شارك في ندوة «لأجلك يابلدي» للمرشح غنام السويجي

الوعلان: قضايا «البلدي» كثيرة ونتمنى أن يكون السويجي أحد فرسان المجلس المقبل

1 يناير 1970 06:55 ص
|كتب تركي المغامس|
طالب النائب مبارك الوعلان الوزراء بالوقوف عند مسؤولياتهم وإعلان الحقائق ومعالجتها في أي أزمة أو مشكلة تتعرض لها البلاد، مشيرا الى التلوث في منطقة صباح الأحمد والتي من المقرر أن توزع على المواطنين، مؤكدا على أنه ستكون له كلمة بشأن هذه المنطقة.
جاء ذلك في الندوة الجماهيرية التي أقامها مرشح المجلس البلدي عن الدائرة الـتاسعة غنام محمد السويجي المطيري مساء أول من أمس تحت شعار «لأجلك يا بلدي»، بحضور ومشاركة كل من النائب مبارك الوعلان والنائب السابق عبد الله عكاش العبدلي.
وبين الوعلان «أن قضايا المجلس البلدي كثيرة، ونتمنى للمرشح غنام السويجي أن يكون أحد رجال المجلس البلدي، لأنه يشرف المكان، ويشرف الكرسي الذي سيصل اليه بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبأصوات ابناء الدائرة، ونتمنى أن يكون أحد فرسان المجلس البلدي المقبل ومعه بقية الشرفاء في الكويت، ندعو الله أن يوفقنا في اختيار من يملك رؤية ورأياً ولساناً يعبر عما يجول في خاطر المواطنين، فنحن لا نريد أناسا لا يملكون الجرأة في الطرح ولا الكلمة ليعبروا عن همومنا ومشاكلنا، والكل يعرف حجم المشاكل التي لدينا».
وقال النائب مبارك الوعلان «أوجه رسالة الى كل من يحاول أن يطعن في قبائل الكويت، وأقول ان القبائل والحضر والبدو والسنة والشيعة هم من قامت عليهم البلاد، ويكفي أبناء القبائل شرفاً أنهم لم يطعنوا في يوم من الأيام في خاصرة حكام البلد أسرة الخير آل الصباح»، مضيفا «هذا شرف نفتخر فيه، ونحن نعلم حجم الدماء التي سالت لأجل الكويت سواء من أبناء القبائل أو من العوائل سنة وشيعة من أجل البلاد، ولا نريد كائنا من كان أن يحاول أن يشق صف الوحدة الوطنية».
وأضاف «في عام 1990 التف الجميع حول صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، إخلاصا ومحبة وفداء، ولم يكن هناك صوت نشاز يغرد خارج السرب، وهذا كان سبب احترام العالم لنا، ونحن نفتخر أيضا بجذورنا، ولكن تبقى الكفاءة والعمل وما نقدمه للبلد هي المقياس في تحديد من هو المخلص للكويت.
وقال الوعلان «الكل يعرف أنه بعد الغزو العراقي الغاشم تلوثت البيئة في الكويت، وارتفعت معدلات السرطان، ويشهد عليها العلاج بالخارج وإحصائيات وزارة الصحة، فهذه الأعداد بحاجة إلى دراسات ومعرفة الأسباب، ولا نريد من وزرائنا الا أن يواجهوا هذه المشكلة ولا يخفوا عنا شيئاً منها، فنحن دولة قانون ودستور، وكل شيء يجب أن يتم التعامل فيه بكل جرأة وشفافية وأمانة».
وأضاف «وصلتني معلومة، وهى أن الرمال في منطقة صباح الأحمد ملوثة بأشياء نووية أو إشعاعية ضارة، ونقول ما هو ذنب المواطنين المساكين الذين سوف يذهبون هناك ويجعلون أبناءهم يلعبون في هذه الرمال، أليس من المحتمل ان يصاب هؤلاء الاطفال بالسرطان ولا يعلم عنهم سوى الله سبحانه وتعالى».
وشدد الوعلان على انه يجب أن يعلنوا هذه المنطقة الموبوءة للناس وأن الرمال التي ازيلت من هذه المنطقة ملوثة، أو اقل ما فيها ألا توزعوا مساكن للناس هناك وتضعوهم في بؤرة ملوثة تحمل الكثير من المشاكل من دون معالجة هذه الرمال وما تحمله من إشعاعات، فانا اعتقد أن الكويت تستحق منا أكثر من هذا».
وبدوره قال السويجي «الكثير يسألني عن برنامجي الانتخابي، وفي الحقيقة أنا لا أملك برنامجا انتخابيا ولكنني أملك أولويات، والتي هي البيئة ثم البيئة لارتباطها كليا بصحة الإنسان، وبحسب التقرير الأميركي عن البيئة، فإن المنقطة الجنوبية في الكويت مليئة بالتلوث، ولا يخفى على الجميع أن منطقة أم الهيمان، قبل أسبوعين ودعنا فيها ريم العنزي ابنة الاثني عشر ربيعا والتي قضت بمرض السرطان الذي انتشر في المنطقة بسبب التلوث البيئي» متسائلا «فما ذنب الأب والأم والمواطنين الذين يسكنون هذه المنطقة المظلومة؟ مؤكدا على أن الحلول موجودة لهذه الكارثة البيئية، وذكرناها كثيرا ولكن أين المجيب؟
وذكر السويجي «ان إزالة المساجد خطأ وسوف نكتب أنا وإخواني المرشحون وثيقة لترخيص هذه المساجد الموقتة بشكل دائم لان أهل الكويت بحاجة لها ولو أنهم لا يحتاجونها لم يحملوا عناء البناء».
وأكد السويجي على أن ترشيحه للمجلس البلدي ينطلق من خلال تحالف لأجلكم الذي حصد النجاح في انتخابات امة 2009، وبإذن الله سيستمر هذا التحالف ليحصد النجاح تلو الآخر».
من جهته، قال النائب السابق عبدالله عكاش «الإنسان ابن بيئته، والبيئة نعاني منها، وهي قضية حساسة، ويجب محاسبة المقصرين، وما نعاني منه الآن من تلوث، هو نتيجة لمصالح المتنفذين في البلد، والتي تعجز الحكومة أن توقف أي مشروع لهم».
وأضاف، «المجلس البلدي ليس بيده الحل، وليس لأعضاء مجلس الأمة أيضا أن يواجهوا مد الفساد في ما يتعلق في نشر السموم في ميناء الشعيبة وعبدالله لأنهم سيعجزون عن المساءلة».