فيما رحب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام في المملكة العربية السعودية، أكد الأمير سلطان ان «ما يمس الكويت من خير فهو يمس المملكة وما يمسها من ضر يمسنا ايضاً».
ولي العهد لدى زيارته الامير سلطان بن عبد العزيز وبدا الأمير سلمان بن عبد العزيز واحمد الفهد
وفي وقت يختتم الأمير سلطان زيارته الى البلاد اليوم استقبل أمس في مقر اقامة سموه في قصر بيان سمو ولي العهد، حضر مأدبة غداء أقامها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على شرفه بمناسبة زيارة سموه والوفد المرافق البلاد، وقام بزيارة الى ديوانية عبدالعزيز البابطين مساء أول من أمس.
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء والامير سلمان بن عبد العزيز
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام السعودي على عمق العلاقة الحميمة المبنية على الصدق والاخلاص بين الكويت والمملكة العربية السعودية.
وأضاف الأمير سلطان خلال كلمة ارتجلها في زيارته لديوانية عبدالعزيز سعود البابطين مساء أول من أمس، ان العلاقة مبنية على العقيدة الاسلامية ثم على النخوة العربية ثم على الوفاء المشترك، والأهداف المشتركة.
وقال ولي العهد السعودي: ما مس الكويت من خير فهو خير للمملكة العربية السعودية، وما مسها من ضر لا قدر الله فهو يمس المملكة العربية السعودية ولذلك لا نأتي بجديد، فالتاريخ بماضيه يؤكد ذلك.
وأضاف الأمير سلطان مخاطبا رواد الديوانية: وددت أن أتحدث بلساني، وباسم الأخ سلمان والجميع في بلدنا الثاني، ونؤكد أن هذه سياسة المملكة العربية السعودية منذ أيام الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- حتى يومنا هذا، ولم ولن نختلف بحول الله في التأييد والتعاون المثمر بين البلدين في ظل شريعتنا الاسلامية وقنواتنا العربية الصحيحة قاطبة.
وكان في استقبال الأمير سلطان لدى وصوله إلى الديوانية عبدالعزيز البابطين وعبدالكريم البابطين، وسعود وأسامة وعبدالرحمن ومحمد أبناء عبدالعزيز البابطين، حيث رحب آل بابطين بسموه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الأمراء أعضاء الوفد.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في صدر الديوانية تشرف رواد الديوانية بالسلام على سمو الأمير سلطان وسمو الأمير سلمان والأمراء. ثم ألقى عبدالعزيز البابطين كلمة رحب فيها كثيراً بولي العهد أمير منطقة الرياض، ونوه البابطين بمكانة الاخوة والعلاقة الراسخة بين البلدين، والموقف المشرف والتاريخي بتحرير الكويت، كما نوه بالعلاقات الخاصة والمميزة بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
ثم ألقى الدكتور محمد الرميحي كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد، قائلاً ان الحديث أمام سموكم يثقل كاهلي وما ذلك إلا أن أفعالكم يا صاحب السمو أكثر من أن تعد، وأعمالكم أكثر من أن تحصى.
وقال نحن نرحب بكم في بلدكم وبين أهلكم وذويكم ونستذكر التاريخ الطويل بين المملكة العربية السعودية والكويت، ودول الخليج، وهو تاريخ غني بالتعاضد، وأيضا نستذكر موقفكم أنتم واخوانكم الميامين ابناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، والموقف المتميز قبل 17 عاما من الآن ونحن ممتنون جميعا لذلك الموقف.
وأضاف الدكتور الرميحي قائلاً سيدي انتم أجل من أن نذكر بأن هذه المنطقة تمر بمرحلة صعبة من جانبين، الجانب الأول وهو الغلو من بعض أهلنا والجانب الآخر وهو الأطماع في ما حولنا وبالتالي فإن المخرج من هذا الغلو ومن تلك الأطماع هو أن نتكاتف جميعا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبقيادتكم الكريمة.
وقال: نحن في الكويت ننظر باحترام وإجلال لما قمتم به واخوانكم من اصلاحات في السنوات الأخيرة وهي اصلاحات عظيمة ومتميزة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصناعية ونستبشر خيراً أيضا بالجامعة الجديدة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فهي استثمار في البشر أفضل استثمار.
وقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بزيارة أخيه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية بحضور الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود امير منطقة الرياض والوفد المرافق ظهر امس وذلك في مقر اقامة سموه في قصر بيان.
وحضر المقابلة رئيس بعثة الشرف المرافقة لسموه رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ أحمد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ووكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك الفيصل وسفيرا البلدين.
كما نوه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد باهمية زيارة ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الحالية الى الكويت مشيرا الى انها تأتي انطلاقا من الروابط والوشائج القوية بين البلدين.
جاء ذلك في مقابلة مع سموه نشرتها صحيفة «الجزيرة» السعودية في عددها امس اشاد خلالها سمو الشيخ نواف الاحمد بالروابط المتينة التي تربط الكويت والمملكة العربية السعودية والعلاقات الحميمة بينهما «والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ».
واعرب الشيخ نواف في الحديث الذي جاء بمناسبة الزيارة الحالية للامير سلطان بن عبد العزيز الى البلاد عن امله بان تسفر هذه الزيارة عن تقوية وتمتين الاواصر الاخوية بين البلدين وشعبيهما تحقيقا لمزيد من الامن والرخاء والازدهار في كليهما. وبدأ الشيخ نواف الاحمد حديثه بالقول ان «الكويت والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات حميمة وخاصة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ يتوجها مزيج رائع من مشاعر الاخاء والمودة والاخلاص وفي اطار من التعاون الصادق البناء بين قيادتي البلدين وشعبيهما».
واضاف قائلا ان اهل الكويت «سوف يستذكرون جيلا بعد جيل بكل الوفاء والعرفان تلك الوقفة التاريخية المشرفة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا من أجل دحر العدوان العراقي الغاشم ومؤازرة شعب الكويت بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في سبيل استرداد حقه المشروع في وطنه حرا ومستقلا».
وتابع القول انه «انطلاقا من هذه الروابط والوشائج الراسخة بين البلدين تأتي الأهمية الخاصة للزيارة التي يقوم بها الأخ الكريم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وبرفقته الأخ الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورفاقهما الكرام حيث يحلون اهلا وينزلون ضيوفا كراما واشقاء اعزاء في بلدهم الثاني الكويت وبين أهلهم واخوانهم».
واضاف ان «الامل معقود على ان تسفر هذه الزيارة الكريمة عن تقوية وتمتين الأواصر الأخوية بين البلدين وشعبيهما تحقيقا لمزيد من الامن والرخاء والازدهار في كليهما وترسيخا لاوجه التعاون والتنسيق بينهما في شتى المجالات بما نأمله من مردود طيب يعم بالسلام والوئام والتقدم والازدهار على أمتينا العربية والاسلامية والعالم اجمع في ظل القيادتين الحكيمتين لبلدينا».
وردا على سؤال حول الكيفية التي تنعكس بها العلاقة الكويتية - السعودية المميزة على احوال المنطقة قال سموه انه «انطلاقا من العلاقات الخاصة المتميزة بين البلدين فانه يحدونا وطيد الامل بان تسهم هذه العلاقات في دفع مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي بوتيرة اسرع نحو بلوغ الهدف الاسمى في تحقيق التكامل والوحدة فيما بينها تحقيقا للارادات السامية لقياداتها الحكيمة وطموحات شعوبها اذ لا مكان ولا امان للكيانات الصغيرة في هذا العصر». واضاف «فضلا عن ذلك فاننا نأمل أن تسهم هذه العلاقات الفريدة بين بلدينا في بذل المساعي الدولية الحميدة نحو تهدئة الاوضاع في المنطقة من حولنا كما نامل ان تسهم قيادتا البلدين الرشيدتين بما لهما من علاقات حميدة مع هيئة الامم المتحدة وقادة دول العالم في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وفقا لما يقضي به ميثاق الامم المتحدة وفي تضافر جهود الجميع بكل فاعلية واخلاص من أجل أن يعم الخير والتقدم والازدهـــــار أرجـــــاء المعمورة كافة».
واوضح سموه انه «تأسيسا على الروابط الاخوية التاريخية بين الشعبين الكويتي والسعودي فاننا نأمل أن تتوطد العلاقات فيما بينهما في مختلف المجالات سواء العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والسياحية فضلا عن سائر الأنشطة الشعبية الأخرى مع تبادل الزيارات فيما بين أفراد الشعبين».
وختم سموه حديثه بالاعراب عن امله في ان تشهد العلاقات الثنائية نماء ورسوخا بين المؤسسات والمنشآت غير الرسمية في كلا البلدين من أجل دعم الأواصر الأخوية ووشائج القربى بين الشعبين».
واقام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في قصر بيان ظهر امس مأدبة غداء على شرف اخيه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية واخيه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض والوفد المرافق بمناسبة زيارتهما للبلاد.
وعلى شرف صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية وبحضور صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الرياض والوفد المرافق اقام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك في نادي ضباط الجيش مساء امس مأدبة عشاء وذلك بمناسبة زيارتهم الاخوية للبلاد.
الشيخ نواف الاحمد متوسطا الامير سلطان والامير سلمان
الامير سلطان ومشعل الاحمد
... ومصافحا الفريق فهد الامير
الامير سلطان مصافحا رشا الصباح
الامير سلطان مصافحا اعتماد الخالد