إسدال الستار على الدورة السادسة من برنامج «ستار أكاديمي6»

أهل الديرة لم يخذلوا إبراهيم دشتي يوما إنه حلم كويتي يوشك أن يتحقق الليلة !

1 يناير 1970 05:14 م
| كتب إيلي خيرالله |
قرابة منتصف الليل كل شيء سيكون مختلفاً ،في هذا الليل الطويل الذي انتظره متابعو برنامج «ستار أكاديمي 6» ... ستنطفئ الأضواء وتصمت أصوات الموسيقى الصاخبة ... ستخلو غرف النوم وقاعات الطعام والجلوس والترفيه وقاعات الدرس، ممن زرعوا في زواياها صدى ضحكاتهم وممازحاتهم وجديتهم الغضّة الشابة... سيعود المتنافسون الأربعة (إبراهيم دشتي، عبد العزيز، ميشال قزي وبسمة) كل إلى منزله وستقفل أبواب الأكاديمية بانتظار أن تفتح مجدداً مع انطلاق الدورة السابعة من «ستار أكاديمي» في بداية العام 2010.
سيعمّ الهدوء بين جدران الأكاديمية لكن سيبدأ الصخب من نوع آخر خارج بوابات الاكاديمية في مطارات وعواصم العالم العربي بعد حصد ابن البلد للقب «ستاراك» ستعلو الأهازيج وتنطلق الزغاريد وتتبعثر الورود على الشاب الفائز وتنطلق ابواق السيارات خلفه وهو متجه للقاء ست الحبايب السيدة والدته وبقية افراد العائلة.
هذا ما سيحصل في نهاية ليل الاكاديمية ،في أحد البلدان الأربعة الكويت أو السعودية أو المغرب أو لبنان بعد إعلان النصر الذي سيحققه أحد المتسابقين الأربعة إثر فوزه بأعلى نسبة من الأصوات ليتوّج نجماً جديداً على عرش الغناء ويحمل لقب «ستار 6».
أبناء الديرة يعلّقون آمالاً كبيرة على «ولدهم» ابراهيم دشتي (23 سنة) الذي يتحلى بطباع هادئة وأخلاق حميدة، وقد عبّروا عن مقدار محبتّهم له في مناسبات عدّة كان أبرزها حين تمّت تسميته نومينه للمرة الأولى في البرايم التاسع. يومها حكى عن منافسة قويّة شهدها مسرح ستار أكاديمي بين الطلاّب الثلاثة النومينيه ابراهيم، ديالا من فلسطين، ويحيي من الأردن وانتهت بخروج ديالا ، فيما حصد ابراهيم أعلى نسبة تصويت 43.07 في المئة، مقابل 34.07 في المئة ليحيى، و22.86 في المئة لديالا.
...وتكرر امتحان ابراهيم لمحبة أهل الكويت له مرّة ثانية حين وقع في شرك النومينيه في البرايم الثالث عشر وكان الضيف يومها بلبل الخليج نبيل شعيل. وللمرة الثانية أثبت أهل الديرة مقدار محبتهم ودعمهم لابراهيم الذي حقق أعلى نسبة تصويت 50.44 في المئة، مقابل 43.76 في المئة ليحيى من الأردن، و5.8 في المئة لتانيا من لبنان.
وللمرة الثالثة على التوالي دخل ابراهيم دائرة الخطر واحتاج لدعم الكويتيين الذين لم يخذلوه يوماً ففاز بأعلى نسبة تصويت (52.35 في المئة) في حين حققت لارا من مصر(47.65 في المئة)، وعاد مرة اخرى الى أحضان الأكاديميّة، فيما ودّعتها لارا مغادرةً.
من أبرز المحطات التي أثّرت في أعماق ابراهيم خلال رحلته الطويلة في برنامج «ستار أكاديمي» حين شارك في البرايم المخصص لأطفال مركز «السانت جود» ضحايا مرض السرطان إذ عبّر عن سعادته بكلمات راقية ومؤثّرة، قائلاً « إذا كان هدفي في السابق نيل اللقب، فأنا الآن أعتبر نفسي، من خلال مشاركتي في تقديم هذا البرايم الخاص، قد نلت أفضل لقب». ومن الذكريات التي ستبقى خالدة إلى الأبد في ذاكرة ابراهيم الزيارة التي قام بها برفقة لارا، بسمة، ومحمّد باش الى الكويت، حيث كان في استقبالهم الآلاف من المشجّعين الذين رحبّوا بهم بحفاوة، واحتفلوا معهم، وكرّموهم.
وخلال تواجدهم في الكويت زار الطلاّب المعالم السياحيّة الشهيرة في الكويت، كالمركز العلمي وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأبراج الكويت، والمتاحف وغادروا بعد مضي يومين، حاملين معهم ذكريات عابقة بحسن الضيافة، والكرم، والعاطفة الكبيرة، التي ترجمت في استقبال أهل الكويت للطلاّب.
لمن ستكون حظوظ الفوز في هذا الموسم؟
هل للمغربية بسمة أو للبنانيّ ميشال أو للسعودي عبد العزيز، اللّذين في حال فاز أيّ منهما، سيحملان لبلديهما اللقب للمرّة الثانية، وذلك بعد فوز جوزف عطيّة في الموسم الثالث، وهشام عبد الرحمن في الموسم الثاني.
ام أن الفوز سيكون من نصيب أكثر الطلاب تميزاً ابن الكويت البار ابراهيم دشتي، هذا الحلم الكويتي الذي أوشك أن يتحقق. والآمال معقودة على هذا الشاب أن يعود حاملاً لقب «ستار الأكاديمية» ومحققاً لبلاده فوزاً أول من نوعه... فهل سنعلن النصر الليلة؟
لن تعلن ادارة ستار أكاديمي الفوز مالم يشارك الكويتيون والخليجيون والكثيرون من محبي دشتي بالعالم العربي بالتصويت لإبراهيم دشتي ستاراك 4 .. وهذا ما تتمناه «الراي» ونرجو أن يتحقق .