسن الهارون والآن مع زميلته مشاعل العقيل في تقديم برنامج «ستديو الابطال» و«النادي» حاليا..
قال مال الله لـ «الراي»: الادوار مقسمة بيننا تماما وأنا متفاهم جدا مع مشاعل، ولم يكن لدي أي مانع لتقديم كل عون لها، لأن ظهورها بقوة يعني ان البرنامج قوي بفريقه كاملا وهو قوة لي وليس بانفراد واحد وضعف احد الاطراف.
مال الله قال عن علاقته بالكاميرا والعرض المباشر على الهواء: الامر كان صعبا في بدايته حين ظهرت على الهواء مباشرة، الصحيح انني تدربت على الكاميرا في دورة تدريبية بتلفزيون «الراي» قبل ثلاثة أعوام،قبل ظهوري على الشاشة، لكن وجودك على الهواء مباشرة له هيبة انك مكشوف الآن أمام الناس جميعا، وأي خطأ محسوب عليك.
وأضاف عبدالله: الآن أنا متمكن تماما من أدواتي، فالخبرة اليومية تسعفني وأعرف كاميرتي ليس فقط لان المخرج يشير لي بالنظر لكاميرا معينة عبر «الايربيس» فأتوجه بوقفتي وحديثي صوبها، بل لأني أصبحت أعرف كاميرتي من «اللمبة» الحمراء المضاءة فوق الكاميرا.
وأكمل عبدالله مال الله: كما ان الاعداد الجيد يعلمني متى أتكلم ومتى أصمت، الادوار مقسومة بحسب الزمن وبحسب دور المذيع الذي يقدم فقرته.
وعن أخطاء الهواء قال مقدم البرنامج عبدالله مال الله: أستطيع ان اقول إن الكونترول صارم بتوجيهه، وأحيانا يتوقع إمكانية الخطأ وهذا وارد في برامج البث المباشر بنسبة 50 في المئة.. لذا... أكون شديد الانتباه كما ان طبيعة البرنامج مع مجموعة رائعة من الاطفال تحكمني، المهم أن تكون عفويا في إطار المعايير الاعلامية والمجتمعية، لذا أنا سعيد بفريق عمل «استديو الابطال» لان الكل قلبه على بعضه.
متعددة المواهب
في كواليس الاستديو شاهدنا الطفلة الجميلة لوسين وليد الحسنية ذات العاشرة و«النصف»عام، تصر لوسين على أن أذكر «النصف» مضافا للعشرة اعوام « يارب إلك العمر كلو لوسي» هي تغني وفازت بمراتب متقدمة عدة على مستوى مدرستها، كما تجيد العزف على آلة موسيقية إضافة لكتابتها الشعر، وليس آخر ممارسة هواية الرسم.
تقول لوسين بلهجتها اللبنانية المحببة تركناها لعفويتها: ما بضيع وقتي كيف ما كان، اذا مابدي أعزف و«أعمل» ألحان، بتحول للرسم في البيت. وأكملت بطلاقة: أنا الوحيدة اللي بابا يسمح لي أدخل عليه لما عم يرسم، وانا ما بزعجه ابدا، بشوفه كيف يشتغل وبمسك ورقتي وألواني وبرسم ياللي يخطر ببالي..
لوسين الجريئة لا تتوقف عن «عرض» مواهبها: بكتب شعر حلو كمان، وبعزف على الاورغ وبغني انجليزي وهندي وأرمني.. وكمان بحب «البسينات» القطط بس بالكويت ماما ما تقبل تجيب «بسينة» عالبيت بس روح لبنان يمكن جيب واحد..!
كيف لا تكون كل هذه المواهب حاضرة وهي ابنة الزميلة المثقفة سناء غانم رئيسة قسم بانوراما في الزميلة جريدة « عالم اليوم» كما ان والدها هو الفنان التشكيلي الشهير وليد الحسنية.
سألتها.. كيف تجرؤين وهي المرة الأولى في الغناء بكل هذه الثقة؟
لوسي نظرت لي بعينيها الجميلتين وعلقت: مافيها شي...!