أسست مكتب تأمين بالعمولة لدعم تأمين اسطول الشركة

«رواحل» تدرس التوسع في السعودية بإقامة محطات على الطرق الرئيسية

1 يناير 1970 04:45 م
|  كتب حسين كمال  |
قال المدير العام في «شركة رواحل القابضة» عماد علي الداود إن إدارة الشركة تدرس التوسع في المملكة العربية السعودية من خلال أنشطة وخدمات مكملة لعمليات النقل بإقامة محطات واستراحات على الطرق الرئيسية تعزز عمل الشركة في مجال نقل الحجاج والمعتمرين بمفهوم جديد يدعم قطاع السياحة الدينية والاستفادة من معدل النمو فيه.
ولفت إلى أن الشركة تعمل على التوسع في النقل البري وزيادة عدد الرحلات بين الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية مثل الإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن وسوريا ولبنان ومصر، وزيادة عدد أسطولها من الحافلات ليصل إلى 150 حافلة جديدة ومتنوعة بعد الحصول على التمويل اللازم لمواكبة التوسع في عمليات النقل البري.
وأضاف الداود أن شركة رواحل وقعت في عام 2009 مذكرة تفاهم مع شركة «أعيان للإجارة» في المملكة العربية السعودية تشمل تقديم الدعم في تسويق الحافلات في المملكة العربية السعودية والانتشار الجغرافي للأفرع التابعة لهم في المنطقة الشرقية ومطاري المدينة وجدة. وجاري دراسة الحصول على ترخيص ومزاولة مكتب تأمين بالعمولة لدعم تأمين أسطول الشركة الحالي والمستقبلي.
وقال الداود خلال تصريحاته الصحافية عقب انتهاء عمومية الشركة أمس إن عام 2008 كان حافلا بالنتائج التي توجت بأرباح صافية على الشركة في عام 2008م بمقدار 971,757 دينارا كويتيا لتبلغ ربحية السهم 7.5 فلس، في حين بلغت إجمالي إيرادات الشركة 2.524 مليون دينار كويتي.
واشار إلى أن «رواحل المشاعر المحدودة» تعتبر الذراع التشغيلي لشركة «رواحل القابضة» في المملكة العربية السعودية وبدأت نشاطها التشغيلي في ديسمبر 2008 لتقديم خدمات نقل الحجاج في موسم الحج لعام 1429هـ وذلك بعد أن حصلت «رواحل المشاعر» على عضوية النقابة العامة للسيارات في أكتوبر 2008م وهي الجهة الرسمية المنظمة لنقل الحجاج والمعتمرين وممارسة النشاط في المملكة العربية السعودية.
وأضاف «قدمت الشركة خدماتها من خلال أسطولها البالغ عدده 287 حافلة نوع مرسيدس موديل 2008/2009. وبعدد يفوق 14 ألف مقعد ليصل إجمالي عدد الشركات المصرح لها العمل في مجال نقل الحجاج تحت مظلة النقابة إلى 17 شركة بعدد حافلات يتجاوز 19 ألف حافلة مختلفة الأنواع والموديلات».
ولفت إلى أن «رواحل المشاعر» قامت بنقل أكثر من 58 ألف حاج ما بين المدن والمناسك ومشاعر الحج خلال موسم الحج، كما تعاقدت مع 13 شركة ومؤسسة من مختلف الدول الخليجية والعربية والآسيوية. كما تعاقدت الشركة على نقل حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لموسم حج 1429هـ بعدد 21 حافلة، وكان من أهم الشركات التي تعاقدت مع شركة رواحل في موسم الحج عام 1429هـ شركة مواسم لخدمات الحج والعمرة دولة الكويت بإجمالي عدد 117 حافلة نوع مرسيدس MCV600 ومثلت هذه التعاقدات وسام شرف للشركة في سنتها التشغيلية الأولى لما حظيت من مكانة مرموقة بين الشركات الأخرى.
وقال إن الشركة مارست نشاطها من خلال موقعها في مكة المكرمة بمنطقة الشميسي على مساحة 234 ألف متر مربع والمكونة من عدة مبانى متخصصة للإدارة والفنيين والكراج الورش ومواقف للحافلات وسكن للسائقين. كما عملت الشركة على اختيار السائقين والفنيين والتعاقد معهم بعد اختبارهم وتدريبهم بالتعاون مع شركة مصنع الحافلات مرسيدسMCV في جمهورية مصر، إضافة إلى تدريبهم في المملكة العربية السعودية على التعامل مع العملاء في مختلف مواسم الحج والعمرة.
ولفت الداود إلى أن توفير الدعم اللوجستي والفني من شركة «النقل العام الكويتية» ساهم في النشاط التشغيلي للشركة في موسم الحج 1429 هـ وكذلك العلاقة الاستراتيجية مع شركة مصنع الحافلات مرسيدس MCV في جمهورية مصر وشركة الجفالي وكيل مرسيدس في المملكة العربية السعودية من خلال الدعم الفني والهندسي في مراكز الورش والصيانة للحافلات أثناء موسم الحج وغيره.
ونوه الداود أن ابرز المساهمين في شركة رواحل هم شركة «أعيان للإجارة» والاستثمار بنسبة 28في المئة، وشركة «النقل العام الكويتية» بنسبة 20في المئة، وشركة «الكويتية للاستثمار» بنسبة 10في المئة، وشركة «مشاعر لخدمات الحج والعمرة» بنسبة 8في المئة.
وتحدث الداود عن أهمية قطاع السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية قائلا، ان المملكة تحظى بمكانة بارزة في هذا القطاع، فعدد زوارها من الحجاج والمعتمرين يصل إلى أكثر من 6 ملايين زائر سنوياً، فيما يقدر الدخل الذي يدره قطاع السياحة الدينية بحوالي 7 مليارات دولار سنويا، ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة الدينية معدلات نمو تصل إلى 20في المئة.
ولأهمية هذا القطاع في المملكة العربية السعودية فقد قامت شركة رواحل بالمشاركة في معارض خارجية في كل من تركيا ومصر والمغرب واندونيسيا تهدف إلى التعريف بالشركة وتقديم الخدمات وتوقيع العقود لنقل الحجاج والمعتمرين القادمين للمملكة العربية السعودية ضمن جدول السياحة الدينية المعد من قبل الوكلاء لهم.
وذكر الداود أن شركة «رواحل القابضة» في عام 2008 م قامت بتأسيس شركة تابعة لها بنسبة 100في المئة في الكويت باسم شركة «رواحل الكويت للنقل» كشركة مساهمة كويتية مقفلة برأس مال وقدرة 500 ألف دينار كويتي مدفوع منه 250 ألف دينار كويتي لمزاولة أعمال النقل البري للركاب والبضائع وتقديم كافة الخدمات المتعلقة بالنقل والبدء بمزاولة نشاط الشركة في عام 2009.
من جهتها وافقت عمومية الشركة على بنودها كافة والتي كان ابرزها الموافقة على عدم توزيع ارباح نقدية عن 2008 وتقرير مجلس الإدارة والموافقة على تخفيض رأسمال الشركة من 13,650 مليون دينار إلى 13 مليون دينار.