استاد جابر... في عهدة «الشباب والرياضة» اليوم

|كتب محمد صباح|
بعد انتظار طويل تحتفل وزارة الاشغال العامة والهيئة العامة للشباب والرياضة اليوم بانتهاء مشروع استاد جابر الرياضي الذي يعد تحفة معمارية ومفخرة كويتية على مستوى عال، حيث يعتبر الاستاد الذي صمم حسب المواصفات العالمية ليكون معلما من معالم الكويت وبشكل مختلف عن جميع الاستادات في الشرق الأوسط نواة للمدينة الرياضية باعتباره المرحلة الاولى للمدينة والمتوقع ان تشمل ايضا صالة اولمبية متعددة الاغراض وحمام سباحة اولمبياً ليكون المشروع على مساحة 400 الف متر مربع في منطقة العارضية على طريق الدائري السادس.
وتقوم وزارة الاشغال مساء اليوم بتسليم الاستاد للهيئة العامة للشباب والرياضة في حفل دعت له عدد من القيادات والمسؤولين عن الجهات التي ساهمت في انجاز المشروع بالشكل المطلوب حسب المواصفات العالمية التي وضعت لتنفيذه.
والجدير بالذكر ان فلسفة تصميم الاستاد مستوحاة من شكل البوم الكويتي القديم مع استخدام شكل سرج الحصان في تصميم السقف وقد روعي في التصميم جميع المتطلبات اللازمة في تصميم احدث الاستادات الدولية.
ويتكون المشروع الذي انتظرته الاوساط الرياضية طويلا من ملعب رئيسي دولي محاط بمضمار دولي لالعاب القوى بمسافة خمسة امتار تحت سطح الارض متصل بنفق يربطه بالملاعب الخارجية مع اربعة مداخل رئيسية للملعب وغرف للاعبين والطبيب والمدربين والحكام وغرف لخدمات التمارين الرياضية والاحماء والتسخين وحمام سباحة وغرف بخار وسونا وغرف اجتماعات مع مكتب للاحتجاج وتصديق النتائج وغرف لجهاز خدمات الاستاد والشرطة والقوات الخاصة والاطفاء والاسعافات وغرف الخدمات الفنية ومخازن وخزانات مياه وغرف للفرقة الموسيقية
كما صمم الاستاد ليستوعب 60 الف كرسي سيكون 58 الف منها للجمهور و300 للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة و750 لكبار الشخصيات و250 للصحافة ووسائل الاعلام و600 للكبائن الخاصة.
كما يضم الاستاد 6500 موقف للسيارات منها 5150 موقفا لسيارت الجمهور و600 لسيارات الضيوف والباصات وكبار الشخصيات و750 مواقف مظللة لسيارات العاملين وكبار الشخصيات وذوي الاحتياجات الخاصة.
ويشتمل الدور الاول على مدخل رئيسي لكبار الشخصيات وصالة استقبال وتسع دورات مياه ومصلى ومصاعد ومقاعد خارجية ومواقف سيارات خاصة ومهبط طائرة هليكوبتر وملعبين خارجيين احدهما بمضمار لالعاب القوى وسور خارجي مع مداخل رئيسية وفرعية لكبار الشخصيات والجمهور واكشاك بيع التذاكر وزراعة تجميلية وانارة شوارع ومواقف سيارات الجمهور.
اما الدور الثاني فهو يتكون من القاعة الاميرية مع جسر خاص ومداخل واستراحة اميرية وغرفة طبيب ومصلى ومصاعد واستراحة لكبار الشخصيات والقاعة الرئيسية الاميرية المطلة على الملعب مع مصعد زجاجي للنزول الى الملعب وشاشات تلفزيونية مسطحة في جميع القاعات.
كما يتكون الدور الثاني من غرف المسؤولين والسكرتارية والسجل ومتحف زجاجي لمجسم الاستاد وغرف اجتماعات وغرف مطلة على الملعب متعددة الاغراض وعدد 54 جناحاً خاصاً تتسع لـ600 مقعد في اعلى مستوى الحشد السفلي وبجانب المنصة الاميرية وستة اكشاك لبيع الملابس والوجبات.
وكذلك يحتوي الدور الثاني على غرف للتلفزيون والفضائيات من دورين مطلة على الملعب وكافتيريا وغرفة للمؤتمرات الصحافية مع ترجمة فورية لثلاث لغات و100 كرسي للصحافة وخمس غرف للتعليق الاذاعي وست استوديوهات للبث التلفزيوني وغرفة تحكم بالتلفزيون والاذاعة وغرفة استديو تحليلي وغرفة ماستر كنترول وغرفة تحكم بلوحة النتائج والاعلانات وغرف الحراسة والشرطة والاسعاف وغرفة مراقبة رئيسية مطلة على الملعب.